بري استقبل وزير الخارجية الفرنسي وبحث مع زواره التطورات
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
إستقبل رئيس مجلس النواب نبيه بري في مقر الرئاسة الثانية في عين التينة وزير خارجية فرنسا جان نويل بارو والوفد المرافق، في حضور السفير الفرنسي هيرفي ماغرو والمستشار الاعلامي لرئيس المجلس علي حمدان. حيث تناول البحث تطورات الأوضاع في لبنان والمنطقة على ضوء تصاعد العدوان الاسرائيلي على لبنان والمستجدات السياسية".
وشكر الرئيس بري لفرنسا والرئيس ماكرون "حرصهما ودعمهما للبنان لا سيما في هذه المرحلة العصيبة التي يمر بها جراء العدوان المتواصل والحصار الذي تفرضه إسرائيل على لبنان مانعة إيصال المساعدات لإغاثة النازحين" .
وأكد رئيس المجلس للوزير بارو "موقف لبنان الإيجابي الذي أعلنه رئيس الحكومة في نيويورك حيال النداء الرئاسي لوقف النار في أعقاب القمه الرئاسية الفرنسية الاميركية والذي يحظى بدعم دولي واسع" .
ولفت الرئيس بري الى "أن اسرائيل هي المسؤولة عن الإطاحة بكل الجهود الرامية لوقف العدوان"، مؤكدا "أن كرة النار الإسرائيلية تطال لبنان كل لبنان"، مشيدا بتماسك اللبنانيين ووحدتهم وتضامنهم ضد العدوان الإسرائيلي".
بدوره، الوزير الفرنسي وافق الرئيس بري على عرضه، مؤكدا "أن الحل الوحيد هو تطبيق القرار الأممي رقم 1701".
وتابع بري أيضا المستجدات السياسية والتطورات الميدانية وأوضاع النازحين ونتائج الإتصالات التي أجراها الرئيس ميقاتي في نيويورك، وذلك في خلال إستقباله رئيس حكومة تصريف الأعمال نجيب ميقاتي. وقال ميقاتي بعد اللقاء "عقدت اجتماعا مهما مع دولة الرئيس نبيه بري، وقدمت له بداية تعازيّ الحارة باستشهاد سماحة السيد حسن نصرالله وسائر الشهداء. كما وضعت دولته في أجواء الحركة الديبلوماسية التي قمت بها في نيويورك خلال اجتماعات الجمعية العمومية للامم المتحدة والتأييد الذي حصل للبنان".
أضاف :"أكدنا في خلال هذا اللقاء موقفنا الذي أعلناه في نيويورك وخلاصته الموافقة على الالتزام بالنداء الذي صدر عن الولايات المتحدة الاميركية وفرنسا والاتحاد الاوروبي والبابان والمملكة العربية السعودية وقطر والمانيا وأوستراليا وكندا وايطاليا. كل هذه الدول أصدرت بيانا ونحن كحكومة، وبعد الاتصال مع الرئيس بري، نؤكد تعهدنا بتطبيق كل النقاط التي وردت في البيان ومنها وقف اطلاق النار فورا من اجل بداية البحث في تطبيق القرار 1701 كاملا".
وتابع :"ونحن نرحب بكل ما ورد في النداء ونتعهد بتطبيقه فورا. هذا هو الموقف اللبناني الرسمي الذي أكدته في بيان صدر فور صدور النداء، واليوم بعد اجتماعي مع الرئيس بري اؤكد مجددا موافقتنا على هذا النداء".
وقال:" هذا الامر مهم جدا ونحن مستعدون لتطبيق القرار 1701 ، وفور وقف اطلاق النار نحن مستعدون لارسال الجيش الى منطقة جنوب الليطاني ليقوم بمهامه كاملة بالتنسيق مع قوات حفظ السلام الدولية في الجنوب".
اضاف:"كذلك بحثنا في المواضيع الداخلية وبخاصة موضوع النازحين الذي يهم الرئيس بري وهو كان حريصا على تأمين كل ما يلزم لهم، فشرحت له عن المعطيات الموجودة لدى الحكومة وبخاصة ما نقوم به مع وجود هذا العدد الكبير من النازحين من الجنوب والضاحية الجنوبية والبقاع وبعلبك وكل المناطق . نحن نحاول قدر الامكان ان نسد هذه الثغرات، وكما قلت بالامس انها ليست عملية سهلة، فهي تبدأ بايجاد مراكز ايواء والمستلزمات الحياتية والغذائية وكل الامور الصحية والسلامة داخل مباني الايواء، وغدا صباحا ساعقد اجتماعا عند الساعة التاسعة صباحا مع الدول المانحة لطلب المساعدة للبنان".
