وزير الخارجية الأردني: لا خطة للسلام لدى أي مسؤول إسرائيلي
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
عمان - قال وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي، إنه لا خطة سلام لدى أي مسؤول إسرائيلي، مؤكدا أن 57 دولة عربية وإسلامية تريد السلام في إطار إنهاء إسرائيل للاحتلال وإقامة دولة فلسطينية.
جاء ذلك خلال مداخلة صحفية للجنة الوزارية العربية الإسلامية في مجلس الأمن في نيويورك، وفق مقطع مصور لحديث الصفدي نشرته الوزارة عبر صفحتها في منصة إكس الأحد29سبتمبر2024.
وقال الصفدي: "نحن أعضاء في اللجنة العربية الإسلامية، التي تم تشكيلها من قبل 57 دولة عربية وإسلامية، ويمكنني أن أقول لكم بشكل لا لبس فيه أننا جميعا على استعداد، الآن، لضمان أمن إسرائيل في سياق إنهاء إسرائيل للاحتلال والسماح بقيام الدولة الفلسطينية".
وأضاف: "اسأل أي مسؤول إسرائيلي عن خطته للسلام، فلن تحصل على شيء".
وتابع: "لدينا خطة، وليس لدينا شريك للسلام في إسرائيل، وهناك شريك للسلام في العالم العربي، ولهذا السبب يجب على المجتمع الدولي أن يتحرك".
وتشكلت اللجنة الوزارية العربية الإسلامية في مجلس الأمن بقرار من القمة العربية والإسلامية المشتركة غير العادية، التي عُقدت بالعاصمة السعودية الرياض في نوفمبر/تشرين الثاني 2023.
وكُلفت اللجنة ببدء تحرك دولي فوري باسم جميع الدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي وجامعة الدول العربية لبلورة تحرك دولي لوقف الحرب على غزة، والضغط من أجل إطلاق عملية سياسية جادة وحقيقية لتحقيق السلام الدائم والشامل وفق المرجعيات الدولية المعتمَدة.
ويترأس اللجنة وزير خارجية السعودية، وبعضوية فلسطين والأردن ومصر وقطر وتركيا وإندونيسيا ونيجيريا والبحرين، والأمين العام لجامعة الدول العربية، والأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي.
ومنذ 23 سبتمبر/ أيلول الجاري تشن إسرائيل "أعنف وأوسع" هجوم على لبنان منذ بدء المواجهات مع "حزب الله" قبل نحو عام، ما أسفر حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 923 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و2715 جريحا، وفق رصد الأناضول لبيانات السلطات اللبنانية، ووسط مخاوف من اندلاع حرب إقليمية.
فيما يستمر دوي صفارات الإنذار بوتيرة غير مسبوقة في أنحاء إسرائيل، إثر إطلاق كثيف من "حزب الله" لصواريخ وطائرات مسيّرة وقذائف مدفعية تستهدف مواقع عسكرية ومستوطنات، وسط تعتيم صارم من الرقابة العسكرية الإسرائيلية على الخسائر البشرية والمادية، حسب مراقبين.
ومنذ 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، تتبادل فصائل لبنانية وفلسطينية في لبنان، أبرزها "حزب الله"، مع الجيش الإسرائيلي قصفا يوميا عبر "الخط الأزرق" الفاصل، أسفر إجمالا حتى صباح الاثنين عن ما لا يقل عن 1771 قتيلا، بينهم أطفال ونساء، و8 آلاف و814 جريحا، حسب رصد الأناضول لإفادات رسمية.
وتطالب هذه الفصائل بإنهاء الحرب التي تشنها إسرائيل بدعم أمريكي على قطاع غزة منذ 7 أكتوبر؛ وخلّفت أكثر من 137 ألف قتيل وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قاتلة، في إحدى أسوا الكوارث الإنسانية بالعالم.
Your browser does not support the video tag.المصدر: شبكة الأمة برس
إقرأ أيضاً:
مسؤول إسرائيلي: المباحثات الأخيرة في القاهرة لم تحقق أي تقدم
المناطق_متابعات
كشف مسؤول إسرائيلي أن المباحثات الأخيرة في القاهرة بشأن غزة لم تحقق أي تقدم، مشيرا إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يجري مشاورات عقب رفض حماس تمديد المرحلة الأولى من الاتفاق.
وأضاف المسؤول لموقع “أكسيوس” أن إسرائيل قد تتخذ إجراءات مثل خفض المساعدات الإنسانية لغزة، لافتا إلى أن نتنياهو لم يتخذ أي قرار بشأن اتفاق غزة حتى الآن.
أخبار قد تهمك البرلمان العربي يعقد اجتماعات لجانه الدائمة 25 فبراير 2025 - 8:25 مساءً النادي الأهلي المصري “نادي القرن” يستقبل شارة منتدى الاستثمار الرياضي SIF في القاهرة. 25 فبراير 2025 - 6:57 مساءًفي سياق متصل أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بأن ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأميركي دونالد ترامب للشرق الأوسط أجّل زيارته للشرق الأوسط مجددا وأنه لن يزور المنطقة قبل يوم الخميس.
المرحلة المقبلة
وفقا للعربية : تبدو المرحلة المقبلة من اتفاق الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس السبت رهنا بتسوية لم تتبلور بعد في اليوم الأخير من المرحلة الأولى من وقف إطلاق النار.
فيما أكدت حركة حماس في رسالة وجهتها للقمة العربية التي تعقد هذا الأسبوع في القاهرة حرصها على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، مؤكدة رفضها لأي تواجد لقوات أجنبية في القطاع.
وقالت حماس في الرسالة التي نشرت نصها “نؤكد حرصنا على استكمال باقي مراحل اتفاق وقف إطلاق النار، وصولاً لوقف إطلاق النار الشامل والدائم وانسحاب قوات الاحتلال الكامل من القطاع وإعادة الإعمار ورفع الحصار”.
وبدأت الهدنة في 19 كانون الثاني/يناير، وتمتد مرحلتها الأولى 42 يوما، وهي واحدة من ثلاث يتضمنها الاتفاق.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حماس وفصائل أخرى عن 33 من الأسرى الإسرائيليين في قطاع غزة، بينهم ثمانية متوفين. في المقابل، أطلقت إسرائيل سراح نحو 1700 فلسطيني من سجونها من بين 1900 معتقل كان مقررا الإفراج عنهم.
بحسب الاتفاق، كان من المقرر أن يبدأ التفاوض بشأن المرحلة الثانية خلال المرحلة الأولى. لكن تعرقلت المفاوضات جراء اتهامات متبادلة بخرق الاتفاق.
ويفترض إعادة الأسرى المتبقين خلال المرحلة الثانية التي تنص على انسحاب كامل للجيش الإسرائيلي من قطاع غزة ووقف الحرب. وأكدت حركة حماس استعدادها لإعادة كل الأسرى “دفعة واحدة” خلال هذه المرحلة.
أما الثالثة فتخصص لإعادة إعمار غزة وهو مشروع ضخم تقدر الأمم المتحدة كلفته بأكثر من 53 مليار دولار.
في حين تريد إسرائيل أن يتم الإفراج عن المزيد من الأسرى في إطار تمديد المرحلة الأولى. ولا تنفك حكومة بنيامين نتنياهو تشدد على حقها في استئناف القتال في أي لحظة للقضاء على حماس ما لم تتخل الحركة الفلسطينية عن السلاح.
وتشترط إسرائيل كذلك أن يكون قطاع غزة منزوع السلاح كليا والقضاء على حماس التي سيطرت على القطاع في 2007.