التقى الدكتور محمد الطيب، نائب وزير الصحة، وفد من النقابة العامة للعلوم الصحية، برئاسة النقيب العام أحمد السيد الدبيكي، لمناقشة عدد من ملفات العلوم الصحية التي تمثل تحدي مباشر للعاملين بمهنها.

حضر اللقاء من الوزارة د. حسام عبدالغفار، مساعد وزير الصحة، ود. علا خير الله، رئيس قطاع التدريب والبحوث بالوزارة، ومن النقابة منى حبيب أمين عام نقابة العلوم الصحية، وعاطف محمد نائب النقيب العام، وعبدالرحمن عبدالله، عضو مجلس النقابة العامة.

اللائحة 75 لسنة 2024

ناقش الاجتماع قرار وزيرا الصحة والتنمية المحلية رقم 75 لسنة 2024، وتقسيم النسب بين العاملين بالمهن الطبية، حيث أنه غير موجود اسم الفنيين الصحيين وأخصائيي العلوم الصحية بها، رغم أنهم موجودين على رأس العمل، وهم من بين فئات المهن الطبية.

وكذلك إضافة العلوم الصحية لتشكيل مجالس إدارات المستشفيات، حيث لم تنص عليهم اللائحة 75 دون سبب، ووجه الدكتور محمد الطيب بإرسال تعميم لجميع المديريات ، بمنشور يوجه بضرورة صرف المستحقات لأبناء العلوم الصحية، مع باقي فئات المهن الطبية.

القانون 14 لسنة 2014

وثاني الملفات، هو قانون المهن الطبية، وضرورة تعديله لإضافة أخصائي العلوم الصحية فيه، ولحين ذلك يجب ألا يحرم هؤلاء حقوقهم من حوافز المهن الطبية، والحاجة الماسة لإصدار تعميم من الوزارة، بضرورة صرف المستحقات لحين تعديل القانون.

وأكد د. حسام عبدالغفار، أن القانون من المأمول أن ينتهي  من تعديله في الدور التشريعي الجديد، وأن الوزارة أفادت المستشار محمود فوزي وزير الشؤون البرلمانية، بالقوانين التي تأمل الوزارة في سرعة  الانتهاء منها في الدور التشريعي الجديد، وكان قانون المهن الطبية رقم 14 لسنة 2014، هو ثاني القوانين المطلوب تعديلها، في بند إضافة أخصائي العلوم الصحية الحاصلين على بكالوريوس العلوم الصحية للقانون.

المبادرات الرئاسية

وثالث الملفات، هو إسناد مهام بعض فئات العلوم الصحية وخاصة المختبرات الطبية، إلى فئات أخرى في تنفيذ المبادرات الصحية الرئاسية، وهو أمر يحتاج لتعميم بطبيعة عمل كل فئة، حتى يحصل الأخصائيين والفنيين على مهامهم الطبيعية، وبالتالي مستحقاتهم المالية عن آداء هذه المهام، وأكدا د. محمد الطيب ود. حسام عبدالغفار على مراعاة ذلك، وتعميم منشور به على المديريات.

إدارة للعلوم الصحية

وجاء رابع الملفات، باستحداث إدارة تختص بشئون العلوم الصحية، بدلا من إدارتها من غير أبناءها، وأكد د. محمد الطيب على أن الوزارة سوف تتخذ الخطوات اللازمة لاستحداث  إدارة للعلوم الصحية، لتكون جهة التواصل بين العاملين بالمهنة في الوزارة.

وخامس الملفات، هو ملف الترقيات لدرجة كبير من أبناء العلوم الصحية في الهيئة العامة للمستشفيات والمعاهد التعليمية، حيث أن النقابة أرسلت خطاب سابق لرئيس الهيئة، بضرورة الترقية على درجة كبير طبقا للقانون 14 لسنة 2014، وأن الهيئة ممتنعة عن تطبيق ذلك، ولم تتلق النقابة رد من الهيئة.

وأكد د. محمد الطيب، على أنه سيتابع هذا الملف مع رئيس هيئة المستشفيات التعليمية د. محمد مصطفى عبدالغفار، وسوف يوجه بضرورة تنفيذ القانون في هذا الشأن.

