قال سمو الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد آل مكتوم، النائب الأول لحاكم دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير المالية، عبر منصة إكس: «عملاً برؤية صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم لتطوير المنظومة القضائية في دبي لتحقيق استقرار المجتمع ونمو الاقتصاد وصون الحقوق والحريات، ولغايات تطوير منظومة الخبرة الفنية أمام الجهات القضائية في دبي، وجهنا بإنشاء مركز دبي للخبرة الفنّية القضائية ليتولى تنظيم شؤون الخبرة الفنية في دبي، وتطوير المنظومة التشريعية لأعمال تقديم الخبرة أمام الجهات القضائية في دبي، كما وجّهنا بإعداد مؤشرات قياس لأعمال الخبراء وتطوير منظومة جديدة للتفتيش والرقابة على أعمال الخبراء، وإعداد آلية مطورة لتعيين الخبراء في مختلف القضايا، وسنستهدف مضاعفة أعداد الخبراء المقيدين في جداول الخبرة لاستيعاب الزيادة السكانية والنمو الاقتصادي الذي تشهده الإمارة».


وأضاف سموه: «عبر تمكين المنظومة القضائية في دبي وترسيخ شفافيتها وتطوير إجراءاتها نعزز ثقة العالم في اقتصاد دبي ورفاهية العيش فيها، وكفاءة بنيتها التشريعية والقضائية، لتصبح دبي دائماً الوجهة الأولى للاستثمار والأعمال والمكان الأفضل للعيش والحياة».

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الشيخ مكتوم بن محمد بن راشد القضائیة فی دبی

إقرأ أيضاً:

الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفن

شهد جناحُ دار الإفتاء المصرية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، لليوم الرابع على التوالي، ندوةً مميزة ناقشت موضوعًا شائقًا بعنوان: "الفتوى والدراما"، حيث شهدت إقبالًا كثيفًا من روَّاد المعرض وتفاعلًا كبيرًا من الحضور.

تناولت الندوة العَلاقة بين الدين والفن، وأثر الدراما في تشكيل وعي المجتمع ونقل القيم الدينية بشكل صحيح، وذلك بحضور فضيلة الأستاذ الدكتور نظير محمد عيَّاد -مفتي الجمهورية، رئيسِ الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم.

وحاضر في الندوة كلٌّ من: الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف ورئيس اللجنة الدينية بمجلس النواب، والفنان محمد صبحي، الفنان القدير الذي اشتُهر بأعماله التي تجمع بين الفن الهادف والمعالجة المجتمعية، وقد قدَّم الندوة محاورًا الإعلامي شريف فؤاد، وتأتي هذه الندوة في إطار جهود دار الإفتاء لتعزيز التفاعل بين الفتوى والثقافة والفنون بما يخدم المجتمع ويوجهه نحو المسار الصحيح.

ووجَّه الفنان محمد صبحي الشكرَ إلى المفتي، وأشاد بوجوده بجوار د. علي جمعة، مشيرًا إلى أن العصر الحالي يشهد تصدُّر كل الناس للفتوى والمعرفة دون اختصاص.

كما تحدَّث عن دَور الدراما كفنٍّ يقوم على الخيال لنقل الواقع، موضحًا أن الفن الصحيح يوجه رسالةً دون المساس بالأخلاق التي أتى بها الدين. وقد أثار تساؤلًا عن مدى إلزامية الفتوى، وهل يجب العمل بها إذا لم يقتنع الإنسان بها؟

كذلك أشار الفنان محمد صبحي إلى أن الدراما لها جوانب متعددة، فهي تسهم في بناء الإنسان وتجعل الجمهور يتأمل دون إصدار الأحكام. وأوضح أن الإعلام هو الوعاء الذي يحدد ما يُعرض للناس من محتوًى جيِّد أو سيِّئ. واستشهد بواقعة تمثيل النبي في فرنسا، مشيرًا إلى أهمية احترام الشخصيات الدينية. كما ذكر أنه تلقى انتقادات لعدم تعليم الأطفال الصلاة في مسلسل "ونيس"، مؤكدًا أنه ليس شيخًا ليتحدث في هذا المجال.

