مسقط - العُمانية
حصلت سلطنة عُمان على المرتبة 74 عالميًّا في مؤشر الابتكار العالمي لعام 2024 من بين 133 دولة تمّ تقييمها وفق 7 ركائز، مُحققةً أعلى أداءٍ لها في ركيزتي الرأسمال البشري والبحوث و البنية الأساسية.

وأشار التقرير الصادر عن المنظمة العالمية للملكية الفكرية إلى تقدم سلطنة عُمان في مدخلات الابتكار لتصل للمرتبة 59 عالميًّا بمعدل 6 مراتب، كما جاءت ضمن أفضل 20 دولة عالميًّا في 3 مؤشرات فرعية، وهي سياسات ممارسة الأعمال وحلت في المرتبة الـ 12 عالميًّا، والثانية عالميًّا في نسبة الخريجين في العلوم والهندسة، والـ 16 عالميًّا في إنتاج الكهرباء/جيجاواط/ساعة لكل مليون نسمة.

وذكر التقرير أنّ سلطنة عُمان تقدمت في /22/ مؤشرًا فرعيًا، منها تقدمها 17 مرتبة في مؤشر واردات خدمات تقنية المعلومات والاتصالات من إجمالي التجارة، و13 مرتبة في مؤشر العلامة التجارية العالمية/5000 بالمائة من الناتج المحلي، و12 مرتبة في مؤشر فعالية الحكومة.

كما تقدمت سلطنة عُمان 11 مرتبة في مؤشر سياسات وثقافة ريادة الأعمال، و10 مراتب في مؤشر الإنتاج وتعقيد التصدير، و10 مراتب في مؤشر سوق الترفيه والإعلام/ ألف نسمة ضمن الفئة العمرية 16-69 بمعدل، و9 مراتب في مؤشر التعاون البحثي بين الصناعة والجامعات.

يُذكر أنّ مؤشر الابتكار العالمي يتكون من 78 مؤشرًا فرعيا تتوزع على مدخلات الابتكار التي تحوي 5 ركائز، ومخرجات الابتكار التي تتكون من ركيزتين.

ويُعدُّ هذا التقرير السابع عشر الذي تصدره المنظمة العالمية للملكية الفكرية منذ العام2007م لمساعدة واضعي السياسات حول العالم لتحسين فهمهم لمواطن القوة وجوانب الضعف التي تتسم بها أنظمتهم الابتكارية الوطنية، وتحديد اتجاهات مستنيرة لسياساتهم.

المصدر: جريدة الرؤية العمانية

كلمات دلالية: مرتبة فی مؤشر مؤشر ا

إقرأ أيضاً:

في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»

أصدرت منظمة الصحة العالمية لإقليم الشرق المتوسط بيان رسمي لها بالتزامن مع اليوم العالمي للقلب، وأعلنت منظمة الصحة العالمية إعن إطلاق حملة في إطار الحركة العالمية تحت شعار «استخدم قلبك من أجل العمل» لتمكين الأفراد من تحمل المسؤولية عن صحة قلوبهم، والدعوة إلى وضع خطط عمل وطنية أقوى بشأن صحة القلب والأوعية الدموية.

اليوم العالمي للقلب

وتابعت منظمة الصحة العالمية أنَّه لا تزال أمراض القلب والأوعية الدموية السبب الرئيسي للوفاة على مستوى العالم، وفي إقليم شرق المتوسط، يُصاب ما يقدَّر بنحو 38% من السكان - أي ما يعادل 258 مليون شخص - بارتفاع ضغط الدم الذي يُعد أحد عوامل الخطر الرئيسية للإصابة بأمراض القلب، كما أن نصف جميع الوفيات المرتبطة بالقلب والأوعية الدموية تحدث قبل سن 70 عامًا، مما يُسلّط الضوء على الحاجة إلى الوقاية الفعالة والتدبير العلاجي المبكر.

وأضافت أنَّه على الرغم من هذا العبء الكبير، فإن 50% فقط من الدول الأعضاء في الإقليم لديها مبادئ توجيهية أو بروتوكولات أو معايير وطنية مُسندة بالبيّنات للتدبير العلاجي للأمراض غير السارية من خلال نهج للرعاية الأولية،وهناك حاجة مُلحة إلى إرادة والتزام سياسيين قويين لضمان وضع سياسات مكافحة أمراض القلب والأوعية الدموية وتنفيذها، وفي غياب القيادة المتفانية والعزم على إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، سيكون من الصعب إحداث التغييرات اللازمة لحماية الأرواح والحد من الوفيات المبكرة الناجمة عن أمراض القلب والأوعية الدموية.

إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية

وحثت منظمة الصحة العالمية، بالتعاون مع الاتحاد العالمي للقلب، الحكومات ومتخذي القرارات والأوساط الصحية الأوسع نطاقًا على التكاتف في إعطاء الأولوية لصحة القلب والأوعية الدموية، ويكتسي التشخيص المبكر والعلاج الفعال والوقاية أهمية حاسمة في الحد من عبء أمراض القلب، ومن خلال تعزيز السياسات الصحية القوية وتمكين الأفراد من متابعة صحة قلوبهم، واتباع أنماط حياة أوفر صحة، والسعي إلى الحصول على الرعاية في الوقت المناسب، يمكننا إنقاذ الأرواح وتحسين نوعية حياة الملايين في جميع أنحاء العالم.

مقالات مشابهة

  • سلطنة عمان تؤكد للعالم ضرورة وضع حد للإبادة الجماعية التي تمارسها إسرائيل
  • “دو” تحقق إنجازاً جديداً في ترسيخ الاستدامة وتتجاوز أهدافها لحماية البيئة خلال النصف الأول 2024
  • "الوطنية للتنافسية" تناقش مقترح إعداد مؤشر بيئي خليجي
  • نهلة الصعيدي تعلن انطلاق وثيقة إعداد مؤشر الأزهر العالمي للغة العربية
  • في اليوم العالمي للقلب.. «الصحة العالمية» تطلق حملة «استخدم قلبك من أجل العمل»
  • جمعية أثر تحقق رقماً قياسياً عالميًا
  • المغرب يتقدم إلى المركز الثاني إفريقيا في مؤشر الابتكار العالمي 2024
  • مؤشر الابتكار العالمي لسنة 2024.. المغرب يتقدم إلى المرتبة الثانية إفريقيا
  • مؤشر الابتكار العالمي 2024.. سويسرا الأولى عالميا فمن حصد المرتبة الأولى عربيا؟