إعصار جديد يضرب الفلبين
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ضرب الإعصار "كراثون"، اليوم الاثنين، مجموعة جزر نائية شمال الفلبين، حيث قُطع التيار الكهربائي وخدمة الاتصالات، بينما من المتوقع أن يصل إلى تايوان الأربعاء، حسبما أفادت السلطات ومكتب الأرصاد الجوية.
وعبَر الإعصار بالقرب من جزيرة "سابتانغ" الواقعة في أرخبيل "باتانيس" في وقت متأخر من الصباح، مصحوبا برياح بلغت سرعتها 170 كيلومترا في الساعة.
وقالت ماريلو كايكو حاكمة مقاطعة باتانيس، في اتصال عبر الهاتف مع محطة "دي زي بي بي" الإذاعية ومقرّها العاصمة مانيلا، إنّ الإعصار بدأ في ضرب الجزر الليلة الماضية وأُجليت 27 أُسرة.
وأضافت أنّ "الرياح قوية لدرجة أنّها تبدو كأنها زلزال"، مشيرة إلى أنّ "العديد" من المنازل تضرّرت وأنّ أسقُف السيارات طارت في الهواء.
وقال مسؤول في الشرطة المحلية، عالق في جزيرة "لوسون" الرئيسية مشترطا عدم الكشف عن هويته، إنّ "عمليات إجلاء وقائية" جرت قبل وقت قصير من وصول الإعصار إلى الإقليم الذي يسكنه حوالى 21 ألف نسمة.
وأضاف أنّه لم يتم الإبلاغ عن أي ضحايا، وذلك قبل وقت قصير من هبوب رياح قوية أدت إلى انقطاع التيار الكهربائي وخطوط الهاتف.
وقالت هيئة الأرصاد الجوية الفلبينية إنّ "كراثون" ينتقل ببطء نحو الغرب، قبل أن يستدير باتجاه الشمال بحلول الثلاثاء ويضرب تايوان الأربعاء. أخبار ذات صلة أبوظبي تستضيف المؤتمر الدولي للطاقة النووية للشباب «إيه دي إن إتش للتموين» تعتزم إدراج أسهمها في «سوق أبوظبي» المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
إقرأ أيضاً:
مخاطر استخدام الهاتف أثناء تناول الطعام!
يمانيون../
يحذر الخبراء من خطر صحي قد يصيب الأشخاص الذين يستخدمون الهاتف الذكي أثناء تناول الطعام.
أوضح الدكتور غاريث ني، المحاضر الأول في علم وظائف الأعضاء في جامعة تشيستر بالممكلة المتحدة، أن الهاتف الذكي قد يحمل العديد من الجراثيم الضارة التي قد تنتقل إلى طاولة الطعام الخاصة بك وتسبب مشكلات صحية خطيرة.
وقال إن الهواتف الذكية تعد بيئة مثالية لنمو الجراثيم، حيث يمكن أن تحتوي على بكتيريا، مثل E. coli وPseudomonas aeruginosa، التي قد تسبب التسمم الغذائي والتهابات الجلد وأمراض الجهاز التنفسي.
كما أن هذه البكتيريا قد تؤدي إلى حالات صحية خطيرة، مثل الالتهاب الرئوي والإنتان لدى الأشخاص ذوي المناعة الضعيفة.
ويعزو الطبيب وجود هذه الجراثيم على الهواتف إلى أننا نلمس العديد من الأسطح المختلفة يوميا، بعضها قد يحمل بكتيريا ضارة.
ويضيف قائلا: “تلامس أيدينا حوالي 150 عنصرا مختلفا يوميا، وأكثر إذا كنت مسافرا. وعند لمس هذه الأسطح، تنتقل البكتيريا إلى هواتفنا، خاصة إذا تم استخدام الهاتف بعد دخول المرحاض، ما يزيد من خطر نقل الجراثيم إلى الطعام”.
وبهذا الصدد، يوصي الخبراء باتباع بعض الإجراءات الوقائية للحد من انتقال الجراثيم عبر الهواتف. أولا، يجب فصل الهاتف عن الكهرباء لتجنب أي ضرر أثناء تنظيفه. ثم، يجب إزالة غطاء الهاتف وتنظيفه جيدا بالماء الساخن والصابون، ومن ثم تركه ليجف تماما. وإذا كان الغطاء مصنوعا من مواد خاصة مثل الجلد أو البولي يوريثان، فيجب استخدام منظف خاص لتجنب إحداث تلف فيه.
وبعد ذلك، يُنصح بمسح الجزء الخارجي للهاتف باستخدام قطعة قماش خالية من النسالة لإزالة الغبار والأوساخ، واستخدام عود أسنان خشبي لتنظيف المنافذ الصغيرة للهاتف من أي غبار أو أوساخ. وفي النهاية، يمكن مسح الهاتف باستخدام منديل يحتوي على 70% من الكحول أو قطعة قماش مبللة قليلا بالماء والصابون، مع إيلاء اهتمام خاص للمناطق المحيطة بالأزرار وفتحات مكبر الصوت.
وللتقليل من خطر الإصابة بالعدوى، ينصح الخبراء أيضا بغسل اليدين بشكل دوري.