قالت سالي عون، المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر في لبنان، إنّ البلد يعيش أوضاعًا صعبة للغاية، إذ إنّ سكان المناطق يعانون من القصف المستمر من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، مما أدى إلى نزوح العائلات من القرى والمنازل دون الحصول على مأوى بديل أو مواد غذائية ومياه نظيفة صالحة للشرب، كما أنّ السكان يفتقرون للرعاية الصحية الطارئة.

معاناة سكان لبنان

وأضافت «عون»، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامية داليا نجاتي، عبر قناة «القاهرة الإخبارية»، أنّ لبنان كان يعاني من تحديات اقتصادية وأزمات معقدة خلال السنوات الماضية، موضحة أنّ النزاع الأخير بين الطرف اللبناني والإسرائيلي فاقم هذه الأزمة الاقتصادية والمعاناة.

تدهور أوضاع القطاع الطبي

وواصلت المتحدثة باسم اللجنة الدولية للصليب الأحمر أنّ القطاع الطبي في لبنان وخاصة المستشفيات، يواجه تحديات كثيرة تتمثل في نقص الكوادر الطبية والموارد الحيوية والمستلزمات الطبية، بالتالي تزايد التصعيد في الجنوب اللبناني يفاقم هذه المعاناة أيضا في ظل زيادة الطلب على الخدمات الطبية جراء عمليات جيش الاحتلال الإسرائيلي.

وتابعت: «نتعاون مع وزارة الصحة لتجهيز المستشفيات، ونحن اليوم بصدد استقطاب فريق طبي خاص بجراحة الحروب لمعالجة الجرحى».

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: لبنان حزب الله إسرائيل حرب

إقرأ أيضاً:

متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني

رأى عضو تكتل "الجمهورية القوية" النائب نزيه متّى عبر برنامج "الجمهورية القوية" من إذاعة "لبنان الحرّ" أنّ "هناك تناقضاً واضحاً في مواقف الشيخ نعيم قاسم الأخيرة، فهو من جهة يقول: "نحن تحت راية الدولة وتحت سقف اتفاق الطائف"، ومن جهة أخرى يقول: "سلاح المقاومة باقٍ والمقاومة مستمرّة"، علماً أنّ البند الأول من اتفاق الطائف ينصّ على أن لا سلاحَ في لبنان سوى سلاح الشرعية اللبنانية".

 

أضاف : "كنتُ انتظر من الشيخ قاسم في أول خطاب له بعد انتهاء الحرب أن يعتذر علناً من الشعب اللبناني لأنّ حزب الله دمّر لبنان واقتصاده وبُنيته، بدل أن يركّز حديثه بالتهجّم تارة على وزير الخارجية يوسف رجّي وتارة أخرى على رئيس الجمهورية جوزاف عون، وهذا ما فعله سلفه السيد حسن نصرالله اثر انتهاء حرب العام 2006 عندما قال كلمته الشهيرة: "لو كنتُ أعلم"، وتوجّه الى قيادة الحزب قائلاً: "أنتم تدمّرون البلد مجدداً من خلال مواقفكم وتصرفاتكم وتأخذونه بأيديكم الى المجهول".

 

من جهة أخرى، أكد متى أنّ "الشيخ قاسم ليس هو من يقرر كيف سيكون مسار لبنان ومصيره، فهو يستطيع فقط إعطاء رأيه في هذا الموضوع وليس فرضه أبداً على اللبنانيين، لأنّنا شاهدنا ولمسنا في الماضي الى أين أودت أحادية الرأي بالبلد والى أيّ واقع أليم أوصلته"، مشدداً على "ضرورة عدم إعطاء ذريعة جديدة لإسرائيل للإعتداء على لبنان من خلال تسليم حزب الله كافة مخازن أسلحته وصواريخه الى الدولة وحلّ ميليشياته العسكرية نهائياً"، لافتاً الى أنّ "حزب الله هو الذي إستقدم الولايات المتحدة الى لبنان بتورّطه في حرب إسناد غزّة ووقّع إتفاق وقف إطلاق النار معها عبر حليفه الرئيس نبيه برّي، وليس القوات اللبنانية أو الدولة".

 

وتابع: "لا نستطيع أن ننكر انه سيكون هناك صراعُ خفيّ وتجاذبات صامتة في المرحلة المقبلة داخلياً، وهناك فريق سيبقى متمسّكاً بمواقفه وخياراته المؤذية الى أن يقتنع في نهاية المطاف بخيار الدولة ومؤسّساتها الشرعية".

 

وأشار متى الى أنّ "الجيش اللبناني لديه قدرة محدّدة وعديدٌ معيّن، ويجب الحذار من استنزاف طاقة الجيش وقدراته على حدود واحدة، دون أن ننسى تدخّله الدائم لضبط الأوضاع الأمنية في الداخل، من هنا المطلوب من الجميع بإلحاح الإنضواء تحت لواء الشرعية اللبنانية ودعم الجيش ومساندته".

مقالات مشابهة

  • وزيرة التضامن تلتقي رئيسة الاتحاد الدولي للصليب والهلال الأحمر لبحث دعم غزة
  • اللجنة الإعلامية لجنين: 20 ألف نازح من المخيم يعيشون أوضاعاً صعبة
  • جديد قضية الجندي اللبناني الأسير لدى إسرائيل.. ماذا سيجري خلال ساعات؟
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر تحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة
  • اللجنة الدولية للصليب الأحمر: نحذر من تفاقم الأزمة الإنسانية بغزة في ظل توقف الإمدادات
  • متى: كنا ننتظر من قاسم الاعتذار من الشعب اللبناني
  • تحديات صعبة تواجه الرئيس الشرع للسيطرة على التمرد
  • "عمران" تختتم المشاركة في "معرض بورصة برلين الدولية للسياحة" بتوقيع اتفاقيات مع شركات عالمية
  • وزير الصحة يمنع مغادرة المسؤولين الجهويين ومديري المستشفيات لمناطق عملهم دون ترخيص
  • للشهر الثاني على التوالي .. استمرار نمو القطاع الخاص في لبنان خلال فبراير 2025