انطلاق الدورات النوعية المتخصصة للأئمة والواعظات والإداريين بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تنطلق غدًا الاثنين فعاليات البرامج التدريبية والتثقيفية المتنوعة والمتميزة التي يقدمها المجلس الأعلى للشئون الإسلامية تحت عنوان "أهمية اللغة العربية" من معسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية.
يأتي ذلك ضمن مبادرة "بداية جديدة" لبناء الإنسان التي أطلقها سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية، والتي تأتي انعكاسًا لرؤية القيادة السياسية لبناء مجتمع متقدم ومتكامل، وتعد نتاجًا للعمل الجماعي المشترك الذي يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ هويته ووسطية واستنارة فكرِه، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة، وفي إطار اهتمام وزارة الأوقاف المصرية باللغة العربية.
تتضمن فعاليات برنامج الدورات النوعية المتخصصة للأئمة والواعظات والإداريين عددًا من المحاضرات المتميزة التي يحاضر فيها كل من الأستاذ الدكتور علاء جانب عميد كلية اللغة العربية بجامعة الأزهر، والأستاذ الدكتور أحمد ربيع الأستاذ بجامعة الأزهر، وبحضور الدكتور محمد عزت محمد الأمين العام للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.
يستهدف المعسكر تدريب (٧٠) إمامًا من أئمة وزارة الأوقاف من (١٢) مديرية بمعسكر أبي بكر الصديق بالإسكندرية، كما يتضمن المعسكر العديد من البرامج العلمية والتثقيفية والترفيهية، بالإضافة إلى زيارة المعالم السياحية والأثرية بمحافظة الإسكندرية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: معسكر أبي بكر الصديق الاسكندرية أهمية اللغة العربية مبادرة بداية جديدة لبناء الإنسان
إقرأ أيضاً:
القرآن هو النور والهدى.. درس التراويح بالجامع الأزهر
ألقى الدكتور ربيع الغغير، أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، اليوم الجمعة، درس التراويح بالجامع الأزهر في الليلة الثامنة من شهر رمضان المبارك، تناول فيه الدور التاريخي للأزهر الشريف في نشر العلم والدين، مؤكدًا أنه كان ولا يزال حصن العقيدة، ومهد اللغة، وحارس القرآن والسنة، وأنه رغم التحديات التي تواجهه، سيظل منارة للحق والهدى، يؤدي رسالته بإخلاص.
وتحدث “الغغير”، خلال إلقاء الدرس، عن أهمية التمسك بكتاب الله، موضحًا أنه الشفاء والهداية والنور الذي يبدد ظلمات الضلال والتخبط، مستشهدًا بقول الله تعالى: “يَا أَيُّهَا النَّاسُ قَدْ جَاءَتْكُم مَّوْعِظَةٌ مِّن رَّبِّكُمْ وَشِفَاءٌ لِّمَا فِي الصُّدُورِ وَهُدًى وَرَحْمَةٌ لِّلْمُؤْمِنِينَ”.
وأشار أستاذ اللغويات بجامعة الأزهر، إلى حديث النبي ﷺ الذي يصف القرآن بأنه حبل الله المتين والنور المبين والصراط المستقيم، مشددًا فضيلته على أن من تمسك بكتاب الله نجا، ومن ابتغى الهدى في غيره ضل.
وأكد أن الأزهر يحمل على عاتقه مسؤولية العناية بالقرآن الكريم، وتعليمه كما أراد الله، ليظل هداية للأمة ومنهجًا للنجاة. سائلا الله عز وجل أن يحفظ الأزهر وشيخه وعلماءه، وأن يبقى منبرًا للحق والفضيلة والخير والسلام.