وأعلن ميقاتي "نحن نقبل كل الهبات ونحن طلبناها وأكدنا خلال اجتماعنا اليوم، الرئيس بري وانا ان كل هذه المساعدات ستأتي عبر الامم المتحدة وهي ستقوم بتوزيعها بكل شفافية، لاننا نريد ان تصل هذه المساعدات الى اللبنانيين المحتاجين في هذا الظرف الصعب.الحكومة تقوم بدورها، وفي حال الحاجة لاي قرار أساسي فدولة الرئيس بري اعرب عن دعمه للحكومة لاتخاذ القرار المناسب لتجاوز كل العراقيل التي يمكن ان تطرأ".
وقال :"تحدثنا أيضا عن المسار الرئاسي وضرورة انتخاب رئيس للجمهورية في أقرب وقت. اكد لي دولة الرئيس بري خلال اللقاء انه فور حصول وقف اطلاق النار ستتم دعوة مجلس النواب الى انتخاب رئيس توافقي وليس رئيس تحد لاحد. وهذا الامر هو من الايجابيات التي يجب ان نستفيد منها في اسرع وقت من اجل استقامة المؤسسات الدستورية واكتمال عقدها وانتخاب رئيس جديد للجمهورية وتشكيل حكومة جديدة".
كما استقبل الرئيس بري نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، وبحث معه في الأوضاع العامة والمستجدات السياسية.
واستقبل أيضاً رئيس المجلس القائم باعمال السفارة الإيرانية في بيروت السيد حسن خليلي.
على صعيد آخر، تلقى رئيس مجلس النواب نبيه بري المزيد من الإتصالات المعزية بإستشهاد الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصرالله، حيث اتصل معزيا رئيس مجلس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني الذي أكد "موقف العراق الداعم للبنان في صموده بكل الوسائل المتاحة".
كما تلقى رئيس المجلس إتصال دعم من مفتي الجمهورية الشيخ عبد اللطيف دريان.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
رئيس الدولة يستقبل الرئيس الصومالي
استقبل صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله” اليوم فخامة حسن شيخ محمود رئيس جمهورية الصومال الفيدرالية الذي يقوم بزيارة عمل إلى الدولة..بحضور سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة نائب رئيس مجلس الوزراء رئيس ديوان الرئاسة وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم ولي عهد دبي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع.
وتبادل سموه والرئيس الصومالي ـ خلال اللقاء الذي جرى في قصر البطين في أبوظبي ـ التهاني والتمنيات بمناسبة شهر رمضان المبارك..سائلين المولى عز وجل أن يعيده على البلدين وشعبيهما بالخير والبركة والازدهار.
وبحث صاحب السمو رئيس الدولة والرئيس الصومالي العلاقات الأخوية بين البلدين وسبل تعزيز التعاون المشترك في مختلف المجالات خاصة في ما يتعلق بجهود تحقيق التنمية والاستقرار في الصومال الشقيق.
وأشاد الرئيس حسن شيخ محمود في هذا السياق بدور دولة الإمارات ودعمها المتواصل لجمهورية الصومال في شتى المجالات خاصة دعم الجهود التنموية لتحقيق تطلعات شعبها نحو التنمية والاستقرار والازدهار.
حضر مجلس قصر البطين..سمو الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان ممثل الحاكم في منطقة العين وسمو الشيخ نهيان بن زايد آل نهيان رئيس مجلس أمناء مؤسسة زايد بن سلطان آل نهيان للأعمال الخيرية والإنسانية والفريق سمو الشيخ سيف بن زايد آل نهيان نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية وسمو الشيخ حامد بن زايد آل نهيان وسمو الشيخ خالد بن زايد آل نهيان رئيس مجلس إدارة مؤسسة زايد العليا لأصحاب الهمم وسمو الشيخ حمدان بن محمد بن زايد آل نهيان نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون الخاصة ومعالي الشيخ نهيان بن مبارك آل نهيان وزير التسامح والتعايش ومعالي الشيخ محمد بن حمد بن طحنون آل نهيان مستشار رئيس الدولة وعدد من الشيوخ والوزراء وكبار المسؤولين والمواطنين.