وأكد د. محمد الطيب، نائب وزير الصحة للحوكمة والرقابة التطوير المؤسسي، على أن أي موظف يتضرر من قرار نقل تعسفي صدر له من أي من مديريه، عليه التقدم بتظلم بالشكل الرسمي، إلى الجهة المختصة بذلك في إدارته التابع لها، وانتظار ما ستسفر عنه التحقيقات، فإن لم يتم البت في تظلمه، أو لم تنصفه التحقيقات، فمن حقه قانونا التظلم للسلطة الأعلى، وأكد الطيب أن مكتبه مفتوح أمام العاملين بالوزارة لتسلم الشكاوى، وفي حالة كان للمتظلم حق سوف يحصل عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: العلوم الصحیة للعلوم الصحیة المهن الطبیة محمد الطیب وأکد د

إقرأ أيضاً:

إعلان مسقط يؤكد على دعم التعاون الدولي في الأبحاث العلمية

تواصلت لليوم الثالث على التوالي أعمال منتدى حوار المعرفة العالمي ـ مسقط، الذي تنظمه وزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار بالتعاون مع مجلس العلوم الدولي (ISC)>

وأقيمت اليوم عدد من الجلسات النقاشية خيث ركزت الجلسة الرئيسية الأولى العلاقة بين التكنولوجيا الناشئة وتطور العلوم، كما تم عقد 3 حلقات عمل موازية، تناولت الأولى (تأثير الذكاء الاصطناعي على أنظمة العلوم)، واستعراض تأثير استخدام الذكاء الاصطناعي في القضايا المتعلقة بالعلوم وعملياته، فيما سلطت الحلقة الموازية الثانية الضوء على (العقد الدولي للعلوم من أجل التنمية المستدامة) لاستكشاف فرص الاستفادة من عضوية المجلس الدولي للعلوم بشكل شامل في العقد، وتطرقت حلقة العمل الموازية الثالثة إلى مستقبل المساواة بين الجنسين في العلوم، ناقش فيها المشاركون فجوة قلة تمثيل النساء في أكاديميات العلوم حول العالم، والاستراتيجيات والمبادرات المقترحة لمعالجة هذه الفجوة.

وتضمنت الفترة المسائية عقد ثلاث حلقات عمل موازية أيضًا، ناقشت الأولى أهمية تزويد العلماء الحاليين والمستقبليين عالميًا بالمهارات والقدرات اللازمة لمواجهة التحديات، وقدمت الحلقة الموازية الثانية رؤى رئيسية حول كيفية معالجة العلوم القطبية للتحديات الواقعية من خلال البحوث متعددة التخصصات والعابرة للأقاليم، ووضع مخطط للتعاون العلمي الدولي المستقبلي لمعالجة القضايا العالمية خارج المناطق القطبية، فيما ناقشت الحلقة الثالثة التماسك الاجتماعي وعدم المساواة، واستعرضت الحاجة إلى التركيز على عدم المساواة باعتباره تحديًا مركزيًا من تحديات الوقت الراهن.

واختتمت أعمال اليوم بجلسة نقاشية عامة تناولت العلم باعتباره مسعى عالمي، ودوره كقوة إيجابية لسد الفجوة، وتعزيز الثقة والعمل الجماعي لمواجهة التحديات العالمية المشتركة، وتهيئة المشهد لعمل المجلس الدولي للعلوم في السنوات القادمة.

إعلان مسقط

وفي ختام أعمال الحوار، أطلق أعضاء مجلس العلوم الدولي، بالتعاون مع المشاركين في حوار المعرفة العالمي بمسقط، "إعلان مسقط للعلوم الدولية"، دعا فيه المشاركون العلماء والمنظمات العلمية بتولي دور نشط في المجتمع لزيادة الثقة في المعرفة العلمية والمؤسسات المعرفية عبر تعزيز الممارسة الحرة والمسؤولة للعلوم من خلال تعزيز الحق في المشاركة والاستفادة من العلوم، كصالح عام عالمي، والحفاظ على التعاون العلمي عبر الحدود في أوقات التوترات والأزمات، ودعم حماية نظم العلوم والعلماء في حالات الطوارئ والصراعات، مع اهتمام خاص بالعلماء المشردين، بالإضافة إلى دعم ممارسة العلوم بطريقة حرة وآمنة وأخلاقية وشاملة وقابلة للمسؤولية وعادلة، محليًا، ووطنيًا، وإقليميًا، وعالميًا، وتحفيز ودعم التعاون الدولي، بين التخصصات وعبر التخصصات في الأبحاث العلمية والدراسات حول القضايا ذات الاهتمام العالمي، بما في ذلك دعم فاعل للعقد الدولي للأمم المتحدة للعلوم من أجل التنمية المستدامة، والتحفيز من أجل السنة القطبية الدولية 2032-33 وعقد الأمم المتحدة للعلوم الكريوسفيرية، واتخاذ نهج شامل يدمج جميع العلوم الرسمية والتطبيقية، والطبيعية، والطبية، والاجتماعية، والإنسانية، والهندسية، حسب الحاجة في مواجهة هذه التحديات المعقدة، وكذلك تشجيع البحث في قضايا عدم المساواة والتماسك الاجتماعي، ودعوة المنظمات الممولة، والكيانات الخيرية، والمراكز العلمية الرائدة في جميع أنحاء العالم لاتخاذ خطوات استباقية لدعم المناطق غير الممولة بشكل كافٍ من خلال الاستثمار في مبادرات بناء القدرات والعمل معًا لتطوير حلول عملية لمنع أو تقليل التلوث وتحقيق رؤية الحياد الكربوني.

