هيثم مطر: توسع مجموعة IHG في الإمارات يعزز مكانتها كقوة رئيسية في قطاع الضيافة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أكد هيثم مطر، رئيس مجموعة فنادق ومنتجعات IHG في منطقة الهند والشرق الأوسط وأفريقيا، في حديثه على هامش مؤتمر صحفي عقد في فندق 8th، على التزام المجموعة بتوسيع محفظتها في دولة الإمارات، أكبر سوق سياحية في المنطقة، كجزء من استراتيجية المجموعة لتعزيز مكانتها كلاعب رئيسي في قطاع الضيافة المزدهر.
وأشار مطر إلى أن هذا التوسع يأتي كنتيجة مباشرة للنجاحات التي حققتها المجموعة مؤخراً في عدة مجالات، من بينها ريادتها في مجال الامتيازات التجارية، والتحويلات الناجحة للفنادق، فضلاً عن إطلاق علامات تجارية جديدة في المنطقة تلبي احتياجات العملاء المتنوعة.
وتتكون محفظة مجموعة IHG في الإمارات، حتى يونيو 2024، من 33 فندقاً تضم 9,290 غرفة، في حين توجد تسعة فنادق أخرى قيد الإنشاء بإجمالي 1,789 غرفة، من المتوقع افتتاحها في الأعوام المقبلة. هذه الاستثمارات تؤكد التزام المجموعة بتعزيز وجودها في أحد أكثر الأسواق الفندقية ديناميكية في العالم.
وأوضح مطر أن دولة الإمارات تعد سوقاً استراتيجياً لمجموعة IHG، وأن النجاحات التي حققتها المجموعة في الفترة الأخيرة تعكس التزامها بتقديم أفضل الخدمات الفندقية والمساهمة في قطاع السياحة والترفيه وسياحة الأعمال المتناميين في الدولة. وأضاف أن استراتيجية المجموعة التي تعتمد على نماذج الامتيازات التجارية وتحويل الفنادق وطرح العلامات التجارية الفاخرة، تتيح للمجموعة تلبية احتياجات الضيوف المتطورة والمالكين، مع التركيز على تقديم تجارب استثنائية تتماشى مع تفضيلات المسافرين المميزين، وتعزز النمو المستدام في المنطقة.
فيما يتعلق بريادة السوق في مجال الامتيازات التجارية، أشار مطر إلى أن ما يقارب نصف محفظة IHG في الإمارات تتكون من فنادق بنظام الامتيازات، حيث تدير المجموعة 16 منشأة فندقية بسعة إجمالية تبلغ 3,816 غرفة ضمن هذا النظام. كما أضاف أن المجموعة تخطط لإضافة أربعة فنادق امتياز أخرى خلال السنوات الثلاث المقبلة، ما سيساهم في زيادة عدد الغرف بحوالي 2,653 غرفة إضافية.
وأضاف مطر أن هذه الاستراتيجية ساعدت المجموعة على تعزيز النمو المستدام من خلال شراكات ناجحة مع المطورين والمشغلين المحليين، مما ساهم في تطوير قطاع الضيافة بشكل ملحوظ في الإمارات.
وتطرق مطر إلى نجاحات المجموعة في تحويل ثمانية فنادق في الإمارات إلى علامات تجارية عالمية معروفة مثل فوكو دبي وفوكو بونينجتون وفوكو موناكو قلب أوروبا دبي وكراون بلازا ديرة وكراون بلازا جميرا، وغيرها. وأضاف أن هذه التحويلات تعكس التزام المجموعة بتقديم خدمات ذات مستوى عالمي وتعزيز تجربة الضيوف بما يتماشى مع معايير IHG. كما أشار إلى أن هذه التحويلات أضافت 1,389 غرفة فندقية إلى محفظة IHG المتنامية في الدولة.
وفيما يتعلق بخطط التوسع المستقبلية، تحدث مطر عن مشروع تحويل فندق تلال ليوا في منطقة الظفرة إلى منتجع فاخر من فئة خمس نجوم تحت مظلة علامة فينيت كوليكشن. من المقرر أن يتم الافتتاح التجريبي لهذا المنتجع خلال الربع الثاني من عام 2025، حيث سيصبح وجهة فريدة في قلب صحراء أبوظبي، ويضيف 110 غرفة فندقية إلى محفظة IHG. وأكد مطر أن هذا المشروع، الذي يجسد التزام المجموعة بتقديم تجارب ضيافة استثنائية، يأتي في إطار شراكتها مع شركة الدار العقارية، وهي شراكة تهدف إلى تعزيز مكانة أبوظبي كوجهة سياحية عائلية عالمية المستوى.
