استقبل نجلا المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني٬ محمد رضا ومحمد باقر المعزين في كربلاء نيابة عن والدهما، في مجلس عزاء أقيم للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت٬ وحضر العزاء عدد كبير من السياسيين العراقيين.

كما شهدت عدة محافظات عراقية مسيرات حاشدة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، حيث رفع المشاركون صور حسن نصر الله.

كما تجمع مئات العراقيين، لليوم الثالث على التوالي، أمام "المنطقة الخضراء" في بغداد، مطالبين بإغلاق السفارة الأميركية.
بكاء السيدين محمد رضا ومحمد باقر نجلي المرجع الأعلى السيد السيستاني حزنا على شهادة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه pic.twitter.com/EOLiGNSp82 — سعيد الزاملي???????? (@alzamly_yd82471) September 30, 2024
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن تشكيل فصيل مسلح جديد تحت اسم "كتائب المصطفى"، للمشاركة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من إطلاق فصيل آخر باسم "جهاديون" لنفس الهدف.

وفي بيان أصدرته "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، أكدت أن "إخراج القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، من العراق يعدّ هدفاً أساسياً للمقاومة"، مشيرة إلى أن "التضحيات قدّمت في سبيل الحفاظ على سيادة العراق وكرامة شعبه".

ورحبت الهيئة بجهود الحكومة العراقية لإخراج قوات التحالف الدولي، لكنها شددت على أن "الطرف الأميركي غير جاد ويحاول كسب الوقت".

كما شددت التنسيقية على أن الاتفاقية المرتقبة يجب أن تتضمن ثلاث نقاط أساسية: أولاً، أن يكون خروج القوات الأجنبية شاملاً وفق جدول زمني واضح؛ ثانياً، ألا تُستخدم الأراضي العراقية كمنطلق لأي عمليات داخل سوريا احتراماً للدستور العراقي ومبدأ حسن الجوار؛ وثالثاً، عدم منح الحصانة لأي قوات أجنبية على الأراضي العراقية.

وأكدت الفصائل العراقية استعدادها الكامل لخوض المعارك والانتقام للشهداء، مهددة بإطلاق صواريخ ومسيّرات متطورة على الأهداف الإسرائيلية.


وأشارت الفصائل إلى امتلاكها صواريخ متطورة ومسيّرات عالية التقنية سيتم استخدامها في العمليات القادمة، مؤكداً أن لديها أهدافاً حيوية سيقوم بقصفها خلال الأيام المقبلة.

في هذا السياق، أكد النائب عن "الإطار التنسيقي"، عبد الأمير المياحي، أن "الولايات المتحدة غير صادقة ولا ترغب في مغادرة العراق، مما سيعرضها لضربات من المقاومة الوطنية". وأوضح أن "الموقف الحكومي واضح في انتفاء الحاجة إلى قوات ما يُعرف بالتحالف الدولي، لكن يبدو أن هذه الرؤية موجودة فقط لدى حكومتنا".

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السيستاني كربلاء العراقيين العراق حزب الله السيستاني كربلاء حسن نصرالله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة

إقرأ أيضاً:

شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع

الخرطوم- دمار كبير للبنية التحتية ونهب شبه كامل للممتلكات، هكذا بدت المناطق التي استطاع الجيش السوداني تحريرها من قبضة قوات الدعم السريع في العاصمة السودانية الخرطوم بعد قرابة عامين من سيطرة المليشيا على تلك المناطق.

وتعتبر منطقة وسط الخرطوم -التي تم تحريرها مؤخرا من سيطرة الدعم السريع- من أكثر من المناطق الحيوية في السودان، فهي تعج بالأسواق والمؤسسات الحكومية والقطاعات الخاصة من شركات ومنظمات، فضلا عن أنها تحتضن أكبر أسواق الخرطوم وفيها المستشفيات والجامعات والمدارس والبنوك والفنادق وأماكن الترفيه، لكن الحالة التي بدت عليها تلك المنطقة الآن بعيدة تماما عن ماضيها.

فبحسب شهادة تجار وموظفين كانوا يعملون في منطقة وسط الخرطوم، فإن قوات الدعم السريع نهبت وسرقت جميع المحلات التجارية في المنطقة، ولا سيما البنوك والأسواق، ومن بينها أسواق الذهب المعروفة في قلب السوق العربي، فضلا عن سرقة أكثر من 10 بنوك ومصارف وحرقها وتدميرها كليا.

المناطق المحررة في حالة يرثى لها (الجزيرة) تدمير الأبراج

طال التدمير عددا من الأبراج الشاهقة المملوكة للقطاع الحكومي والخاص كبرج النيل للبترول الذي دمر كليا ثم أُحرق، وتم تدمير فندق كورال وفندق برج الفاتح وفندق المريديان والفندق الكبير وفندق برج إيواء وأبراج بيلوس، وجميع هذه المباني كانت جزءا من ملامح العاصمة الخرطوم.

وبحسب مصدر قيادي في الجيش السوداني تحدث للجزيرة نت، فإن منطقة المقرن التي تضم عددا من الأبراج كانت تستخدمها قوات الدعم السريع مكانا للقنص وأدخلت فيها المدفعية الثقيلة لقصف سلاح المهندسين غرب المقرن ودفاع الجيش غرب جسر الإنقاذ، فضلا عن استخدام بعض الأبراج مثل برج يبلوس لقصف القيادة العامة للجيش.

ولم تسلم البنوك والمصارف في وسط الخرطوم من التخريب والسرقة، إذ وثقت الجزيرة نت حجم الدمار الذي طال كلا من بنك السودان المركزي وبنك الساحل والصحراء وبنك فيصل الإسلامي وبنك أم درمان الوطني وبنك الادخار وبنك النيل والبنك الزراعي.