وفيما يتعلق بالمساهمة في التطور العادل لنظم العلوم، في سياق التقنيات الناشئة واللامساواة العالمية، أكد إعلان مسقط على التعاون مع ممولي العلوم والبحث، وصانعي السياسات، واتحادات الجامعات، والعلماء، وغيرهم من أصحاب المصلحة المعنيين (مثل الجمعيات التخصصية والناشرين الأكاديميين) لتقديم استشارات علمية لإصلاح نظم العلوم (عبر العلوم المفتوحة، وتقييم البحث، ونشر العلوم) وتعزيز شفافيتها وكفاءتها وشموليتها ونزاهتها، وتعزيز التحول في بيئة التعليم العالي من خلال تزويد العلماء المستقبليين عالميًا بالمعرفة والأدوات والمهارات الضرورية للتصدي للقضايا الاجتماعية والبيئية العاجلة والمعقدة؛ وتقييم التأثيرات المحتملة للذكاء الاصطناعي والتقنيات الناشئة على جوانب متعددة من نظم العلوم والتعليم النقدي، وضمان إنتاج البيانات العلمية وتخزينها إدارتها لتكون متاحة بطريقة تُسهّل معالجة التحديات الكبيرة، ودعم الأكاديميات والجمعيات الخاصة بالعلماء الشباب، ومواصلة الدعوة لزيادة قيمة العلوم وتعزيز الفهم المبني على الأدلة وصنع القرار على جميع المستويات، من المستوى المحلي إلى الإقليمي إلى العالمي، وتعزيز مبادرات بناء القدرات، والتدريب المناسب، واعتماد المبادئ والنماذج لتعزيز دور العلوم في النظام متعدد الأطراف، وتعزيز ومساعدة استخدام الدبلوماسية العلمية للتقدم نحو الصالح العام ومعالجة التحديات العالمية، والدعوة إلى نمو وصيانة الاستثمار في البرامج العلمية الدولية ومشاركة المعرفة الحرة والمفتوحة، وتشجيع مساهمة البحث العلمي والابتكار في أهداف السلام العالمي ورفاهية الإنسان ورعاية كوكب الأرض والاستدامة العالمية، وإعادة التأكيد على أهمية تحسين تمثيل النساء العالمات والمجموعات الممثلة تمثيلاً ناقصًا في إدارة المنظمات العلمية وتمثيل النساء في جهود العلوم بشكل عام.

مقالات مشابهة

  • وكيل وزارة الصحة بالفيوم يفاجئ الإدارة الصحية بطامية
  • «الطيب» يبحث التحول الرقمي بجميع المنشآت الصحية.. وسرعة الميكنة بالقاهرة
  • الصحة تبحث مع منظمة أطباء بلا حدود سبل تعزيز التعاون الصحي ‏المشترك وتنسيق العمل الإنساني‏
  • الشؤون الصحية بالحرس الوطني تعلن وظائف شاغرة
  • “الرعاية الصحية بالأقصر” تكرم الكوادر المتميزة بالمنشآت الطبية
  • المكتب الإقليمي لمجلس العلوم الدولي في مسقط .. الأهمية والطموح
  • إعلان مسقط يؤكد على دعم التعاون الدولي في الأبحاث العلمية
  • وكيل صحة أسيوط يعقد اجتماعا لمناقشة خطة إعداد المنشآت الصحية لاعتماد الجودة
  • إعدام طن أغذية متنوعة وعصائر بالدقهلية
  • رئيس هيئة الرعاية الصحية: تجربة مصر في الإصلاح الصحي نموذج يحتذى به