باحث سياسي: تهديد نتنياهو باجتياح لبنان بريا يخالف القوانين الدولية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
قال توفيق شومان، الباحث السياسي، إن زيارة وزير الخارجية الفرنسي للبنان لا تحمل أي أخبار جديدة تخص قضية لبنان غير المقترح الأمريكي الفرنسي الذي أسقطه نتنياهو في الأسبوع الماضي، مشيرا إلى أن المقترح كان يدعو لوقف إطلاق النار لمدة 21 يوما.
الموقف اللبناني اليوم يؤكد التوافق بين جميع الجهاتوأضاف «شومان» خلال مداخلة هاتفية على قناة «القاهرة الإخبارية»، أن الموقف اللبناني اليوم يؤكد على الوحدة والتوافق بين مختلف الجهات اللبنانية، مشيرا إلى أن نتنياهو مستمر في مخالفة القوانين الدولية ويهدد بغزو لبنان بريا.
وأوضح أن عرض لبنان للقرارت المتخذة من جانبه على الموفد الفرنسي يدل على التزام بيروت بقرارات مجلس الأمن الدولي، كما يجب على نتنياهو الالتزام بها.
وعقب على تصريحات الأمين العام لحزب الله التي تفيد بأن القدرات العسكرية للحزب لا تزال جيدة وأنهم مستعدون لأي تدخل بري قد يحدث من جانب الاحتلال الإسرائيلي، قائلا: «هناك نوع من التفاهم بين المقاومة اللبنانية والجهات الرسمية، وتصريح رئيس وزراء لبنان نبيه بري بأن بيروت ملتزمة بالقانون رقم 1701 الذي جرى بموجبه حل النزاع اللبناني الإسرائيلي، أتى بعد مشاورة المقاومة اللبنانية».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: لبنان حزب الله المقاومة اللبنانية
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي يوضح الضربات التي لحقت بحزب الله على يد جيش الاحتلال
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال أحمد كامل بحيري الباحث في مركز الأهرام للدراسات السياسية، إن حزب الله اللبناني لديه مستويات متعددة جزء منه المجلس الجهادي والمستوى العسكري والمستوى السياسي، موضحًا أن حسن نصر الله كان المستوى السياسي وأن من يتولى الأمين العام دائما مايأتي ما يسمى بمجلس الشورى للجماعة وأن باقي الأسماء المطروحة هي الأسماء المؤثر في المستوى العسكري والأمني وليست على المستوى السياسي.
أضاف خلال لقائه مع الأعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب» المذاع عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، اليوم السبت، أن الضربة أكبر ضربة مؤثرة في بنية التنظيم كانت استهداف السيد فؤاد شكر بما يمثله من رئيس أركان للمؤسسة العسكرية والذي كان يدير الأمر قرابة 12 عاما وأما الضربة الثانية التي أثرت هي استهداف علي كركي هو وإبراهيم عقيل، في المرتبة الثانية بعد فؤاد شكر لما يمتلكوه أيضا من مناصب رئيسية بقوة بنية التنظيم.
وتابع أن سامي طالب عبد الله قائد وحدة نصر، الذي أغتيل على يد جيش الاحتلال كان مسؤول عن وحدة النصر في الجنوب وهي وحدة من الوحدات الرئيسية في بينة تنظيم حزب الله، والسيد أسامة الطويل كان مسؤول عن أحد القيادات الرئيسية في قوة الرضوان».