التدمير طال عددا من الأبراج منها برج الفاتح بالخرطوم (الجزيرة) نهب البنوك

واتهم الجيش السوداني في بيان صحفي قوات الدعم السريع بنهب البنوك في وسط الخرطوم، خاصة بنك السودان المركزي الذي كان يحتوي على احتياطي من الذهب والنقد الأجنبي، وكان تحت سيطرة قوات الدعم السريع على مدى 20 شهرا، مشيرا إلى أن جميع المصارف في منطقة وسط الخرطوم تحولت إلى أكوام من الرماد بعد سرقتها وحرق محتوياتها وتحويلها لثكنات عسكرية.

إعلان

ولم تكن المستشفيات أفضل حالا من البنوك في وسط الخرطوم، ويقول مصدر حكومي -طلب حجب اسمه- إن بعض المستشفيات نقلت محتوياتها إلى إقليم دارفور غربي البلاد، ونهبت الأموال التي كانت في خزائنها، في حين حولت مستشفيات أخرى إلى مخازن للسلاح.

ويقول ضباط في قيادة الجيش السوداني للجزيرة نت إن مستشفيي الزيتونة وإمبريال غرب القيادة كانت تنطلق منهما مدفعية وصواريخ قناصة الدعم السريع، مما أدى إلى إصابة ومقتل عناصر الجيش في القيادة العامة.

نهب الأسواق وتدمير محتوياتها (الجزيرة) حرق الأسواق

وخلال 72 ساعة من بدء الحرب في أبريل/نيسان 2023 سُرقت كامل محتويات الأسواق في منطقة وسط الخرطوم من قبل قوات الدعم السريع، فتلك المنطقة لا تضم أحياء سكنية رغم اتساع مساحتها لكنها تضم أهم الأسواق في العاصمة.

وتوثق المشاهد حجم الدمار الهائل الذي تعرضت له المنطقة، فالأسواق باتت مهجورة وهي التي كانت تعج بالحياة، فالسوق العربي الذي كان أكثر الأسواق ازدحاما تنتشر المقذوفات المتفجرة والدبابات المحروقة والآليات الحربية المدمرة وبعض الجثث الملقاة على الأرض في محيطه.

والوضع في جزيرة توتي الواقعة في وسط ملتقى النيلين الأزرق والأبيض ليس أفضل حالا، فالجزيرة -التي تعد من أقدم المدن السودانية وتسكنها قبائل، معظمها من شمال السودان- كان لها نصيب من انتهاكات الدعم السريع، إذ تعرضت لأكبر حصار خلال الحرب.

ووثقت بيانات المنظمات المدنية والطوعية مقتل عشرات المواطنين من جزيرة توتي، فضلا عن إجبار جميع مواطني الجزيرة على إخلائها، ومع مرور الأيام تحولت إلى جزيرة تسكنها قوات الدعم السريع وتقصف منها أم درمان وتسند بها قواتها في بحري والخرطوم.

ومؤخرا تمكن الجيش من استعادتها ضمن حملته العسكرية في وسط الخرطوم، لكن الجزيرة الحيوية صارت مدينة صامتة لا تكاد تسمع فيها غير أصوات الطيور.

الدمار يخيم على مناطق وسط الخرطوم (الجزيرة)

وتفرق أهل جزيرة توتي في رحلة نزوح طويلة إلى مدن السودان المختلفة، كما أن الدمار بات أحد المشاهد الثابتة في كل المدن التي تتم استعادتها من قوات الدعم السريع، فالأسواق باتت منهوبة ولا توجد في الجزيرة حركة غير حركة النيل الشاهد الأبرز على تلك الانتهاكات.

وفي حي المقرن بوسط الخرطوم، يقول أحد سكان الحي للجزيرة نت إن الحي من أوائل المناطق التي تم طرد سكانها منها منذ بدء الحرب بين قوات الجيش والدعم السريع.

وأضاف أنه بعد سيطرة الدعم السريع على المقرن في شهور الحرب الأولى حضرت قوة منها إلى منازل المواطنين وأمرتهم بإخلاء منازلهم فورا "علمنا لاحقا أن الإخلاء والطرد كان سببهما تأمين زيارة عبد الرحيم دقلو نائب قائد قوات الدعم السريع الذي حضر فعليا إلى المقرن وخاطب جنوده.

إعلان

وبعد استعادة الجيش للمقرن صارت خالية من السكان، وباتت منازلها مهجورة لا يكاد يسكنها أحد وحطمت معظم أبواب المنازل، قبل أن تطالها يد السرقة المعهودة.

مقالات مشابهة

  • فرحتنا لا توصف.. الأمير الحسين والأميرة رجوة يقيمان مأدبة إفطار لأطفال أيتام
  • شاهد.. هدف وسام أبو علي القاتل أمام العراق بتصفيات كأس العالم 2026
  • الحكومة العراقية تصدر قرارات جديدة
  • السوداني يبحث الاستعدادات الجارية للانتخابات البرلمانية العراقية
  • شاهد.. هكذا تبدو المناطق التي استعادها الجيش من الدعم السريع
  • الأمن النيابية تستغرب من سكوت السوداني على انتهاكها للسيادة العراقية
  • احتجاجات أمام السفارة العراقية في عمّان بسبب نفاد تذاكر مباراة العراق وفلسطين
  • لايقاف التبعية والتآمر :- فالشوفينية العراقية الحميدة والقومية المقدسة “طريقاً للخلاص!
  • السلطات العراقية تعلق على مزاعم تسميم سوريين للطعام
  • جهاز دعم المديريات يكشف “تفاصيل صادمة” في جريمة احتجاز الطفلين