البنك المركزي المصري يوقع مذكرة تفاهم مع نظيره التونسي لتعزيز التعاون في المجال المصرفي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وقع البنك المركزي المصري والبنك المركزي التونسي، مذكرة تفاهم في المجال المصرفي بما يساهم في تعزيز التعاون بين الجانبين في كافة المجالات ذات الاهتمام المشترك؛ حيث تتضمن تبادل الخبرات في مجالي الاستقرار المالي والسياسة النقدية.
وقع المذكرة حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري، وفتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي، وذلك بمقر البنك المركزي المصري، بحضور قيادات البنكين.
وبهذه المناسبة، صرح حسن عبد الله محافظ البنك المركزي المصري أن "مذكرة التفاهم تعكس العلاقة الوطيدة بين البنك المركزي المصري ونظيره التونسي، وتهدف إلى النهوض بالقطاع المصرفي بالبلدين ودعم الاستقرار النقدي والمصرفي عملًا على تحقيق التنمية المستدامة، وذلك من خلال تبادل الخبرات والتجارب في مجالات العمل المشتركة".
ومن جانبه، قال فتحي زهير النوري، محافظ البنك المركزي التونسي إن "هذه الاتفاقية تجسد عُمق العلاقات التاريخية والأخوية التي تربط بين الشعبين الشقيقين، وهي خطوة جديدة نحو تعزيز الروابط المشتركة بين مؤسساتنا المصرفية، وتعكس التزامنا المشترك بتطوير القطاع المالي في بلدينا".
وتهدف مذكرة التفاهم إلى تبادل التجارب والخبرات من خلال عقد ورش العمل والدورات التدريبية والمؤتمرات واللقاءات وتبادل الخبرات في المجالات الفنية وفقًا لاحتياجات الطرفين، خاصة فيما يتعلق بالاستقرار المالي، والتطورات الرقابية، وسياسة سعر الصرف، والموارد البشرية، وكذلك أنظمة التسويات، وأنظمة وخدمات الدفع، والشمول المالي وإدارة النقد والسيولة، والبحوث والنشر والإحصاء، ومكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، والرقابة والإشراف على الجهات الخاضعة للبنكين المركزيين، والسياسات والعمليات النقدية، والرقمنة وتحديث نظم المعلومات، بالإضافة إلى الأمن السيبراني وإدارة العمليات المصرفية للحكومة والمؤسسات العامة.
ويُعد توقيع مذكرة التفاهم خطوة إيجابية لدعم أواصر التعاون المشترك بين البلديين الشقيقين، لا سيما في مجال التطوير المصرفي وخاصة في ظل المستجدات والمتطلبات الرقابية الدولية ورقمنة العمليات المصرفية، وذلك في ضوء تسارع وتيرة استخدام التكنولوجيا في مجالات العمل ذات الصلة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: البنک المرکزی المصری محافظ البنک المرکزی
إقرأ أيضاً:
«السبكي» وسفير رواندا يزوران مستشفى بهية لتعزيز السياحة العلاجية وتبادل الخبرات
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قام الدكتور أحمد السبكي، رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، بزيارة مستشفى بهية الشيخ زايد، برفقة السفير دان مونيوزا، سفير دولة رواندا لدى مصر، في خطوة تعكس التزام الدولة المصرية بتعزيز التعاون الصحي الدولي وتطوير خدمات الرعاية الصحية المتخصصة.
وكان في استقبالهما الدكتور محمد عمارة، المدير التنفيذي للمستشفيات والمشروعات الطبية بمؤسسة بهية، والمهندسة جيلان فلفلة، عضو مجلس الأمناء بالمؤسسة، والأستاذة إنجي أباظة، سفيرة مؤسسة بهية لتطوير الأعمال، إلى جانب عدد من قيادات المستشفى. وتأتي الزيارة في إطار دعم صحة المرأة وتعزيز أوجه التعاون مع رواندا في مجالات دعم صحة المرأة والتوسع في تطبيق التجارب الصحية الرائدة.
وخلال الزيارة، أكد الدكتور أحمد السبكي أن مستشفى بهية الشيخ زايد يُعد نموذجًا متميزًا للرعاية الصحية المتخصصة، مشيرًا إلى أنه يمثل تجربة متميزة في تقديم خدمات الكشف المبكر والتشخيص وعلاج سرطان الثدي والدعم النفسي، وفقًا لأعلى معايير الجودة العالمية.
وأضاف “السبكي”: "ما نشهده اليوم داخل مستشفى بهية يعكس صورة مشرقة لمنظومة الرعاية الصحية في مصر، التي تضع صحة المرأة في مقدمة أولوياتها. هذه المؤسسة ليست مجرد صرح طبي، بل هي نموذج يُحتذى به في تقديم خدمات متكاملة للرعاية المتخصصة، وهي تجربة يمكن مشاركتها مع رواندا والدول الشقيقة لتعزيز صحة المرأة في قارة إفريقيا".
