تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

اختتمت مكتبة الإسكندرية فعاليات أولى دورات البرنامج التدريبي «ستارز» لتنمية قدرات الشباب بالتعاون مع مؤسسة «حياة كريمة» تحت مظلة التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي في نسخته الأولى بمحافظة الإسكندرية، والتي امتدت فعالياتها في الفترة من 22 إلى 25 سبتمبر 2024 بمكتبة الإسكندرية بحضور 50 طالبًا وطالبة من طلاب جامعة الإسكندرية، ومن المقرر عقد النسخة الثانية بجامعة الإسكندرية، ثم يتبعها التنفيذ بمحافظات أخرى هي على التوالي: البحيرة والغربية وسوهاج.

 

وتضمنت النسخة الأولى من البرنامج سلسلة من المحاضرات وورش العمل التي تهدف إلى توعية الشباب وتطوير مهاراتهم.

 وعلى مدار أربعة أيام متواصلة، تلقى المشاركون تدريبًا شاملًا لخمسة مكونات تدريبية رئيسية تتناول موضوعات في مجالات التراث والهوية والشخصية المصرية، ودور مصر في القضية الفلسطينية على مر العصور، ومواجهة الحروب الإدراكية والتصدي للشائعات، وثقافة الابتكار والإبداع، والتنمية المستدامة وأهدافها الأممية ورؤية مصر 2030، ووظائف المستقبل والمهارات اللازمة لسوق العمل الحالي والمستقبلي، وأيضًا ريادة الأعمال والتمكين الاقتصادي.

وأثناء الجلسات وورش العمل، ناقش الشباب المشاركون أفكارهم ومقترحاتهم بشأن العديد من الموضوعات من خلال تشجيعهم على روح الابتكار والإبداع، وكذا الخروج بحلول جديدة ومبتكرة للتحديات البيئية الحالية، وأفكار لمشروعات أخرى في مختلف المجالات، هذا بالإضافة إلى تبادلهم الخبرات والمعارف فيما بينهم مما ساعد على تكامل الأفكار والرؤى المطروحة أثناء الجلسات.

يأتي برنامج «ستارز» كإحدى ثمار التعاون المشترك بين المؤسستين في مبادرة «Agile» لتنمية وبناء قدرات الشباب وتطوير مهاراتهم، وكان قد تم تدشينه في أغسطس الماضي احتفالًا باليوم العالمي للشباب لعام 2024.

 ويهدف البرنامج إلى بناء قدرات شبابية واعية لديها القدرة على توليد أفكار مبتكرة جديدة بهدف تحقيق تغيير مجتمعي إيجابي يتماشى مع متطلبات العصر.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي التمكين الاقتصادي التنمية المستدامة الشخصية المصرية القضية الفلسطينية اليوم العالمي للشباب بمكتبة الإسكندرية دور مصر في القضية الفلسطينية رؤية مصر 2030 طلاب جامعة الإسكندرية مؤسسة حياة كريمة

إقرأ أيضاً:

مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو

شارك الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية فى المؤتمر الدولي والذي نظمته منظمة العالم الإسلامي للتربية والعلوم والثقافة (إيسيسكو) بالعاصمة المغربية الرباط تحت عنوان "الوئام بين أتباع الديانات: تعزيز التعايش السلمي"، لمناقشة دور الدين في بناء المجتمعات السلمية، وسبل مواجهة تحديات تعزيز التعايش والحوار بين أتباع الأديان كأداة لحل النزاعات.

عقد المؤتمر بالشراكة مع اللجنة الحكومية للشؤون الدينية بأذربيجان وبمشاركة خبراء ومختصين من مصر وأذربيجان وليبيا والسنغال.

