نجلا السيستاني يقيمان مجلس عزاء لنصر الله بكربلاء نيابة عن والدهما (شاهد)
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
استقبل نجلا المرجع الديني الشيعي الأعلى علي السيستاني٬ محمد رضا ومحمد باقر المعزين في كربلاء نيابة عن والدهما، في مجلس عزاء أقيم للأمين العام لحزب الله، حسن نصر الله الذي اغتيل في العاصمة اللبنانية بيروت٬ وحضر العزاء عدد كبير من السياسيين العراقيين.
كما شهدت عدة محافظات عراقية مسيرات حاشدة احتجاجاً على العدوان الإسرائيلي المتواصل على لبنان، حيث رفع المشاركون صور حسن نصر الله.
بكاء السيدين محمد رضا ومحمد باقر نجلي المرجع الأعلى السيد السيستاني حزنا على شهادة السيد حسن نصر الله رضوان الله عليه pic.twitter.com/EOLiGNSp82 — سعيد الزاملي???????? (@alzamly_yd82471) September 30, 2024
كما أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق" عن تشكيل فصيل مسلح جديد تحت اسم "كتائب المصطفى"، للمشاركة في القتال ضد الاحتلال الإسرائيلي، وذلك بعد أيام من إطلاق فصيل آخر باسم "جهاديون" لنفس الهدف.
وفي بيان أصدرته "الهيئة التنسيقية للمقاومة العراقية"، أكدت أن "إخراج القوات الأجنبية، بما في ذلك الأمريكية، من العراق يعدّ هدفاً أساسياً للمقاومة"، مشيرة إلى أن "التضحيات قدّمت في سبيل الحفاظ على سيادة العراق وكرامة شعبه".
ورحبت الهيئة بجهود الحكومة العراقية لإخراج قوات التحالف الدولي، لكنها شددت على أن "الطرف الأميركي غير جاد ويحاول كسب الوقت".
كما شددت التنسيقية على أن الاتفاقية المرتقبة يجب أن تتضمن ثلاث نقاط أساسية: أولاً، أن يكون خروج القوات الأجنبية شاملاً وفق جدول زمني واضح؛ ثانياً، ألا تُستخدم الأراضي العراقية كمنطلق لأي عمليات داخل سوريا احتراماً للدستور العراقي ومبدأ حسن الجوار؛ وثالثاً، عدم منح الحصانة لأي قوات أجنبية على الأراضي العراقية.
وأكدت الفصائل العراقية استعدادها الكامل لخوض المعارك والانتقام للشهداء، مهددة بإطلاق صواريخ ومسيّرات متطورة على الأهداف الإسرائيلية.
وأشارت الفصائل إلى امتلاكها صواريخ متطورة ومسيّرات عالية التقنية سيتم استخدامها في العمليات القادمة، مؤكداً أن لديها أهدافاً حيوية سيقوم بقصفها خلال الأيام المقبلة.
في هذا السياق، أكد النائب عن "الإطار التنسيقي"، عبد الأمير المياحي، أن "الولايات المتحدة غير صادقة ولا ترغب في مغادرة العراق، مما سيعرضها لضربات من المقاومة الوطنية". وأوضح أن "الموقف الحكومي واضح في انتفاء الحاجة إلى قوات ما يُعرف بالتحالف الدولي، لكن يبدو أن هذه الرؤية موجودة فقط لدى حكومتنا".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات سياسة دولية سياسة عربية السيستاني كربلاء العراقيين العراق حزب الله السيستاني كربلاء حسن نصرالله المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
تبرعوا لها بالنفط واكسبوا ودّها.. لسوريا ميناء تجاري وملفات قديمة.. نصيحة للحكومة العراقية- عاجل
بغداد اليوم - بغداد
حدد الباحث في الشأن السياسي كاظم ياور، اليوم الاثنين (16 كانون الأول 2024)، الطريقة التي من الممكن أن يتعامل بها العراق مع الوضع السوري الجديد.
وقال ياور في حديث لـ "بغداد اليوم"، إن "تعامل العراق مع الوضع السوري، يجب أن يعتمد على العامل الجيوسياسي"، مبيناً، أن "الجغرافية هي قدر ما بين دول، وهذا القدر لن يتغير بتغيير حكومات معينة، وبالتالي فأن العراق مضطر للتعامل مع سوريا باعتبارها دولة جارة".
وأضاف، أنه "لا يمكن التفرج والوقوف وعدم التعامل مع دولة أخرى جارة، حتى لو كانت هناك مشاكل فكرية وسياسية وأمنية".
وأشار إلى أن "العامل الآخر القوي، هو المتغيرات، فالعراق فيه متغيرات سياسية، والحكومة العراقية كانت تقف مع بشار الأسد، ولكن يجب أن يدرك العراق أن الأسد انتهى، وهنالك وضع جديد، وكلما كان هناك استقرار للحكومة السورية فتستطيع فتح ملفات سابقة، ولكي تتفادى الحكومة العراقية فتح هذه الملفات عليها أن تتقدم بفتح صفحة جديدة والانسجام مع الوضع الجديدة، كي لا تستخدم الملفات السابقة مع العراق ويتم إدانته دوليا".
وبيّن أنه "يجب أن نغطي على هذه الجوانب السلبية في وقوف الحكومات العراقية السابقة مع نظام بشار الأسد المتهم بارتكاب انتهاكات دولية".
ولفت إلى أنه "من حيث العامل الاقتصادي فإن العراق بحاجة للتبادل التجاري مع سوريا، وخاصة أن سوريا لديها ميناء كبير مطل على البحر، ويجب استغلال الدور الصناعي لسوريا، وممكن فتح فرع آخر للمشاريع الاقتصادية بين العراق وسوريا عبر استغلال ميناء بانياس".
وأوضح أن "المبادرة العراقية يجب أن تكون عبر ضخ الوقود والتبرعات إلى سوريا، وإذا رأت الحكومة الجديدة اهتماما من العراق، بالتأكيد فأنها ستنسجم معه، وتفتح صفحة جديدة".
وتعيش الجمهورية العربية السورية حالة انتقال مفصلية بتاريخها في أعقاب انهيار الحكومة السورية وسقوط الرئيس بشار الأسد. مرحلة تدير دفتها إدارة العمليات العسكرية لـ"هيئة تحرير الشام" التي انتقلت من العمل في إدارة مدينة إدلب إلى تسيير أعمال الحكومة السورية بعد استلام الوزارات من حكومة النظام السابق.
وأعاد العراق فتح معبر القائم الحدودي مع سوريا بعد إغلاقه لمدة 10 أيام وسمح لشاحنات من سوريا بدخول أراضيه عبر المنفذ الذي أغلق منذ انهيار نظام بشار الأسد.
وخلال تلك الفترة، عمدت قوات أمن الحدود الى تعزيز قطعاتها على الشريط الحدودي مع سوريا مدعومة بأفراد آليات من الجيش والحشد الشعبي.
وعبر العديد من الشاحنات السورية، يحمل معظمها منتجات زراعية، المنفذ الواقع في محافظة الأنبار غرب البلاد.