وزير الاستثمار والتجارة يلتقي عدد من الشركات الفرنسية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عقد المهندس حسن الخطيب وزير الاستثمار والتجاره عدة لقاءات وشركات فرنسية مهتمة بالاستثمار والتوسع بالسوق المصري.
تضمنت هذه اللقاءات مجموعة لوريال العاملة في قطاع الصناعات الطبية ومستحضرات التجميل، ومجموعة Sanofi العاملة في قطاع الصناعات الطبية، ومجموعة لوسافر، ومجموعة روتشيلد، ومجموعة Eurazeo.
شهدت تلك الاجتماعات استعراض الخطط التوسعية لتلك الشركات في السوق المصري فضلاً عن استعراض أبرز الحوافز المطلوب توفيرها لتحقيق تلك الاستثمارات.
استعرض لقاء الوزير مع مجموعة . sanofi أنشطتها في مصر، والتي تعد إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع الصناعات الطبية في مصر، حيث تقوم من خلال مصنعها في مصر بزيادة الاعتماد على السوق المحلي لتوفير المستلزمات اللازمة لإنتاج نحو ٧٧٪ من إجمالي منتجات
المجموعة المباعة بالسوق المصري،، كما تقوم المجموعة بدراسة توسعة أنشطتها الحالية في مجال تصنيع اللقاحات في مصر.
كما استعرض لقاء «الخطيب» مع مجموعة L’Oréal أنشطتها في السوق المصري حيث تعد إحدى أبرز الشركات العاملة في قطاع صناعة مستحضرات التجميل في مصر، وتقوم المجموعة بتصدير نحو ٨٥٪ من إنتاجها للشرق الأوسط وشمال أفريقيا، مع نمو متوقع ١٠٪ سنويا كحد أدنى.
وتناول لقاء الوزير مع شركة لو سافر استثماراتها في مصر وتمتلك الشركة خطط توسعية بالسوق المصري لمضاعفة استثماراتها الحالية بالسوق المصري لتصل إلى نحو ١٠٠ مليون دولار.
وبحث لقاء الوزير مع مجموعة روتشيلد فرص ومقومات الاستثمار بالسوق المصري لا سيما وأن مجموعة روتشيلد تعد إحدى أكبر المجموعات المالية المستقلة في العالم، ويعمل بها ٤٢٠٠ شخص في ٤٩ دولة. كما تدير المجموعة محفظة استثمارية تبلغ قيمتها نحو ١٠٨ مليارات يورو، هذا وقد قدرت إجمالي عوائد المجوعة بنحو ٢.٥ مليار يورو.
كما تناول لقاء «الخطيب» مع مجموعة Eurazeo
الفرص الاستثمارية المتاحة في مصر حيث تعمل المجموعة في مجال البنية التحتية، وتعزيز عمليات تحول الطاقة كما تمتلك المجموعة خططاً لتعزيز ضخ استثمارات في مجالات الذكاء الاصطناعي، وإدارة الأصول، وتسعى المجموعة إلى بحث إمكانية التواجد في السوق المصري والتعرف على أبرز الفرص الاستثمارية المتاحة خاصة بقطاعات البنية التحتية واللوجستيات وإدارة الأصول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: العاملة فی قطاع بالسوق المصری السوق المصری مع مجموعة فی مصر
إقرأ أيضاً:
انسحاب 3 دول من مجموعة "إيكواس" في غرب أفريقيا
انسحبت رسمياً ثلاث دول في غرب أفريقيا تقودها مجالس عسكرية، وهي النيجر ومالي وبوركينا فاسو، من المجموعة الاقتصادية لدول غرب أفريقيا "إيكواس"، بحسب ما أعلنه التكتل، اليوم الأربعاء، وذلك في ذروة عملية استمرت عاماً حاولت المجموعة خلالها الحيلولة دون تفككها غير المسبوق.
وقالت "إيكواس" في بيان، إن الانسحاب الذي جرى الإعلان عنه أول مرة قبل عام "دخل حيز التنفيذ اليوم". غير أن المجموعة قالت أيضاً إنها قررت "إبقاء أبواب إيكواس مفتوحة"، حيث طلبت من الدول الأعضاء مواصلة منح الدول الثلاث امتيازات العضوية بما في ذلك حرية الحركة داخل المنطقة بجواز سفر "إيكواس".
النيجر ومالي وبوركينا فاسو: الانسحاب من إيكواس "لا رجعة فيه" - موقع 24حذرت الأنظمة العسكرية في بوركينا فاسو ومالي والنيجر، أمس الجمعة، من أن قرارها مغادرة الجماعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا (إيكواس) "لا رجعة فيه"، وذلك قبل يومين من انعقاد قمة لإيكواس التي تأمل في دفع البلدان الثلاثة إلى تغيير رأيها. شراكة أمنية خاصةوبعد وصول المجالس العسكرية الحاكمة في النيجر ومالي وبوركينا فاسو إلى السلطة، أعلنوا أنهم سيغادرون "إيكواس" وأنشأوا شراكة أمنية خاصة بهم، وهي حلف دول الساحل في سبتمبر (أيلول).
وجرى إنشاء "إيكواس" المؤلفة من 15 دولة في 1975 بهدف "التشجيع على التعاون والتكامل لرفع مستويات المعيشة لشعوبها وللحفاظ على الاستقرار الاقتصادي وتعزيزه".
ويعتقد البعض أن "إيكواس" تفقد سريعاً حسن النية والدعم من الكثير من دول غرب أفريقيا التي ترى أن المجموعة غير قادرة على تمثيل مصالحها في منطقة يشتكي المواطنون من أنهم لا يستفيدون من الموارد الطبيعية الغنية في بلدانهم.