وأكد صبحي أنَّ المشكلة في الدراما ليست في الإسفاف اللفظي فقط، بل في الإسفاف الفكري، موضحًا أن مسلسل "ونيس" قدَّم نموذجًا للأخطاء البشرية وكيفية الاعتذار عنها. وأشار إلى أهمية توجيه الدراما لتأثير إيجابي دون الوقوع في قيود تَحُدُّ من الإبداع. وروى موقفًا حين دعاه محافظ الجيزة لافتتاح حارة تأثرت بالمسلسل، من حيث تجميلها وتحويلها إلى صورة جيدة، مما يعكس قوة تأثير الفن.

وأوضح صبحي أنَّ الدراما لا تهدُف إلى الترويج للمخدرات، بل إلى تقديم الشخصيات الواقعية بأسلوب يعكس خطرَ تلك السلوكيات، مستشهدًا بمشهد -في فيلم غربي- تحول فيه الضابط إلى مدمن قهرًا دون عرض تفاصيل لكيفية تناول هذه المخدرات، وحاول صديقه إعادته إلى الطريق الصحيح. وانتقد بعضَ الأعمال التي تهدم القيم المجتمعية، مؤكدًا أن مصر تحتاج إلى تنمية مستدامة تبدأ ببناء الطفل أخلاقيًّا وسلوكيًّا.

كما تحدَّث الفنان محمد صبحي عن ظاهرة ورش العمل الفنية، مقترحًا تسميتها "استوديوهات"، وانتقد بعض المسلسلات الرمضانية التي تقدِّم خيانات زوجية، مشيرًا إلى أن الريادة المصرية كانت قائمة على أدباء ومفكرين غاب تأثيرهم الآن، معربًا عن قلقه من تأثير السوشيال ميديا على عقول الأطفال وانتشار أفكار منحرفة تهدف إلى هدم الأسر والثقافة، محذرًا من مخططات تلغي الأديانَ وتنشر الماسونية.

وأكَّد أهميةَ إنشاء خريطة ثقافية وإعلامية تُعنَى ببناء الوعي الديني والثقافي. وأوضح أن ما نراه من سلوكيات سلبية وعنف في المدارس لم يكن مصادفة، بل نتاج تخطيط تدريجي. ودعا إلى استغلال وسائل التواصل الاجتماعي لصناعة منتجات نافعة بدلًا من الاستهلاك السلبي.

وأوصى الفنان محمد صبحي بعدم تقييد الفن، مؤكدًا أهمية الرجوع إلى أهل التخصص، ودعا إلى إنتاج برامج وأعمال درامية هادفة تُعرض في أوقات مناسبة للأسرة، مثل مسلسل الشيخ محمد متولي الشعراوي، بالتعاون مع دار الإفتاء المصرية، مع الترويج لها بشكل جيد لضمان تأثيرها الإيجابي.
 

مقالات مشابهة

  • الفنان محمد صبحي: الدراما لا تهين العلماء والدين لا يقيد رسالة الفن
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة “غراس الزراعية” تحت مظلة”اكتفاء”
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة «غراس الزراعية» تحت مظلة «اكتفاء»
  • حاكم الشارقة يوجه بإنشاء شركة "غراس الزراعية"
  • مركز جامع الشيخ زايد الكبير يحتفي بشركائه الاستراتيجيين
  • وزير المالية: نستهدف رفع كفاءة المنظومة الجمركية
  • وزير المالية: نستهدف رفع كفاءة المنظومة الجمركية لنمو وتنافسية الاقتصاد المصري
  • محمد الغباشي: التقييم العقاري مسؤول عن تحديد قيمة الأصول
  • وزير الشباب يبحث تعزيز التعاون مع مدير مؤسسة محمد بن راشد آل مكتوم
  • وزير الري: متابعة مستمرة لأعمال وحدة تحصيل مستحقات الوزارة