السفير نبيل حبشي والمديرة الإقليمية لليونسكو يناقشان تطوير المبادرات الثقافية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبل السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، الدكتورة نوريا سانز، مديرة المكتب الإقليمي لليونسكو في مصر والسودان، لبحث التعاون المشترك في مجالات عمل المنظمة بمصر.
ناقش اللقاء كيفية تعزيز العلاقات بين الجاليات المصرية واليونانية والقبرصية من خلال الحوار بين الثقافات في إطار المبادرة الرئاسية "احياء الجذور Nostos".
كما تناول اللقاء استكمال العمل والتعاون بشأن المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي" للحفاظ على الهوية والثقافة المصرية، والتي تستهدف ابناء المصريين بالخارج، فضلا عن بحث أوجه التعاون المشترك في إطار المبادرة الرئاسية "مراكب النجاة" للحد من الهجرة غير الشرعية ومبادرة "اليونسكو" الخاصة بشبكة المدن التعليمية.
وخلال اللقاء، أعرب السفير نبيل حبشي، نائب وزير الخارجية للهجرة وشئون المصريين بالخارج، عن اهتمامه بالتعاون المشترك في إطار المبادرة الرئاسية "إحياء الجذور" لما لها من أهمية كبيرة لتعزيز العلاقات بين شعوب مصر وقبرص واليونان، حيث أن هناك الكثير من القواسم المشتركة بينهم والتي من شأنها تحقيق التواصل الذي يمثل أحد عناصر القوى الناعمة المصرية.
وأكد السفير نبيل حبشي أهمية أيضًا البناء على ما تم من تعاون مع منظمة اليونسكو في إطار المبادرة الرئاسية "اتكلم عربي"، للحفاظ على الهوية الوطنية لأبنائنا المصريين بالخارج من الجيل الثاني والثالث وتعريفهم بجذورهم المصرية.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السفير نبيل حبشي مصر فی إطار المبادرة الرئاسیة المصریین بالخارج السفیر نبیل حبشی
إقرأ أيضاً:
مؤلف «الكابتن»: تطوير الشخصيات استلزم دمج الثقافات المصرية والأجنبية
قال أيمن الشايب، مؤلف مسلسل "الكابتن"، إن فكرة المسلسل بدأت في عام 2022 بعد نجاح مسلسله الأول "حلوة الدنيا سكر"، الذي تم عرضه في دولة هنا الزاهد.
وأوضح أنه بدأ التعاون مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير فكرة المسلسل منذ ذلك الوقت.
وذكر أن العمل يتناول 18 شخصية من عالم الأرواح، وهي فكرة مثيرة للجدل لأنها تمزج بين الرعب والكوميديا بشكل غير تقليدي.
وأضاف "الشايب"، خلال لقائه عبر قناة "إكسترا نيوز"، أن العمل الرسمي على المسلسل بدأ في يوليو الماضي مع الفنان أكرم حسني، حيث عقدا عدة جلسات عمل مع المنتج كريم أبو زيد لتطوير الفكرة.
وأشار إلى أنه كان لديه بعض المخاوف بشأن تنفيذ العمل، خاصة مع تطوير شخصيات المسلسل التي تم تصميم كل واحدة منها لتتحدث بطريقة فريدة، تتماشى مع الثقافات والعادات المصرية والأجنبية، ولا سيما في شخصية "الخواجة".
وأكد أن التعامل مع عالم الأرواح يتطلب توازنًا دقيقًا بين رغبات الشخص واحتياجات الآخرين.
وأوضح أن المسلسل يعتمد على مفاهيم مألوفة للجمهور المصري، حيث تؤمن الثقافة المصرية بأن الأرواح تبقى في المكان الذي قُتل فيه الشخص.