20 جزائريا يصلون سبتة سباحة بالرغم من التعبئة الأمنية على الحدود تحسبا لهجرة جماعية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تمكن مجموعة من الجزائريين من الوصول سباحة إلى سبتة صباح الاثنين. ووفقًا لتقديرات الحرس المدني، فإن المجموعة تتكون من حوالي ستة رجال، بعضهم يبدو أنهم قاصرون.
وبحسب وسائل إعلام محلية، ينضم هؤلاء الأشخاص إلى عشرة آخرين دخلوا سباحة يوم الأحد وتم إنقاذهم من قبل الحرس المدني. بذلك، وصل إلى سبتة ما يقرب من 20 شخصًا في الساعات الأخيرة، جميعهم من الجزائر.
تأتي هذه العملية في وقت تم فيه الإعلان عبر وسائل التواصل الاجتماعي عن محاولة دخول جماعي إلى سبتة في 15 سبتمبر، مما أدى إلى تعزيز الأمن، خصوصًا على الجانب المغربي، وكذلك في الثغر المحتل حيث تم تعزيز التدابير تحسبًا لأي انتشار ضروري للقوات الأمنية.
تم نشر عدة دوريات للحرس المدني في محيط الحدود للبحث عن وجود مهاجرين وصلوا الثغر سباحة، الذين وصل بعضهم مرتديًا بدلات غطس، في حين ارتدى آخرون ملابس سباحة.
جميعهم في حالة بدنية جيدة، وبعد أن تم إنقاذهم من قبل الحرس المدني، قدمت لهم الإسعافات الأولية من قبل الصليب الأحمر الذي تم نقله إلى المكان. ثم تم نقلهم من المنطقة باستخدام مركبات رسمية تابعة للقوات الأمنية.
يقوم عناصر من الخدمة البحرية بتمشيط منطقة « ريسينتو » تحسبًا لاحتمال وجود سباحين آخرين في الماء، بينما تولت الدوريات مسؤولية الشبان الذين تم العثور عليهم بالقرب من السجن القديم للنساء.
جميعهم قالوا إنهم جزائريون، وفي حالتين أبلغوا العناصر الأمنية بأنهم قاصرون ولا يعرفون باقي المهاجرين. كما أشاروا إلى احتمال وجود أشخاص آخرين في الماء، ولذلك تستمر عمليات البحث.
كلمات دلالية أمن المغرب حدود سبتة هجرة
المصدر: اليوم 24
كلمات دلالية: أمن المغرب حدود سبتة هجرة
إقرأ أيضاً:
البزري دان مجزرة عين الدلب: ابادة جماعية وسط سكوت دولي مريب
دان النائب عبدالرحمن البزري "الجريمة البشعة التي إرتكبها العدو الإسرائيلي من خلال إستهداف مبنى سكني في منطقة عين الدلب-القرية في قضاء صيدا، وأدى إلى إستشهاد العشرات وإصابة العشرات بجروح خطيرة"، معتبرا أن ما يحدث هو "نوع من الإبادة الجماعية بحق المواطنين، في ظل سكوت دولي مريب". ووجه البزري التعازي لأهالي الشهداء والدعاء للجرحى بالشفاء. وختم معتبرا الشهداء الذين سقطوا "شهداء المدينة".