تُعتبر هشاشة العظام من الأمراض الشائعة التي تؤثر على الكثير من الأشخاص، خاصةً كبار السن، وتتميز هذه الحالة بانخفاض كثافة العظام، مما يجعلها أكثر عرضة للكسر. تعتبر العظام من الأنسجة الحية التي تتجدد باستمرار، ولكن عند تراجع كثافتها، تصبح العظام هشة وضعيفة، مما يزيد من مخاطر الإصابات، وفيما يلي نقدم لك أسباب هشاشة العظام، أعراضها، عوامل الخطر، وطرق الوقاية والعلاج.

 

هشاشة العظامأسباب هشاشة العظام

تتعدد أسباب هشاشة العظام، ومن أهمها:

1. التقدم في العمر: تزداد فرص الإصابة بالمرض مع التقدم في السن، حيث ينخفض إنتاج الكالسيوم.

2. نقص الكالسيوم وفيتامين (د): يعتبر الكالسيوم عنصراً أساسياً للحفاظ على كثافة العظام.

3. العوامل الوراثية: تاريخ العائلة في الإصابة بالهشاشة يمكن أن يزيد من المخاطر.

4. التغذية غير المتوازنة: نقص العناصر الغذائية الأساسية يمكن أن يؤثر سلبًا على صحة العظام.

5. أنماط الحياة غير الصحية: مثل التدخين وشرب الكحول وقلة النشاط البدني.

 

أعراض هشاشة العظام

قد لا تظهر أي أعراض في المراحل المبكرة من المرض، ولكن مع تقدم الحالة، قد تشمل الأعراض:

- آلام الظهر.

- انكسارات العظام بسهولة.

- انحناء العمود الفقري.

- فقدان الطول.

 

عوامل الخطر

تشمل عوامل الخطر:

- الجنس: النساء أكثر عرضة للإصابة.

- العمر: تزداد المخاطر مع تقدم العمر.

- الوزن: نقص الوزن أو السمنة قد يكون لهما تأثيرات سلبية على صحة العظام.

- بعض الأدوية: مثل الكورتيكوستيرويدات.

 

الوقاية والعلاج

يمكن اتخاذ عدة خطوات للوقاية من هشاشة العظام، منها:

1. تناول غذاء متوازن: يشمل الكالسيوم وفيتامين (د).

2. ممارسة التمارين الرياضية: خاصة تمارين القوة والوزن.

3. تجنب التدخين: والحد من شرب الكحول.

4. فحوصات دورية: للتأكد من كثافة العظام.

 

علاج هشاشة العظام

يمكن أن يتضمن العلاج:

- الأدوية: مثل البيسفوسفونات.

- المكملات الغذائية: لتعويض نقص الكالسيوم وفيتامين (د).

- العلاج الطبيعي: لتعزيز القوة والتوازن.

 

تُعد هشاشة العظام مرضاً يمكن الوقاية منه والتعامل معه بشكل فعال إذا تم التعرف عليه مبكراً. من خلال تحسين نمط الحياة والالتزام بالنصائح الغذائية، يمكن تقليل خطر الإصابة بهذا المرض وتحسين جودة الحياة.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: هشاشة العظام علاج هشاشة العظام اسباب هشاشة العظام هشاشة العظام

إقرأ أيضاً:

ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟

يعد انقطاع الطمث جزءًا طبيعيًا من الشيخوخة ويمكن فهمه على أنه نهاية سنوات الإنجاب لدى الأنثى، خلال فترة انقطاع الطمث، يمر جسم المرأة بالعديد من التغيرات الفسيولوجية والنفسية. 

من الأعراض الفسيولوجية البارزة لانقطاع الطمث هو توقف مبيض المرأة عن إطلاق البويضات للتخصيب. تتميز هذه المرحلة أيضًا بانخفاض كبير في الهرمونات الإنجابية التي تساعد الدورة الإنجابية للمرأة. 

وبينما توجد فكرة شائعة بين الناس بأن تأثيرات انقطاع الطمث تقتصر على الوظيفة الإنجابية إلا أن الدراسات مع مرور الوقت أظهرت أن النساء في سن اليأس وما بعد انقطاع الطمث قد يعاني من أعراض مرتبطة بحالات صحية أخرى أيضًا. ومن بينها ضعف صحة العظام والمفاصل.

