بنك نزوى يدشن أول بطاقة خصم مباشر صديقة للبيئة للشركات
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
دشن بنك نزوى- البنك الإسلامي الرائد والأكثر موثوقية في السلطنة- أول بطاقة خصم مباشر للشركات صديقة للبيئة في السلطنة والتي صممت لتُمكّن المؤسسات من تلبية احتياجاتها وتسهيل إنجاز المعاملات التجارية بسلاسة.
ويُمكن لحاملي البطاقة الاستمتاع بمزايا متعددة مثل السحوبات النقدية والإيداعات والدفع الآمن عن بعد في نقاط البيع ومنصات التجارة الإلكترونية، وإمكانية الوصول إلى شبكات متنوعة تشمل شبكة عُمان وشبكة دول مجلس التعاون الخليجي وماستر كارد الدولية، بالإضافة إلى تضمين العديد من المميزات الذكية.
وقال خالد البرواني نائب مدير عام المعاملات المصرفية للشركات ببنك نزوى: "سُعداء جدًا بتدشين بطاقة الخصم المباشر للمؤسسات الصديقة للبيئة والتي تعكس مواصلة بنك نزوى العمل بكل جهد لتوفير الحلول الأمثل لعملائنا وأن نوفر لهم تجربة سلسة في العمليات التجارية وأن نُحدد ونُعالج التحديات التي يواجهونها عندما يتعلق الأمر بإنجاز المعاملات والدفع، حيث ستُساعد البطاقة الشركات في التحكم ومتابعة المصروفات".
وأضاف: "نُدرك في بنك نزوى الاحتياجات الفريدة لعملائنا من الشركات ونحن على يقين بأن البطاقة المصرفية المخصصة لهم سوف تُعزز من كفاءة الأعمال التجارية، وبصفتنا البنك الإسلامي الرائد؛ سوف نواصل عملنا بالتركيز على تقديم حلول متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية ومتمحورة حول العملاء وذات قيمة مضافة؛ تُفيد عُملاءنا في كل خطواتهم البنكية".
وستسمح البطاقة المصرفية لحامليها بإجراء العديد من المعاملات المصرفية بكل سهولة ويسر، ومن أجل سلاسة تجربة العُملاء يُمكنهم استخدام تطبيق بنك نزوى لتنشيط البطاقة وإعادة كتابة رقم التعريف الشخصي، كما يمكن تخصيص البطاقة لعرض العلامة التجارية للشركة بالإضافة إلى دمج الاستدامة الشاملة في التصميم حيثُ صنعت البطاقة الائتمانية من مواد صديقة للبيئة.
يشار إلى أنَّ بنك نزوى ومن خلال التزامه بتقديم منتجات وخدمات متوافقة مع مبادئ الشريعة الإسلامية وبنظام بيئي حيوي، يواصل أيضًا سعيه الدؤوب في استكمال عملية التحول الرقمي الشاملة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
مسقط يواجه نزوى في نهائي دوري الشباب لليد
"عُمان": يسدل الستار مساء الغد على منافسات دوري الشباب لكرة اليد بإقامة المباراة النهائية بين مسقط ونزوى في الساعة الخامسة مساءً على الصالة الرئيسية بمجمع السلطان قابوس الرياضي ببوشر، وذلك برعاية الشيخ علي بن عوض الرعود، رئيس مجلس إدارة نادي صلالة، وبحضور موسى بن خميس البلوشي، رئيس مجلس إدارة الاتحاد العماني لكرة اليد، وأعضاء مجلس الإدارة ورؤساء وممثلي الأندية المشاركة في الدوري، وستسبق المباراة النهائية إقامة مباراة تحديد المركزين الثالث والرابع بين ناديي السيب والعروبة في الساعة الثالثة عصرًا.
وجاء تأهل مسقط إلى المباراة النهائية بعد أن حقق الفوز على نادي السيب في مباراة الإياب بالدور نصف النهائي بنتيجة 27-21، وكانت مباراة الذهاب قد انتهت بفوز مسقط بنتيجة 38-16، فيما تأهل نزوى بعد فوزه على العروبة في لقاء الإياب بنتيجة 31-26، وانتهى لقاء الذهاب بفوز نزوى على العروبة بنتيجة 35-25.
ويدخل غدًا طرفا المباراة النهائية وكل منهما يمني النفس بخطف اللقب من أجل تتويج مشوارهما الذي بذلا فيه الكثير من الجهد والعمل على مدار شهرين، حيث يسعى نادي مسقط إلى الجمع بين لقبي دوري الناشئين والشباب بعد فوزه مؤخرًا بلقب دوري الناشئين للمرة الثانية على التوالي، ولا شك أن هذا الأمر سيكون أحد العناصر المحفزة لمسقط في ظل وجود كوكبة من العناصر الشابة تتمتع بمهارات بدنية وفنية عالية قادرة على حسم اللقب، نظرًا لوجود بعض العناصر في صفوف الفريق الأول بدوري الدرجة الأولى، في المقابل، يدخل نزوى النهائي وهو واضع نصب عينيه اللقب ولا سبيل غيره بعدما فاته المنافسة على لقب دوري الناشئين وحقق المركز الثالث، لذلك يدرك مدرب الفريق أحمد أمبوسعيدي أهمية وصعوبة اللقاء.
