إيران تجدد دعمها الكامل للمقاومة والشعب اللبناني في مواجهة جرائم الكيان الصهيوني
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
طهران-سانا
جدد رئيس مجلس الشورى الإسلامي الإيراني محمد باقر قاليباف دعم بلاده الكامل للمقاومة في لبنان، معرباً عن تعازيه باستشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله في هجوم غادر وجبان من قبل الكيان الصهيوني في ضاحية بيروت الجنوبية.
وفي برقية بعثها اليوم إلى رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، قال قاليباف: “إن مجلس الشورى الإسلامي يعلن دعمه الكامل لجبهة المقاومة في لبنان، ويدين بشدة هذا العمل الجبان وغير الإنساني من قبل الكيان الصهيوني، والذي تم في ظل صمت المجتمع الدولي وفشل المؤسسات الدولية في اتخاذ ردود فعل رادعة”، مضيفاً: “لقد أظهر هذا الكيان الغاصب وحلفاؤه مرة أخرى من خلال هذا العمل الوحشي طبيعتهم الإرهابية والإجرامية، وأثبت أنه لا يحترم حقوق الشعوب بأي شكل من الأشكال”.
وتابع قاليباف: إن استشهاد الأمين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله سيعزز عزم ودافع إخواننا في المقاومة في لبنان على تجديد العهد في مسيرة المقاومة والنضال ضد الكيان الصهيوني الغاصب.
من جهته أكد المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية ناصر كنعاني أن الكيان الصهيوني يسعى إلى زعزعة الاستقرار عبر الاستمرار في جرائمه، ولكنه سيتلقى الرد في الوقت المناسب، ولن تبقى مغامراته وأفعاله دون ردود.
وخلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي، قال كنعاني: “إن جبهة المقاومة والشعب اللبناني سينتصران، كما أن الكيان الصهيوني الغاصب وبأعماله الجبانة هذه لن يتمكن أبداً من التغطية على هزيمته التي لا يمكن إخفاؤها”.
وأوضح كنعاني أن الإدارة الأمريكية أيضا لن تكسب شيئاً من كل هذه الجرائم ولن تعوض إخفاقاتها الطويلة والمتتالية في المنطقة، مبيناً أن الاغتيالات والجرائم لن تنقذ الكيان الصهيوني، ولن تعيد الأمن إلى المستوطنات في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ولن تصلح انقساماته الداخلية، ولن تعيد ثقة جيشه المعدومة في نفسه، ولن تبيّض سمعته السيئة الملطخة بالإجرام أمام الرأي العام العالمي.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
كلمات دلالية: الکیان الصهیونی
إقرأ أيضاً:
رئيس الوزراء يتوعد بالتصدي للفساد ومحاربة الاختلالات ومواجهة المشروع الكهنوتي ورئاسة الجمهورية تؤكد دعمها له
توعد اليوم رئيس الوزراء، أحمد عوض بن مبارك، باستمرار الحكومة في مواصلة التصدي لمظاهر الفساد والاختلالات وكذلك
مواجهة "المشروع الكهنوتي موكدا أن هذا النهج ثابت ولن يتم التخلي عنه "مهما كلف الأمر".
واكد رئيس الوزراء إن هذه الجهود تحظى بدعم مجلس القيادة الرئاسي وتأتي تقديرًا لـ"صبر وصمود وتضحيات أبناء الشعب اليمني وأبطال القوات المسلحة والأمن"،
وقال بن مبارك، في تصريحات نشرها على حسابه بمنصة إكس رصدها مأرببرس "ان الهدف هو تحقيق "وطن آمن ومستقر ومزدهر".
وجاءت التغريدات التي أدلى بها أحمد عوض بن مبارك في ظل مواجهة حاده يقودها عدد من الوزراء الذين تم الاقرار على اقالتهم بعد ثبوت فشلهم في أدائهم خلال المرحلة الماضية.
وتحدثت مصادر في رئاسة الجمهورية لمأرب برس ان التغيير الوزاري القادم سيكون في ظل الحكومة التي يرأسها أحمد عوض بن مبارك ولم يجري في مجلس الرئاسة اي تداولات او تناولات حول اقالة رئيس الوزراء.
وفيما يرى رئيس الوزراء أن استهدافه سياسي، ويعود إلى جهوده في تنفيذ إصلاحات اقتصادية وإدارية، تضمنت إلغاء عقود فساد وضبط موارد الدولة، تتهمه الأطراف الأخرى بالفشل في إدارة الحكومة، وعدم تحقيق تقدم ملموس في الملفات الاقتصادية والخدمية، لا سيما بعد تراجع الإيرادات غير النفطية بنسبة 70%، وتدهور الوضع المالي للحكومة.
فيما يحاول عدد من الوزاره خاصة الذين تم الاتفاق على الإطاحة بهم بعد فشلهم في مهامة في تحميل رئيس الوزراء كل مسؤليات فشلهم، واللجوء الى المطالبة بإقالته والدفع ببعض المنصات الإعلامية للحديث حول هذا الموضوع بنشر الاشاعات والمبالغات.