فتاة أمريكية ترسم حديقة.. والبلدية تنفّذها خلال عام
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
لم تتوقع فتاة أمريكية أن تتحول رسمتها لحديقة ألعاب للأطفال إلى حقيقة بمدينتها كليرفيلد، بعدما أرسلت والدتها التصميم إلى البلدية وحصدت إعجاباً بين أعضاء المجلس البلدي.
وبحسب مجلة "بيبول" الأمريكية، استغرق بناء حديقة "بايسانتانيال بارك" عاماً كاملاً، ثم افتتحت الثلاثاء الماضي بمشاركة الفتاة روزيلي أولسون (12 عاماً) وعائلتها الذين كانوا من ضمن الشخصيات التي قصّت الشريط الافتتاحي.
وعبّرت روزيلي عن فرحتها لأن الحديقة تقع بجوار منزلها، وصممتها بشكل تتضمن ألعاباً مناسبة للأطفال في أعمار مختلفة من 5 إلى 12 عاماً. وعلقت على تنفيذ تصميم الحديقة بالقول: "أفضل مما كانت أتخيل".
أوضحت البلدية في بيان أن أعضاء البلدية بعدما اطلعوا على رسومات روزيلي المليئة بالتفاصيل، أدركوا أهمية وجود حديقة في المنطقة، ولذلك قرروا تنفيذ حلمها بإنشائها.
ولفت البيان إلى تشاور البلدية مع روزيلي في مراجعة التصميمات الهندسية والألوان الصحيحة، إضافة إلى لقائها برئيس الحدائق والترفيه في المدينة إريك هاوز.
وظهرت روزيلي في فيديو نشر قبل أيام على يوتيوب، مبتسمة بالقرب من قطعة أرض فارغة حيث سيتم بناء الحديقة في النهاية، قبل أن تنتقل المشاهد لترصد مراحل تحوّل أرض فارغة إلى حديقة مليئة بالألعاب.
من جهتها، تحدثت آني أولسون عن كواليس تحويل صورة إلى واقع، وقال إنها أرادت مساعدة ابنتها على تنفيذ رسمتها لذلك اصطحبتها معها إلى المجلس البلدي وطرحا الفكرة على رئيس الحدائق هاوز، الذي بدوره رحب بالرسمة معتبراً أنها "جاءت في الوقت المناسب".
رصدت البلدية ميزانية جيدة لإنشاء الحديقة وأشرف هاوز على مراحل التنفيذ، التي تسارعت في عدة أشهر لم تتخطى العام، وأصبحت الحديقة بألعابها جاهزة للاستخدام.
ولبّت البلدية طلبها من خلال حرصها على إدراج ألعاب مناسبة لعمر روزيلي أيضاً. وقال هاوز: "من غير المعقول أن تكون صاحبة الفكرة ولا تتمكن من اللهو مع أقرانها فيها".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: إسرائيل وحزب الله تفجيرات البيجر في لبنان رفح أحداث السودان الانتخابات الأمريكية غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية أمريكا
إقرأ أيضاً:
أم بريطانية تترك طفلها في حديقة مع الحيوانات.. «تحول لونه إلى الأزرق»
لم ير من الحياة شيء، إلا أنه تعرض لإهمال شديد، جعل جسده نحيلًا وهزيلًا أكثر مما هو عليه، فلم يستطع صاحب الـ3 أعوام، تحمل ما يحدث فيه جراء أبويه، ليتحول لونه إلى الأزرق، ولم يعد قادرًا على التنفس، حتى أنعشه الأطباء مرة أخرى، وحكم على والديه بالسجن لمدة 3 سنوات.
سُجن زوجان بتهمة إهمال طفلهما الرضيع، الذي لم يتجاوز 3 أعوام، إذ تحمل القصة تفاصيل أكثر إثارة للرعب، جراء المعاملة السيئة التي وجدت في الرسائل النصية بين الوالدين، إذ اعترفت الأم أمام المحكمة، بأنها لم تستطع معرفة الدافع الحقيقي لمعاملتها السيئة لطفلها، وقد يرجع ذلك بسبب فشلها في الارتباط به منذ الولادة، بحسب صحيفة «الديلي ميل البريطانية».
سبب تعرض الطفل للإهمالكان وزن الصبي 6.2 كيلوجرام فقط، أي أقل بـ 7.8 كيلوجرام من الوزن الطبيعي لشخص في مثل عمره، وكانت رائحته سيئة جدًا، وهو ما آثار غضب القاضي، إذ أوضحت الأم أن الصغير، هو أحد أطفالها الثلاثة، وكان صعب إرضائه في الطعام، ولم يكن يريد أن يأكل أي شيء في اليوم الذي انهار فيه.
كانت الأم معتادة إخفاء الطفل عن بقية أفراد العائلة، إذ تتركه بمفرده في الحديقة الشتوية، بعيدًا عن الأطفال الآخرين، برفقة سحلية أليفة وأرنب لإبقائه في صحبته.
تدهور حالة الطفلتعرض الطفل إلى إهمال شديد، إذ تحول لونه إلى الأزرق، وتوقف عن التنفس، لتضطر الأم إلى نقله للمستشفى، وقام الأطباء بإنعاشه، حتى تبين أنه تعرض لإهمال شديد لفترة طويلة من الزمن، إذ كان يبدو وكأنه في معسكر اعتقال، بسبب شدة الجوع والحالة السيئة التي كان يعاني منها.
حُكم على الزوجين بالسجن لمدة ثلاث سنوات لكل منهما، بسبب إهمال طفلهما، الذي كان على وشك الموت، بسبب ما تعرض لفترة طويلة.