بوتين يقدّم تعهدا جديدا بشأن الأزمة في أوكرانيا
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تعهّد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، اليوم الاثنين، بتحقيق كلّ "أهداف" بلاده في أوكرانيا، بينما يحقق الجيش الروسي تقدّما جديدا على الأرض.
يأتي ذلك في وقت تحتفل موسكو بالذكرى الثانية لضم أربع مناطق أوكرانية.
في 30 سبتبمر 2022، وقع بوتين مراسيم بشأن ضم منطقتي دونيتسك ولوغانسك في شرق أوكرانيا، بالإضافة إلى منطقتي زابوريجيا وخيرسون جنوبا.
وبينما تسيطر موسكو على هذه المناطق بشكل جزئي، فقد نظمت فيها استفتاءات لصالح ارتباطها بروسيا، غير أنّ كييف والمجتمع الدولي لم يعترفا بذلك.
وكانت موسكو قد ضمّت شبه جزيرة القرم في العام 2014.
وقال بوتين في خطاب عبر الفيديو "الحقيقة إلى جانبنا. جميع الأهداف المحدّدة سيتم تحقيقها"، مهنّئا الشعب الروسي لمناسبة "يوم إعادة التوحيد" مع مناطق لوغانسك ودونيتسك وزابوريجيا وخيرسون الأوكرانية التي تحتفل روسيا بضمّها في 30 سبتبمر.
كذلك، أشاد الرئيس الروسي بـ"حدث مصيري" قال إنّه فرض نفسه لحماية السكان الناطقين بالروسية في هذه المناطق الأوكرانية، في مواجهة "القومية المتطرّفة". أخبار ذات صلة الجيش الأوكراني: هجمات جوية تستهدف كييف موسكو تعلن خسائر الجيش الأوكراني خلال 24 ساعة المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: فلاديمير بوتين أوكرانيا ضم مناطق لوغانسك زابوريجيا منطقة خيرسون
إقرأ أيضاً:
تمهيداً للاستيلاء على بوكروفسك..رئيس أركان الجيش الروسي يزور قواته في أوكرانيا
زار رئيس أركان الجيش الروسي فاليري غيراسيموف، الوحدات المقاتلة للسيطرة على مدينة بوكروفسك المهمة في شرق أوكرانيا، وفق ما أعلن الجيش الروسي، الثلاثاء.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية أن "رئيس هيئة الأركان فاليري غيراسيموف تفقد كتيبة مدرّعة وكتيبة مشاة مؤلّلة في تجمّع القوّات المركزية التي تؤدّي مهام قتالية باتّجاه كراسنوارمييسك" وفق التسمية الروسية لبوكروفسك.⚡️خسائر القوات الأوكرانية في منطقة عمليات تجمع قوات "الشمال" بلغت 60 عسكريا ودبابة.
◀️وزارة الدفاع الروسية https://t.co/GWiBAdvZAV
وأظهر تسجيل مصوّر بثّته الوزارة مروحية غيراسيموف تحلّق فوق منطقة ألحقت بها المعارك دماراً واسعاً. وظهر في التسجيلات أيضاً طريق تسلكه مركبات عسكرية ورئيس الأركان يوسم جنوداً في مركز قيادة للجيش.
وباتت القوّات الروسية على بعد كيلومترات قليلة من بوكروفسك، بعد أن احتلت الجانب الجنوبي والشرقي في المدينة المهمة لإمدادات الجيش الأوكراني ولصناعة الفحم أيضاً.
وقد يسهل سقوطها بيد الروس تقدمهم نحو مدينة دنيبرو الكبيرة في المنطقة، والقريبة من دونيتسك، وإذا دخلتها القوّات الروسية دنيبرو، فستحقّق سابقة منذ بداية الغزو لأوكرانيا.
وتتراجع القوّات الأوكرانية من جهتها منذ أشهر في شرق أوكرانيا، خاصةً في منطقة بوكروفسك أمام جيش روسي أكثر عتاداً وعديداً.