الثورة نت|

احتشد أبناء مدينة حجة اليوم في مسيرة جماهيرية حاشدة إحياءا لذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام.

وأكد المشاركون في المسيرة أهمية إحياء ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام لتعزيز الارتباط بتاريخ ورموز القرآن وأعلام الهدى كحليف القرآن الذي كانت ثورته امتدادا لثورة جده الإمام الحسين عليه السلام ونصرة للدين المحمدي الأصيل.

وأشاروا إلى ان تحرك الإمام علي عليه السلام حمل عناوين نهضته في التمحور حول كتاب الله وهو ما جعل منه حليفا للقرآن.. مؤكدة اهمية تعزيز الارتباط بكتاب الله على مستوى الاهتداء والوعي والبصيرة والاتباع والعمل تجاه من يسيئون الى القرآن والرسول الأعظم.

واكد أبناء حجة ان من عناوين نهضة وثورة الإمام زيد عليه السلام المهمة إنقاذ الأمة من حالة الذل والهوان والاستسلام والخضوع للمجرمين الظالمين المستكبرين المفسدين وكذا الاهتمام بأمور المسلمين وسعيه إلى تغيير واقعهم وتعزيز الوعي والبصيرة مقابل حالة التضليل الرهيبة التي تستهدف الأمة في كل شي والأمر بالمعروف والنهي عن المنكر لاستقامة الحياة.

وفي المسيرة التي تقدمها رئيسي نيابة الاستئناف القاضي عبدالله الأحمر وفرع هيئة رفع المظالم القاضي عبدالمجيد شرف الدين ووكيلي المحافظة محمد القيسي وعادل شلي ومستشار المحافظة درهم سفيان اكد وكيل المحافظة محمد القاضي على أهمية إحياء ذكرى استشهاد حليف القرآن الإمام زيد عليه السلام الذي استشهد في ميدان الحق وهو يقارع الباطل ويطالب بالعزة والكرامة.

كما أكد على ضرورة الاقتداء بالإمام زيد عليه السلام في مواجهة قوى الغزو والاحتلال والتعرف على سيرته وشخصيته ومواقفه وتضحياته بروحه فداء للامة والحق.. معتبرا الإمام زيد مدرسة في الشجاعة والفداء.

وقارن بين ما يمر به احفاد الأنصار اليوم من حرب شرسة من امريكا والصهيونية بأدوات عربية ومحسوبة على الاسلام وبين ما تعرض له الإمام زيد ومن قبله جده الإمام الحسين عليهما السلام.. مؤكدا أهمية التمسك بمنهج الرسول الكريم صلى الله عليه وآله وسلم والإمام زيد عليه السلام وال البيت وأعلام الهدى في التصدي للعدوان وأدواته.

واكد بيان صادر عن المسيرة التي شارك فيها مدراء المكاتب التنفيذية وشخصيات اجتماعية وعلماء والكوادر التعليمية والصحية والادارية وقادة وضباط ومنتسبو الاجهزة الأمنية، أن المسيرة القرآنية بمنهجها وقيادتها تمثل الامتداد للنهج المحمدي الأصيل وخط الامام زيد عليه السلام في استنهاض الأمة وتربيتها ومواجهة الطغاة والمستكبرين.

وأشار إلى أن اليمنيين أهل الحكمة والإيمان معنيين في التحرك والتصدي لأعداء الإسلام الذي يستهدفون المسلمين مثلما كان يتم استهدافهم في عصر الإمام زيد عليه السلام مع اختلاف الوسائل والامكانات لدى العدو.

ودعا أبناء الأمة الإسلامية في شتى أنحاء العالم إلى اتخاذ موقف حازم وصارم يرقى إلى مستوى المسؤولية تجاه الأعداء فيما يقومون به من إساءة للقرآن الكريم واحراق المصحف الشريف وتمزيقه وتدنيسه.

واكد البيان على الموقف المبدئي تجاه القضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني وصولاً إلى تحقيق الهدف المنشود في تطهير فلسطين وانقاذ شعبه من براثن العدو الصهيوني.. مؤكدا وقوف الشعب اليمني الي جانب شعوب الأمة في البحرين وسوريا ولبنان والعراق وإيران وسائر الاقطار الإسلامية.