كما أعلن عن الاتفاق على توقيع مذكرة تفاهم مع وزارة الصحة الرواندية لنقل التجربة المصرية الناجحة في الرعاية الصحية، وتيسير علاج المرضى الروانديين ضمن برنامج السياحة العلاجية للهيئة "نرعاك في مصر"، مؤكدًا أن تعزيز التعاون الصحي مع إفريقيا يُعد ركيزة أساسية في استراتيجية الهيئة، تنفيذًا لتوجيهات فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وأن التجربة المصرية في دعم صحة المرأة نموذج يُحتذى به.
وتضمنت الزيارة عرضًا تقديميًا عن مؤسسة بهية وخدماتها، والتي تشمل الكشف المبكر والتشخيص والعلاج، وتقديم الاستشارات والعلاجات التداخلية، والدعم النفسي، والأبحاث، والتدريب، والتوعية الصحية، والاعتمادات، بالإضافة إلى جولة تفقدية داخل المستشفى. حيث تفقد الدكتور أحمد السبكي والسفير الرواندي الأقسام المختلفة، وفي مقدمتها وحدات الكشف المبكر عن سرطان الثدي، والعلاج، والعيادات المتخصصة، وغرف العمليات، وبرامج الدعم النفسي والتأهيل.
وتابع الدكتور السبكي عن كثب آليات تقديم الخدمة داخل المستشفى، مشيدًا بالتطور التكنولوجي المستخدم في التشخيص والعلاج، والكفاءة العالية للكوادر الطبية التي تقدم الخدمات العلاجية وفقًا لأحدث المعايير الدولية.
وأعرب رئيس الهيئة العامة للرعاية الصحية عن اعتزازه بهذا الصرح الطبي المتميز، مؤكدًا أن مستشفى بهية يعكس قوة الشراكة بين المؤسسات الصحية الحكومية والخاصة والمجتمع المدني، ويُعد نموذجًا مثاليًا في تعزيز صحة المرأة.
من جانبه، أشاد السفير الرواندي بالمستوى المتميز للخدمات داخل مستشفى بهية، مؤكدًا أن مصر حققت تقدمًا لافتًا في مجال دعم صحة المرأة، وهو ما يعكس رؤية واضحة واستراتيجية متطورة للرعاية الصحية.
وقال السفير الرواندي: "ما نراه في مصر يعكس تجربة استثنائية في الرعاية الصحية. هذه التجربة يمكن أن تكون نموذجًا ملهمًا للدول الإفريقية، ونتطلع إلى تعزيز التعاون مع مصر للاستفادة من خبراتها الرائدة في هذا المجال ونقلها إلى بلادنا".
بدوره، رحب الدكتور محمد عمارة، المدير التنفيذي للمؤسسة، بزيارة الدكتور أحمد السبكي وسفير رواندا، مؤكدًا أن المستشفى يواصل جهوده في تقديم خدمات علاجية متطورة وفق أحدث المعايير الطبية العالمية.
وأضاف: "زيارة اليوم تعكس مدى التكامل بين الجهات الصحية لدعم صحة المرأة، كما تفتح آفاقًا جديدة للتعاون مع رواندا والدول الإفريقية في مجالات تشخيص وعلاج الأورام، والاستشارات، وتبادل الخبرات، والتدريب الطبي، والأبحاث. نحن ملتزمون بتوسيع نطاق خدماتنا وتعزيز شراكاتنا لضمان أفضل رعاية صحية للمرأة في مصر وخارجها."
وفي ختام الزيارة، أكد الدكتور أحمد السبكي أن الهيئة العامة للرعاية الصحية تواصل جهودها لتعزيز الشراكات مع المؤسسات الطبية المتميزة، سواء داخل مصر أو على المستويين الإقليمي والدولي، مشيرًا إلى أن التعاون الصحي مع رواندا يمثل فرصة لتبادل التجارب الناجحة في مجالات الرعاية الصحية المتخصصة.
وقال السبكي: "نعمل على تعزيز التكامل بين المؤسسات الصحية المختلفة، ونحرص على توسيع التعاون مع رواندا والدول الإفريقية لدعم صحة المرأة وتبادل الخبرات في مجالات الكشف المبكر وعلاج الأورام. هذه الشراكات تعكس الدور الريادي لمصر في تطوير منظومة الرعاية الصحية إقليميًا ودوليًا."
شارك في الزيارة من جانب الهيئة العامة للرعاية الصحية كل من: الدكتور جمال رطبة، مستشار رئيس الهيئة للدراسات الاكتوارية ورئيس الإدارة المركزية لخدمات الدعم المؤسسي، اللواء شريف بلال، مساعد المدير التنفيذي للشئون الهندسية والمشروعات ومدير عام الإدارة العامة للشئون الهندسية، الدكتور أحمد البرعي، مساعد المدير التنفيذي للشئون الفنية والمتابعة ومدير عام شئون مكتب المدير التنفيذي، الدكتورة ريهام سلامة الشناوي، مدير عام الإدارة العامة للتعاون الدولي، والدكتور مهند عاطف، مدير إدارة الدراسات والبحوث بالهيئة.
IMG-20250307-WA0025 IMG-20250307-WA0026 IMG-20250307-WA0028 IMG-20250307-WA0022 IMG-20250307-WA0023 IMG-20250307-WA0024 IMG-20250307-WA0020 IMG-20250307-WA0021