طهران-سانا

أكد الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان أن دماء الشهيد السيد حسن نصر الله الأمين العام لحزب الله في لبنان ورفاقه ستظل شعلة تضيء في مواجهة الظلم والجور.

ونقلت وكالة الأنباء الإيرانية عن بزشكيان قوله في تدوينة له بسجل التعازي الذي فتحه مكتب حزب الله في طهران: إن “العالم شاهد كيف تنتهك أمريكا والدول المناصرة للكيان الصهيوني حقوق الإنسان والكرامة الإنسانية والقانون الدولي، وكيف يتم إطلاق صفة “أنصار الحقوق الإنسانية” على الإرهابيين والجناة، بينما تتم تسمية مناهضي الظلم وأنصار المظلومين بالإرهابيين”.

وأضاف بزشكيان: “العار على هكذا تعبير يروج لأدعياء حقوق الإنسان والحرية المزيفين”، مشدداً على أن إيران وشعبها سيبقيان إلى جانب الشعبين الفلسطيني واللبناني.

وكان بزشكيان أكد أمس الأول أن استشهاد رموز المقاومة وعلى رأسهم السيد حسن نصر الله يجعل شجرة المقاومة أقوى من أي وقت مضى.

المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء

إقرأ أيضاً:

أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم

أجاب الدكتور محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال شخص عبر عن معاناته مع ظلم تعرض له منذ أربع سنوات، وكان يتمنى أن ينسى هذا الظلم ولكن لم يتمكن من ذلك، مما جعله يدعو على الشخص الذي ظلمه كلما تذكر الأمر.

وأكد أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، في فتوى له، أنه في مثل هذه الحالات، يجب على الإنسان أن يتذكر أن الله سبحانه وتعالى لا يحب الجهر بالسوء من القول إلا من ظلم.

وقال: "الاصل أن لا نرد الإساءة بالإساءة، لكن إذا كان الظلم الذي وقع علينا عظيمًا لدرجة أننا لا نتمكن من دفعه، في هذه الحالة نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل'، حيث نُفوض الأمر لله سبحانه وتعالى".

حكم التربح من نشر فيديوهات على مواقع التواصل؟.. الإفتاء تحسم الجدلحكم الذهاب لمعالج بالقرآن لفك السحر؟.. أمين الفتوى يجيب

وأضاف أن الدعاء على الظالم قد يكون أكبر من الظلم نفسه، موضحًا: "يمكن أن تكون الدعوة على الظالم أشد مما فعل معك من ظلم، وبالتالي الأفضل أن نقول 'حسبي الله ونعم الوكيل' بدلاً من الدعاء عليه بشكل مباشر.

وأشار الدكتور عبد السميع إلى أن العفو والصفح عن الظالم له أجر وثواب أكبر عند الله سبحانه وتعالى، مؤكدًا: "من عفى وأصلح، فله أجره عند الله، والعفو له مكانة عظيمة في الإسلام".


وقال: "بعض الأولياء الصالحين قالوا أنهم لم يستخدموا هذه الكلمات «حسبي الله ونعم الوكيل» في حياتهم لأنهم كانوا يتحلون بالصبر والحلم، وكانوا يفضلون العفو والصفح على الدعاء على الآخرين".

مقالات مشابهة

  • أمين الفتوى: العفو والصفح أفضل من الدعاء على الظالم
  • معنى الظلم في (لا إله إلا أنت سبحانك إني كنت من الظالمين)
  • محطَّاتٌ خالدةٌ من حياة الشهيد القائد السيد حسين بدر الدين الحوثي
  • السوداني: القبض على قتلة الشهيد السيد محمد باقر الصدر
  • القائد الشهيد السيد حسين بدر الدين الحوثي .. باعث العرفان العملي
  • المنطقة العسكرية السادسة تحيي ذكرى سنوية الشهيد القائد
  • رئيس مجلس الشورى الإيراني: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • قاليباف: القضية الفلسطينية أصبحت قضية عالمية بفضل دماء الشهداء وإخلاص الأمة
  • عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات
  • علاء عابد: تقرير مصر بشأن حقوق الإنسان يعكس حرص الحكومة على مواجهة التحديات