«افرش شقتك بـ35 ألف جنيه وبضمان سنة».. مبادرة تجار دمياط للتخفيف عن الشباب
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
مبادرة جديدة أطلقها عدد من التجار في أحد شوارع محافظة دمياط التي تشتهر ببيع الأثاث المنزلي، وهى الواجهة الأولى لكل العرسان ومدينة صناعة الأثاث في مصر، حيث جاءت المبادرة لشراء الأثاث المنزلي الكامل بأرخص الأسعار وتبلغ 35 ألف جنيه.
يعد شارع عبدالرحمن من أهم شوارع محافظة دمياط والذي يتميز ويشتهر بتوافر جميع أنواع الأثاث والموبيليا الدمياطي سواء الاثاث المكتبي أو المنزلي المودرن والكلاسيك والنيو كلاسيك كامل التشطيب أو الخشب دون تشطيب بجميع المستويات ومناسب لكل الفئات
قال مسعد الرداد عضو بالغرفة التجارية بدمياط والتجار لـ«الوطن» إن الإقبال على شراء الموبيليا هذا العام ومع بداية فصل الصيف زاد عن السنوات الأخيرة الماضية، ما دفع التجار لعمل عروض لجذب الزائرين والمصطافين ولأن موسم الصيف هو موسم الزواج لذا يقبل الشباب على شراء الأثاث، فكان متوسط أسعار غرف النوم خشب طبيعي غير مصنع بموديلات بسيطة يبدأ من 9000 جنيه دون تشطيب وحتى 25 ألف على حسب مستوى الموديل
افرش شقتك بـ35 ألف عرض الصيف في دمياط
فيما أشار سعيد ترك أحد النجارين والتجار بشارع عبدالرحمن بدمياط، إلى إطلاق مبادرة «افرش شقتك بـ35 ألف جنيه»، ويشتمل على غرفتي نوم وأطفال مودرن خشب زان موديل عالي الجودة دون تشطيب بسعر 35 ألف في حين أن سعرها الأصلي يبدأ من 50 ألف جنيه.
وأضاف محمد السويدي، أحد تجار الأثاث أن الكثير من المحال التجاربية لبيع الأثاث في دمياط تدخل المنافسة في هذا الموسم، حيث يتكون عرض المبادرة من غرفتين نوم وأطفال بـ35 الف جنيه.
وأكد أن صفحات محال الأثاث في دمياط تنشر هذه المبادرة علي السوشيال ميديا حتى يعلم الكل من العرسان عن المبادرة، مشيرا إلى أن صفحات السوشيال هو السبيل الاكثر استخداماً لعرض منتجات دمياط من موبيليا ومفروشات، حيث يتابع مئات الآلاف من المحافظات عروض الموبيليا بدمياط من خلال السوشيال ميديا وأصبحت هي طريقة التسويق الأكثر انتشارا.
موبيليا وأنتيكات تصدر إلى دول العالموأوضح سمير شنشن، أحد التجار، أن شارع عبدالرحمن من أقدم الشوارع في محافظة دمياط والتى اشتهرت بتنوع الأثاث والموبيليا والذي يقبل عليه الآلاف من الزائرين من كل المحافظات وتجار الموبيليا في محافظات أخرى فيوجد به كل المستويات والأذواق بداية من الشعبي والتراث والذوق الراقي الذي يتناسب مع القصور والانتيكات والتى تصدر إلى دول العالم.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أثاث دمياط ألف جنیه
إقرأ أيضاً:
جامعة الإمارات تطلق مبادرة «جسور التمكين»
أعلنت جامعة الإمارات العربية المتحدة عن إطلاق مبادرة «جسور التمكين»، التي تهدف إلى دعم المدرسين والأطفال وأصحاب الهمم، من خلال تعزيز قدراتهم التعليمية والاجتماعية وتحقيق مفهوم الشمولية في المجتمع. وتقدم المبادرة برامج مبتكرة تعتمد على أحدث التقنيات التعليمية، مع توفير بيئة تعليمية شاملة ومستدامة تدعم كافة الفئات المستهدفة. وأكد الأستاذ الدكتور أحمد الرئيسي، مدير جامعة الإمارات العربية المتحدة بالإنابة، أن هذه المبادرة تعكس التزام الجامعة بالارتقاء بجودة التعليم وتعزيز مبدأ الشمولية، مشيراً إلى أنها تسعى إلى دعم المدرسين، والأطفال، وأصحاب الهمم من خلال برامج متكاملة تسهم في بناء قدراتهم وتحقيق دمج فعّال لهم في المجتمع التعليمي والاجتماع. وتهدف المبادرة إلى تحقيق مجموعة من الأهداف الرئيسة، أبرزها تعزيز قدرات المدرسين عبر تدريبهم على أحدث تقنيات التعليم الحديثة، وتطوير الموارد التعليمية من خلال إنشاء مكتبة موارد رقمية مبتكرة تدعم التعليم الشامل، وتركز على تمكين الأطفال من تعزيز معارفهم وقدراتهم لدعم استقلاليتهم وبناء شخصياتهم بثقة، إلى جانب ترسيخ مفهوم الشمولية كجزء أساسي من التعليم والتنمية المستدامة. وتمتد المبادرة على مدار 12 شهرًا، مقسمة إلى ثلاث مراحل رئيسة، تبدأ بمرحلة التخطيط التي تستمر ثلاثة أشهر، وتتضمن إعداد خطة شاملة لتحقيق أهداف المبادرة، تليها مرحلة التنفيذ لمدة سبعة أشهر لتطبيق البرامج والأنشطة، وتختتم المبادرة بمرحلة التقييم والمتابعة التي تستغرق شهرين، حيث يتم خلالها تقييم النتائج وضمان استدامة تأثير المبادرة. وتتضمن الأنشطة الرئيسة للمبادرة ورش عمل تدريبية للمدرسين، تهدف إلى تطوير مهاراتهم التعليمية باستخدام تقنيات حديثة، كما تشمل برامج نفسية واجتماعية لدعم الأطفال وأصحاب الهمم وتعزيز استقلاليتهم، بالإضافة إلى إنشاء مكتبة موارد تعليمية رقمية تحتوي على أدوات ومنصات مبتكرة لدعم التعليم، إلى جانب ذلك، يتم تنظيم أنشطة تفاعلية للأطفال عبر فعاليات شهرية تهدف إلى تعزيز التفاعل الاجتماعي بينهم وبين أقرانهم. وتطمح الجامعة من خلال هذه المبادرة إلى تحقيق مجموعة من النتائج البارزة، منها إعداد مدرسين مؤهلين لدعم التعليم الشامل، وتعزيز استقلالية الأطفال وقدرتهم على التفاعل الإيجابي، وإنشاء مكتبة موارد رقمية تدعم العملية التعليمية، بالإضافة إلى تمكين الأطفال ليصبحوا أكثر ثقة بأنفسهم ومندمجين في بيئة تعليمية شاملة. وتمثل «جسور التمكين» خطوة رائدة نحو تعزيز التعليم الشامل والمستدام في دولة الإمارات، وتجسد رؤية الجامعة في بناء مجتمع أكثر وعيًا وشمولية.
أخبار ذات صلة
فرنسا.. إلغاء قرار ترحيل المؤثر بوعلام نعمان المدعو “دوالمن”