ودعا البيان تحالف العدوان إلى وقف عدوانه على اليمن وإنهاء الحصار والاحتلال ومعالجة ملفات الحرب في موضوع الاسرى والاعمار والأضرار والكف عن المؤامرات الدنيئة الهادفة إلى استقطاع أجزاء من البلاد ومنع تسليم المرتبات من عائدات النفط والغاز.

وحذر القوات الأمريكية والأجنبية الموجودة في البحر الأحمر وباب المندب وخليج عدن والبحر العربي من اللعب بالنار والاقتراب من المياه الإقليمية والاستمرار في احتلال الجزر لأنهم سيدفعون الثمن غاليا.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: ذكرى استشهاد الإمام زيد عليه السلام الإمام زید علیه السلام

إقرأ أيضاً:

شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، إن أسماء الله تعالى الحسنى كلها لطيفة تدور بين الجمال، حين تبعث الأمل ومحبة الخالق والرغبة فيما عنده سبحانه وتعالى، كاللطيف والودود والرؤوف الرحيم، وصفات الجلال، وهي الصفات التي تبعث في القلب مخافة الله جل وعلا وتعظيمه، ومن ذلك صفة القوة، والقدرة، والقهر. كالقهار.

وبيّن شيخ الأزهر، خلال حديثه اليوم بالحلقة الخامسة من برنامجه الرمضاني «الإمام الطيب» أن اسم الله تعالى «ط.  الكريم في أكثر من ثلاثين موضعا، حيث جاء بالأصل في موضعين، أحدها في سورة هود في قوله تعالى:«واستغفروا ربكم ثم توبوا إليه إن ربي رحيم ودود»، والآخر في سورة البروج في قوله تعالى «إنه يبدئ ويعيد وهو الغفور الودود»، كما جاء مشتقا في مواضع عدة، كما في قوله تعالى «ودت طائفة من أهل الكتاب» وقوله تعالى «وتودون أن غير ذات الشوكة تكون لكم»، وقوله «يوادون من حاد الله ورسوله».

وكشف فضيلة الإمام الأكبر، عن أن الود والحب في اللغة العربية قد يأخذ كلاهما معنى الآخر، موضحا أن القرآن الكريم أثبت أن الله تعالى يوصف بالمحب، حيث وردت مادة حب بمشتقاتها في القرآن الكريم في آيات كثيرة جدا وأسندت إلى الله تعالى، كما في قوله تعالى «إن الله يحب المحسنين»، أي أنه محب للمحسنين، مؤكدا أن هذا الاسم «محب» ليس من أسماء الله الحسنى، فهي أسماء توقيفية، نتوقف عند ما مورد في الشرع، وما لم يرد، حتى ولو كان مناسبا لله تعالى، فلا يصح أن يسمى من الأسماء الحسنى.

مقالات مشابهة

  • استشهاد ثلاثة فلسطينيين في قصف صهيوني على حي الشجاعية شرق مدينة غزة
  • أبناء الأزهر الشريف يحتفلون بذكرى مرور 1085عامًا هجريًا على أول صلاة أقيمت فيه
  • محافظ البحيرة تشهد احتفال المنطقة الأزهرية بذكرى تأسيس الجامع الأزهر
  • شيخ الأزهر يوضح الفرق بين الودود والمحب في أسماء الله الحسنى
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن ويؤكد: قد يوصف سبحانه بالمحب ولكنه لا يمكن أن يكون اسمًا له تعالى
  • شيخ الأزهر يشرح معنى اسم الله «الودود» في القرآن
  • خالد الجندي يوضح الفرق بين الخيرية والأفضلية في القرآن الكريم
  • دعاء ختم القرآن في رمضان .. تعرف عليه
  • استشهاد فلسطيني برصاص العدو في مدينة جنين
  • هل يجوز قراءة القرآن من المصحف في صلاة التراويح والقيام؟.. الإمارات للإفتاء يجيب