وأشاد الدكتور أحمد زايد بالدور الذى تلعبة ال "إيسيسكو" فى نشر ثقافة التسامح من خلال ما يسمى ب "سفراء السلام"، وقال أننا نحتاج فى عالمنا المعاصر إلى التأكيد على نشر مبادىء السلام والتسامح والعدل والتبادلية والحوار والاحترام المتبادل، والعمل على أن تكون السعادة هى الهدف الأساسى للإنسان وليس الظلم والقهر والتطرف الذى نشهده فى عالم اليوم بسبب الفهم الخاطىء للدين.

وأكد زايد خلال مشاركته فى الجلسة الأولى للمؤتمر على أهمية الحديث عن الوئام بين أتباع الديانات فى العالم المعاصر الذى يعانى فيه الإنسان من حالة من عدم اليقين والشعور بالخطر وتفشى التطرف والغلو وانتشار الحروب والصراعات التى تجعل الإنسان المعاصر يعيش فى خطر، مشيرًا إلى أهمية الدور الكبير للدين، لأن الكثير من أتباع الأديان يميلون للتشدد وبعض الحركات تميل إلى إستخدام الدين لتحقيق مصالحها وأهدافها، وتنحرف بالدين عن أهدافه السامية. 

وأضاف أن النتيجة لكل هذا هى دخول العالم كله فى موجة من التطرف وضياع المبادىء العامة والفضيلة، وهو ما ينعكس فى دخول المجتمعات نتيجة لذلك من حالة من التشظى وعدم اليقين، مؤكداً على أهمية الدور الذى يمكن أن تلعبه الأديان السماوية، وتناول فى كلمته الطريقة التى يمكن أن تتوافق  الأديان فيما بينها وأهمية أن تتلاقى فيما بينها بناء على الخبرات والتجارب الحية، ومنها تجربة الأزهر الشريف والعلاقات الحميمية التى تربط المسلمين بالمسيحيين فى مصر، من خلال الفهم الوسطى للدين، والدعم الكبير الذى تلقاه الكنيسة من قبل فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسى ومن قبل الدولة المصرية بشكل عام. 

وأكد زايد علي تكرار النموذج المصرى الذى يؤسس على المشترك بين الثقافات المختلفة وما بين أتباع الديانات المختلفة، وأكد أنه علينا أن ننشىء أجيالًا جديدة تأخذ على عاتقها فهم الدين بشكل مختلف عن الأجيال السابقة وأن ترى الأديان معين على العمل والانجاز والحضارة وبناء المعرفة والقيم الفاضلة، وأنها تشجيع على التسامح واحتواء الآخرين الذين يعيشون معنا فى بيئة مشتركة، وقال أن هذا طريق عملى لبناء علاقات جيدة تبادلية بين أتباع الديانات المختلفة، مشيرأ الى أهمية ألا تكون هناك وصاية من أصحاب دين على آخر، أو من جماعة على جماعة، وأن يفتح باب الاجتهاد لأطياف المثقفين والعلماء لكى يدلى كل بدلوه وليس فقط العاملين فى المؤسسة الدينية، وإنما أيضا من خارجها.

مقالات مشابهة

  • انطلاق الدوري الممتاز لكرة القدم الشاطئية في نسخته الأولى
  • حفل ختام برنامج «نجوم مصرية ستارز» بجامعة بنها الأهلية
  • «الشباب» تطلق المرحلة الأولى من برنامج إعداد «المُعِدّ النفسي الرياضي 3»
  • مدير مكتبة الإسكندرية: نحن فى أشد الحاجة إلى نموذج "عقَّادي" لهذا العصر
  • توقيع مذكرة تعاون جديدة بين مكتبة الإسكندرية ومنظمة الإيسيسكو
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد فعاليات الندوة التثقيفية الـ82 لتنمية روح الولاء والانتماء
  • بنجلاديش: لا بد من دعم قدرات الشباب ليكونوا مستعدين لمواجهة سوق العمل
  • مدير مكتبة الإسكندرية يشارك في المؤتمر الدولى للإيسيسكو
  • مدير مكتبة الإسكندرية يؤكد على أهمية دور الأديان في نشر قيم التسامح
  • “جسور خليجية” ينطلق الأحد في نسخته الأولى