20% استردادا نقديا بمحطات "شل" لحاملي بطاقات البنك الأهلي الائتمانية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مسقط- الرؤية
أطلق البنك الأهلي عرضا ترويجيا يتضمن استردادا نقديا لجميع حاملي البطاقات الائتمانية، وذلك بالتعاون مع شركة شل العمانية للتسويق "شل عُمان".
ويستمر العرض لمدة 5 أيام من كل شهر وذلك حتى أكتوبر المقبل، حيث يقدم لجميع حاملي بطاقات البنك الأهلي الائتمانية استردادا نقديا بنسبة 20%، وتبلغ قيمة الحد الأعلى للاسترداد النقدي 10 ريالات لكل عميل عند التزود بالوقود أو التسوق في محطات خدمة شل ومحلات شل سيليكت.
وقال منير البلوشي مساعد المدير العام ورئيس إدارة الفروع في البنك الأهلي: "بدورنا كواحد من المؤسسات المصرفية الرائدة في السلطنة، علينا أن نعمل باستمرار على تطوير عروض وخدمات تتوافق مع متطلبات العملاء وتلبي رغبتهم في تحقيق الاستفادة القصوى من البطاقات الائتمانية، وتساهم مثل هذه العروض في تعزيز ولاء عملائنا وتمنحهم قيمة مضافة".
وأضاف: "يسعدنا أن نعلن عن تقديم هذا العرض الذي نسعى من خلاله إلى تعزيز علاقاتنا مع العملاء الحاليين وبناء علاقات مع العملاء الجدد، إن إطلاق مثل هذه العروض الترويجية يعكس ريادة البنك الأهلي في تقديم برامج وحلول مصرفية مبتكرة من شأنها تلبية مختلف متطلبات العملاء".
وتمثل حملة الاسترداد النقدي التزام البنك باستراتيجية النمو المستدام من خلال ابتكار منتجات وخدمات مميزة وذات قيمة مضافة للعملاء، إلى جانب مساهمتها في تعزيز مكانته في السوق كواحد من البنوك الرائدة والموثوقة في السلطنة.
ويقدم البنك الأهلي مجموعة شاملة من الخدمات من خلال استخدام التقنيات الحديثة والحلول المبتكرة عبر فروعه المنتشرة في أنحاء السلطنة، ويهدف من خلال هذه العروض الترويجية المختلفة إلى تحقيق أهداف عملائه وترسيخ مكانته في السوق.
وقد حظي البنك بسمعة واسعة في تمكين عملائه من الاستفادة من أفضل الخدمات والمنتجات وتوفير المزيد من الحلول المصرفية السهلة والآمنة، وانسجاما مع رؤيته ليكون مركزا فاعلا للخدمات المصرفية المبتكرة، يواصل البنك تقديم حلول مصرفية تجارية واستثمارية وفق أعلى معايير الجودة والكفاءة.
المصدر: جريدة الرؤية العمانية
إقرأ أيضاً:
كيف يمكن أن تسبب لك مسلسلاتك المفضلة مشاكل صحية خطيرة؟
#سواليف
وجد باحثون أن #المسلسلات_المشوقة التي نتابعها بشغف #قبل_النوم قد تكون السبب في #زيادة_الوزن، والأرق، وحتى تلك الآلام الغامضة في الصدر.
وبحسب الخبراء، فإن مشاهدة العروض والأفلام المليئة بالتوتر تحفز استجابة الجسم لـ”القتال أو الهروب” (استجابة جسدية وعاطفية طبيعية للخطر غير ارادية)، ما يؤدي إلى ارتفاع معدل ضربات القلب وزيادة مستويات الكورتيزول وهرمونات التوتر.
ولا يتوقف الأمر عند المشاهدة فحسب، إذ يمكن لهذه العروض أن تترك أثرا طويلا على مزاجك، بل وتؤثر على طريقة تعاملك مع مواقف الحياة اليومية. والأخطر من ذلك، أنها قد تستحضر ذكريات مؤلمة للأشخاص الذين عانوا من صدمات سابقة، ما يعرضهم لنوبات من التذكر القهري واضطراب ما بعد الصدمة.
مقالات ذات صلةوتوضح الدكتورة ثيا غالاغر، الطبيبة النفسية والمشاركة في تقديم بودكاست Mind in View: “قد تثير هذه المشاهد ذكريات مؤلمة من الماضي، أو تعلق في الأذهان لساعات طويلة. وقد تلاحظ أثناء المشاهدة تسارعا في نبضات قلبك أو شعورا بعدم الراحة”.
وكشفت دراسة نشرت في مجلة جمعية القلب الأمريكية (AHA) عام 2014 أن المشاهد المتوترة في الأفلام والعروض التلفزيونية يمكن أن تسبب تغيرات في نمط ضربات القلب، بل وتلحق ضررا بالقلوب الضعيفة أصلا.
وفي تجربة مثيرة، عرض باحثون من جامعة كوليدج لندن وكلية كينغز لندن مقاطع فيديو عاطفية على 19 مشاركا، فلاحظوا زيادة في معدل التنفس بنفسين إضافيين كل دقيقة، مع ارتفاع ملحوظ في ضغط الدم.
ولا تقتصر الآثار السلبية على القلب، فالمحتوى المثير للتوتر – مثل أفلام الجريمة الحقيقية أو المسلسلات الدرامية الشديدة – ينشط الدماغ ويصعب عملية النوم، ما قد يؤدي إلى سلسلة من المشكلات الصحية بدءا من السمنة وصولا إلى الخرف والأمراض النفسية.
وتحتوي العروض التي تعالج مواضيع مظلمة مثل الرعب أو العنف أو الجريمة على “مفتاح” خاص ينشط منطقة ما تحت المهاد في الدماغ – المسؤولة عن معالجة العواطف والاستجابة للتوتر- ما يؤدي إلى إفراز هرموني الأدرينالين والكورتيزول.
وبينما يتسبب الأدرينالين في تسارع ضربات القلب وارتفاع ضغط الدم، يزيد الكورتيزول من مستويات السكر في الدم، ليظل الجسم في حالة تأهب مستمرة.
ورغم عودة الهرمونات إلى مستوياتها الطبيعية بعد إغلاق التلفاز، فإن بعض المشاهد قد تعلق في الذهن، ما يبقي الجسم في حالة توتر مزمن.
وينصح الدكتور بول ويغل من مستشفى ناتشوغ باستبدال هذه العروض بأخرى إيجابية، والتي قد تحسن المزاج وتسهل النوم. ويحذر من أن المشاهد التي تحتوي على انتحار قد تزيد من معدلات الانتحار بين المشاهدين، خاصة المراهقين.