ويُعد نادي مسقط الأكثر تتويجًا بلقب دوري الشباب لكرة اليد، حيث أحرز اللقب في ست مناسبات، كان أولها في موسم 2014/2013، واحتفظ به للمرة الثانية على التوالي في موسم 2015/2014، بعد ذلك، دخل نادي السيب على خط المنافسة وتوج باللقب في موسم 2016/2015، وفي موسم 2017/2016، تمكن نادي أهلي سداب من العودة إلى منصة التتويج وحصد لقبه الثاني في تاريخ الدوري بعد لقبه الأول في موسم 2013/2012، ثم عاد مسقط بقوة ليحقق ثلاث بطولات على التوالي في المواسم (2018/2017)، و(2019/2018)، و(2020/2019)، بينما توقفت المسابقة في موسمي2021/2020 و2022/2021 بسبب جائحة كورونا، وأيضًا في موسم 2023/2022 بسبب عدم اكتمال النصاب القانوني للأندية، وفي الموسم الماضي 2024/2023، استعاد مسقط لقبه مجددًا ليصل إلى ستة ألقاب في تاريخه، متفوقًا على جميع الأندية، على الجانب الآخر، كان نزوى وصيفًا في أربعة مواسم سابقة، وهذه هي المرة الخامسة التي يصل فيها إلى النهائي، حيث يأمل هذه المرة في تحقيق اللقب الأول في تاريخه.
وشارك في الدوري هذا الموسم 6 أندية، هي نزوى، والسيب، ومسقط، وصحم، والنهضة، والعروبة، ولعبت الأندية المشاركة دوريًا من مرحلة واحدة، وتأهلت أربع أندية حاصلة على المراكز الأولى إلى الدور الثاني، حيث لعبت الأندية الأربعة دوريًا من مرحلة واحدة في الدور نصف النهائي، ولعب صاحب المركز الأول، مسقط، مع صاحب المركز الرابع، العروبة، في مباراتين ذهاب وإياب، ولعب صاحب المركز الثاني، نزوى، مع صاحب المركز الثالث، السيب، أيضًا مباراتين ذهاب وإياب، ليتأهل نادي مسقط ونادي نزوى إلى المباراة النهائية بعد تفوقهما في مباراتي الدور نصف النهائي.
وستنال الأندية الحاصلة على المراكز الأولى جوائز ومكافآت، حيث يمنح الفريق الفائز بالمركز الأول كأس البطولة و28 ميدالية ذهبية ومكافأة مالية، ويحصل الوصيف على 28 ميدالية فضية ومكافأة مالية، ويمنح الفريق الفائز بالمركز الثالث 28 ميدالية برونزية ومكافأة مالية، كما سيتم نقل المباراة على القناة الرياضية بتلفزيون سلطنة عمان مباشرة.
مراكز إعداد الرياضيين
من جانب أخر تعقد غدًا لجنة مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد اجتماعها لها برئاسة المهندس يعقوب بن حميد الوهايبي نائب رئيس الاتحاد العماني لكرة اليد رئيس اللجنة، حيث سيتم خلال الاجتماع تقيم المرحلة الرابعة لعمل المراكز والبالغ عددها 9 في أندية كل من السيب والشباب ومجيس ونزوى وينقل وعبري ونادي عمان وصحم وصلالة، وكذلك تقيم أداء مشروع المراكز خلال الفترة السابقة، ومناقشة فتح مراكز جديدة بناء على طلبات المقدمة للاتحاد من قبل الأندية التي لديها الرغبة في فتح مراكز إعداد الرياضيين، وكذلك مناقشة التقرير المالي للمراكز عن الفترة السابقة وإعداد ميزانية للخطط المستقبلية، واستعراض الرؤية التطويرية المستقبلية للمراكز من أجل تطوير العمل الإداري والفني فيها بما يتواكب مع المرحلة القادمة بالإضافة إلى مناقسة بعض الرسائل الواردة للجنة من قبل الأندية.
ويعد مشروع مراكز إعداد الرياضيين لكرة اليد من اهم المشاريع التي يحرص عليها الاتحاد العماني لكرة اليد بالتعاون مع وزارة الثقافة والرياضة والشباب لتطوير كرة اليد العمانية وإعداد جيل من اللاعبين يساهم في تطوير اللعبة وتكوين قاعدة قوية في الأندية بمختلف محافظات سلطنة عمان وقد خاضت المراكز خلال الفترة الماضية إلى 4 مراحل من التدريب وتأهيل اللاعبين واشتملت على إكساب اللاعبين مهارات متنوعة وتطوير مجموعة من الخبرات المهارية والمعرفية والبدنية بالإضافة إلى السمات الشخصية والمهارات الصحية اللازمة لإعداد لاعبي كرة اليد، وذلك وفق منهج تدريبي تم إعداده بأسلوب علمي.