«الحوار الوطني»: الدولة مكنت الشباب من خلال 3 مسارات رئيسية
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
قال زكي القاضي، مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، عضو تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، إن الدولة المصرية خلال العشر سنوات الأخيرة قدمت للشباب عدة مسارات حقيقية استطاعت من خلالها أن تمكنهم، ويتضح ذلك في ثلاث محطات رئيسية.
اهتمام الدولة بتمكين الشبابوأضاف القاضي، خلال تصريحات لـ«الوطن»، أن الدولة اهتمت بتمكين الشباب من خلال ثلاث محطات، الأولى هي الأكاديمية الوطنية للتأهيل والتدريب، التي أنشأت في الأصل لتأهيل الشباب وتخرج فيها دفعات البرنامج الرئاسي للشباب، المتواجدين في كثير من قطاعات الدولة المصرية، ومن خلال التجربة أثبتت أنهم استطاعوا أن يحققوا ما تطلبه الدولة في إطار منضبط، وكذلك ابتكار ودعم فكرة الإبداع وخلافه، مضيفا أن البرنامج الرئاسي نشأ عنه كثير من الأفكار التي طبقت وأثبتت نجاحها.
وأضاف مقرر مساعد لجنة الشباب بالحوار الوطني، أن المحطة الثانية في الخطوات التي اتخذتها الدولة المصرية، هي المؤتمرات الوطنية للشباب ومنها منتدى شباب العالم، الذي أصبح أحد الوسائل الوطنية العظيمة للاستماع للشباب وأفكاره ويتعدى هذا الأمر من فكرة الاستماع على المستوى المحلي لحضور شباب من أكتر من 160 دولة في منتدى شباب العالم، الذي أصبح واجهة شبابية عظيمة للغاية وموجودة على خريطة الشباب على مستوى العالم وآلاف الشباب يقدمون سنويا لحضور المنتدى.
تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيينوأشار زكي القاضي، إلى أن المحطة الثالثة من محطات تمكين الشباب هي مشروع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين، التي نجحت في تمكين الشباب سياسيا، ويوجد بها حاليا 48 نائبا و6 نواب محافظين، قدموا صورة حقيقية وعظيمة للشباب المصري الموجود على الساحة بالأدوات والتأهيل والتدريب المستمر للشباب.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين اليوم الدولي للشباب الحوار الوطني من خلال
إقرأ أيضاً:
أجيال ديجيتال انترناشيونال
المهارات أهم كثيرًا من الشهادات الجامعية ومن لا يعرف اللغات ولا أبجديات التحول الرقمى لن يجد فرصة عمل حقيقية والعالم كله أصبح قرية صغيرة وقواعد النجاح عالمية لا بد من تعليم مستمر جيد وتدريب واكتساب مهارات عالية وقد أصبح بالإمكان أن تعمل فى شركة إنترناشيونال وتحصل على أجر بالدولار، وأنت فى منزلك فى أقصى قرية نائية بصعيد مصر من هنا بدأت فكرة مبادرة أجيال مصر الرقمية والتى تبناها بإصرار وعزم لا يلين الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات منذ اليوم الأول لتوليه المسئولية وفى كل عام تتضاعف الميزانية المخصصة للمبادرة ويتضاعف أعداد الكوادر البشرية المؤهلة، وكما يقول الوزير إن المبادرة تتيح فرص التعليم والتدريب لكل الأعمار من 8 إلى 88، والحقيقة أن «أجيال مصر الرقمية» خطوة استراتيجية عملاقة نحو بناء مجتمع المعرفة والابتكار فى مصر، فمن خلال توفير التعليم والتدريب المناسبين، يمكن تعزيز قدرة الشباب على المساهمة فى التحول الرقمى والتنمية المستدامة، وهو الأمر الذى يوفر لمصر مستقبلًا مشرقًا فى عالم سريع التغير والتطوير عصر التكنولوجيا الرقمية، وأصبح من الضرورى لأى دولة أن تستثمر فى تطوير قدرات جيلها الجديد، وتعزز من مهاراتهم فى مجالات العلوم والتكنولوجيا.
وتأتى مبادرة «أجيال مصر الرقمية» كخطوة رائدة ضمن الجهود الحكومية لمعالجة هذا التحدى، وتعد من الأسس المهمة لبناء مجتمع قائم على المعرفة والابتكار.
تهدف «أجيال مصر الرقمية» إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الاستراتيجية، أبرزها تطوير المهارات الرقمية وتطوير برامج تدريبية متخصصة للشباب فى مجالات البرمجة، وتكنولوجيا المعلومات، والذكاء الاصطناعى، ما يساعدهم على التكيف مع متطلبات سوق العمل المتزايدة، وتحفيز روح الابتكار والإبداع لدى الشباب من خلال تنظيم مسابقات وفعاليات تُبرز أفكارهم ومشاريعهم الرقمية، وأيضا العمل على تمكين فئات أكبر من المجتمع من الوصول إلى التكنولوجيا والموارد الرقمية، ما يسهم فى تقليل الفجوة الرقمية بين المناطق الحضرية والريفية.
تستهدف المبادرة فئات متعددة من الشباب، بدءًا من الطلاب فى المدارس وحتى الخريجين والمهنيين. تهدف إلى استهداف الشباب فى جميع أنحاء البلاد، مع التركيز على المناطق التى تعانى من نقص فى الفرص التعليمية والتدريبية.
تتضمن «أجيال مصر الرقمية» مجموعة متنوعة من البرامج والمبادرات تشمل ورش العمل والدورات التدريبية التى تتعلق بالبرمجة، والتحليل البيانى، وتصميم التطبيقات، ما يتيح للشباب اكتساب المهارات المطلوبة فى سوق العمل، إلى جانب إنشاء منصات تعليمية رقمية توفر موارد تعليمية مفتوحة ودورات تعليمية تفاعلية يمكن الوصول إليها من أى مكان، وكذلك تنظيم مسابقات تهدف إلى تشجيع الشباب على تقديم أفكار مبتكرة لمشروعات تكنولوجية جديدة، وخلق بيئة تنافسية تبرز المواهب.
مع استمرار المبادرة، بدأت تبرز نتائج إيجابية على الأرض، فقد أسفرت البرامج عن تدريب العديد من الشباب وتأهيلهم للحصول على وظائف فى مجالات تكنولوجيا المعلومات والتقنيات الحديثة، ما يعكس فائدة الاستثمار فى القدرات الرقمية للشباب.