هشاشة العظام، وهو نوع شائع من التهاب المفاصل غالبا ما يظهر في النساء بعد انقطاع الطمث، أظهرت الأبحاث الطبية وجود علاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل بين النساء بعد انقطاع الطمث.

دعونا نقرأ المزيد لفهم العلاقة بين الاثنين

الاستروجين هو هرمون قائم على الستيرويد، ومن المعروف عادة أنه يساعد الدورة الإنجابية للأنثى إنه يلعب دورًا نشطًا في تحفيز المبايض لتكوين بصيلات البيض خلال سنوات الإنجاب للأنثى ويساعد أيضًا في الحفاظ على وظيفة الرحم. 

ومع ذلك، ما هو غير معروف على نطاق واسع هو دور هذا الهرمون في الحفاظ على الصحة المعرفية والقلب والأوعية الدموية وحتى العضلات والعظام.

أثناء انقطاع الطمث، تعاني المرأة من انخفاض كبير في مستويات هرمون الاستروجين للهرمون وظيفة مضادة للالتهابات، وبعد انخفاضه، يمكن أن يكون هناك زيادة في مستويات الالتهاب في الجسم بما في ذلك المفاصل.

مع انخفاض مستويات هرمون الاستروجين، هناك أيضا تغيرات في كثافة العظام. انخفاض كثافة العظام يمكن أن يجعل عظام النساء في سن اليأس أكثر عرضة للكسور والالتهابات. وهذا يمكن أن يزيد من عدم الراحة المشتركة.

في هشاشة العظام، هناك انهيار الغضروف بين المفاصل. ويمكن ملاحظة ذلك في مفاصل الكتف والعمود الفقري والركبتين والوركين.

ما هو العيش مع هشاشة العظام؟

قد تعاني النساء في مرحلة انقطاع الطمث أو ما بعد انقطاع الطمث اللاتي يعانين من هذه الحالة من أعراض مثل آلام أسفل الظهر المزمنة، والتصلب حول المفصل، وانخفاض نطاق الحركة حول المفصل وغيرها، وفي بعض الأحيان، قد يبدو المفصل مختلفًا (غير عادي)، خاصة في حالة وجود بعض التشوهات.

هناك عوامل معينة يمكن أن تجعل النساء في سن اليأس أكثر عرضة للإصابة بهشاشة العظام من غيرهن. وهذا يشمل السمنة، وتشوه العظام، ونقص التغذية، والسكري، والإصابات أو السقوط، والتاريخ العائلي وعوامل أخرى.

العلاج

هشاشة العظام هي حالة تنكسية ليس لها علاج محدد. ومع ذلك، يمكن إدارة الأعراض من خلال خطة علاجية مخصصة. 

قد تُنصح النساء المصابات بعد انقطاع الطمث بالحفاظ على وزن صحي أو تناول نظام غذائي متوازن أو تناول الأدوية المضادة للالتهابات أو طلب العلاج الطبيعي يمكن أن يساعد ذلك في منع تضخم الأعراض وتداخلها مع الحياة اليومية.

إذا كان تلف المفاصل حادًا، فإن جراحة استبدال المفاصل تصبح خيارًا كبيرًا للمتضررين.

بصرف النظر عن رؤية طبيب العظام، قد تطلب النساء المصابات بعد انقطاع الطمث أيضًا المساعدة من طبيب أمراض النساء المعالج. 

في مثل هذه الحالات، قد يتم إخضاعهن للعلاج بالهرمونات البديلة والذي يتضمن تناول هرمون الاستروجين الاصطناعي لاستعادة وظائف الحماية المفقودة للهرمون.

مقالات مشابهة

  • انخفاض جديد يصل إلى 150 جنيها بقفص الطماطم في مصر.. تعرف علي أهم 7 عوامل لقلب السوق
  • مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد
  • مختص يكشف سبب هشاشة السوق العراقي: دول تريد بقاء الاستيراد - عاجل
  • عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (2-2)
  • قصر النظر عند الأطفال في ازدياد حول العالم.. الأسباب والعلاج
  • ما العلاقة بين انقطاع الطمث وتدهور صحة المفاصل؟
  • نقص الحديد..الأعراض والعلاج
  • دور الألياف الغذائية في الوقاية من سرطان القولون.. فوائد صحية مهمة
  • عوامل نجاح ثورة السادس والعشرين من سبتمبر (1-2)