أبوظبي (الاتحاد)
أكد الدكتور علي سعيد بن حرمل الظاهري، رئيس مجلس إدارة مجموعة «نما للتعليم»، على أهمية إعلان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة، حفظه الله، لليوم الإماراتي للتعليم الذي يوافق الثامن والعشرين من فبراير من كل عام، إذ يمثل هذا الإعلان مناسبة وطنية عظيمة تترجم مكانة التعليم في فكر صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، وحرص سموه على توفير الإمكانات والموارد التي تُهيئ لمنظومة التعليم الإماراتية دائماً كل سبل الريادة والإبداع والابتكار والتقدم في جميع عناصرها، وعلى مختلف مستوياتها، كما تحمل هذه المبادرة الوطنية الرائدة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، رمزية عظيمة ودلالة بارزة على ما يمثله التعليم في وجدان الوطن على مر العصور، إذ يواكب الإعلان يوم الثامن والعشرين من فبراير مناسبة وطنية نعتز بها جميعاً، متمثلة في رعاية وحضور القائد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، طيب الله ثراه، لتخريج أول دفعة من المعلمين بجامعة الإمارات العربية المتحدة، لتمثل هذه الدفعة من الخريجين والخريجات نقلة نوعية في مسيرة التنمية الوطنية.


وأشار د. بن حرمل إلى أن هذه المبادرة من صاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، سيكون لها آثار إيجابية واسعة على مسيرة التعليم الإماراتية، فهي رسالة لكل فئات المجتمع بأن التعليم يتصدر أجندة الأولويات الوطنية لصاحب السمو رئيس الدولة، حفظه الله، فالتعليم في فكر سموه ركيزة أساسية لمواصلة مسيرة الازدهار لاقتصادنا الوطني ولمختلف مجالات التنمية، كما أن التعليم هو نافذة الوطن على استشراف المستقبل ورسم غدٍ مشرق للأجيال المقبلة، فالتعليم هو الحاضنة التي تبني الشخصية المعتزة بهويتها الوطنية والفخورة بإرثها الحضاري والمتطلعة دائماً للتسلح بالمعرفة للتفاعل مع ما يشهده العصر من تطور تقني وعلمي ومعرفي في جميع المجالات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: اليوم الإماراتي للتعليم صاحب السمو رئیس الدولة حفظه الله

إقرأ أيضاً:

تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024

 

“يعتبر اليوم الدولي للترجمة أحد الأيام الدولية التي أقرتها الجمعية العامة للأمم المُتحدة اعترافاً بأهمية الترجمة كونها ركناً أساسياً من أركان نقل المعرفة وتعزيز التنوع الثقافي، وأداةً رئيسية لتسهيل الحوار وتمكين التعاون بين الشعوب، ومواكبة تطورات العصر.

وانطلاقاً من أهمية الترجمة في مد جسور الحوار والتواصل بين الثقافات، كانت دولة الإمارات العربية المتحدة سباقةً في إطلاق مبادرات وبرامج الترجمة الرائدة عالمياً لإثراء رصيد المكتبة العربية من إبداعات الفكر والأدب العالمي، ومن أبرزها مشروع «كلمة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس الدولة حفظه الله ورعاه، بهدف إحياء الترجمة على امتداد الوطن العربي؛ و«تحدي الترجمة» الذي أطلقه صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، رعاه الله، للارتقاء بالمحتوى المعرفي وسد الفجوات التعليمية عربياً.

وندرك في اللجنة العليا للتشريعات أهمية دور الترجمة في دعم الجهود الرامية إلى تعزيز مرونة الأطر التشريعية، وضمان مواكبة التشريعات للتطورات العالمية المتسارعة، ومشاركة الرؤى والطروحات والدراسات بين القانونيين حول العالم. وبمناسبة اليوم الدولي للترجمة، نتوجه بأسمى عبارات التهنئة للمترجمين في مختلف أنحاء العالم، مثمنين إسهاماتهم في تيسير التواصل بين الشعوب.


مقالات مشابهة

  • مريم بنت محمد بن زايد: “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد: «اليوم الإماراتي للتعليم» رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • “خليفة التربوية “: “اليوم الإماراتي للتعليم” يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • خليفة التربوية : اليوم الإماراتي للتعليم يعزز الرؤية الاستشرافية لدور التعليم
  • مريم بنت محمد بن زايد: اليوم الإماراتي للتعليم رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • مريم بنت محمد بن زايد : “اليوم الإماراتي للتعليم” رسالة تقدير خاصة لكل من يعمل في القطاع
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير “اليوم الإماراتي للتعليم”
  • رئيس الدولة يعتمد 28 فبراير اليوم الإماراتي للتعليم
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري أمين عام اللجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم الدولي للترجمة 2024