وعلى صعيد آخر، أشار مطر إلى أن منتجع شاطئ النخلة – فينيت كوليكشن في جزيرة ياس بأبوظبي يمثل أحد أهم المشاريع الفندقية المرتقبة للمجموعة، حيث سيوفر تجارب متنوعة وفاخرة للزوار، بما في ذلك تصميم مستوحى من التراث المحلي ومرافق فاخرة تشمل فيلات خاصة وأجنحة راقية، بالإضافة إلى مطاعم ومرافق ترفيهية متكاملة.
وأعرب مطر عن تفاؤله بمستقبل مجموعة IHG في الإمارات، مؤكداً أن المجموعة ماضية في خططها لتوسيع محفظتها وتقديم تجارب ضيافة مميزة تتناسب مع تطلعات المسافرين في هذا السوق الحيوي. واختتم حديثه بالإشارة إلى أن هذه المشاريع تأتي في إطار رؤية IHG لتعزيز نموها المستدام ودورها كأحد اللاعبين الرئيسيين في قطاع الضيافة في دولة الإمارات والمنطقة بشكل عام.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
عبدالله بن زايد: مهرجان أبوظبي منصة تنقل للعالم رسالة الإمارات لإعلاء قيم السلام والتعددية
برعاية من الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية، الراعي الفخري المؤسس لمهرجان أبوظبي، أعلنت مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، عن برنامج مهرجان أبوظبي 2025، في دورته الثانية والعشرين تحت شعار "أبوظبي: العالم في مدينة".
وتقدم هذه الدورة، التي تنطلق 7 فبراير (شباط) 2025، مزيجاً فريداً يجمع بين الإبداع الفني والتنوع الثقافي، إلى جانب الاحتفاء باختيار اليابان كدولة شرف.
وقال الشيخ عبد الله بن زايد آل نهيان، إن مهرجان أبوظبي يرسخ عاماً بعد عام مكانته الرائدة كمنصة تنقل للعالم رسالة دولة الإمارات السامية الداعية إلى إعلاء قيم السلام والتناغم والتعددية، ومد جسور التواصل الثقافي بين مختلف الحضارات والشعوب.
وأضاف: مع احتفاء المهرجان باليابان ، ضيف شرف الدورة الحالية، نؤكد على عمق العلاقات الثنائية بين بلدينا الصديقين، والممتدة إلى أكثر من 50 عاماً وترتكز إلى تاريخ طويل من التعاون الاستراتيجي على مختلف المستويات.
وأشار إلى أن الدورة الثانية والعشرين لمهرجان أبوظبي تأتي وهو يواصل دوره الريادي في تحفيز الحوار الثقافي مع شركائنا الدوليين، والعمل على تعزيز الوعي بأهمية الإبداع والابتكار في مسيرة نهضة الدول وتنمية الشعوب.
وقال: نتطلع إلى دوره جديدة ملهمة ومبتكرة، يواصل معها مهرجان أبوظبي مسيرته الرائدة ودوره المهم في تعزيز مكانة الدولة كنموذج متفرد للتنوع الثقافي والحضاري.
من جانبه، ثمن الشيخ سالم بن خالد القاسمي، وزير الثقافة، دور مهرجان أبوظبي في تحفيز الحراك الثقافي الإبداعي في الإمارات والمنطقة والعالم، وبارك للقائمين على المهرجان الإعلان عن فعاليات دورته الثانية والعشرين، بما يعكس إلهامه طوال أكثر من عقدين لأجيال الفنانين والمبدعين الإماراتيين، والتزامه بتمكين قطاع الصناعات الثقافية والإبداعية في الدولة تحفيزاً لحوار الثقافات وإسهاماً في تقديم ثقافة إماراتية تلهم العالم وإبراز الهوية الوطنية من خلال مبادرات الدبلوماسية الثقافية التي ينظّمها المهرجان ضمن برنامجه في الخارج، سعياً للتقارب بين الشعوب بقيم التعايش والانفتاح، ومدّ جسور التعاون بين الدول.
وأضاف أنه في إطار الشراكة الإستراتيجية التي تربط بين وزارة الثقافة ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، يتم التعاون للاستثمار في المواهب الإماراتية وتنمية المهارات، وبناء القدرات لدى فنانينا ومبدعينا بما يعكس المشهد الثقافي المزدهر والمستدام في الدولة.
وأكد السعي المشترك لتعميق العلاقات الثقافية بين الإمارات واليابان التي يستضيفها المهرجان باعتبارها ضيف شرف دورته الـ 22، بما يسهم في تسليط الضوء على ثقافتها العريقة وموروثها الفني المتنوّع.
من جهته، أكد محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، أهمية دور مهرجان أبوظبي عبر تقديم كبار المبدعين وأبرز فرق الفنون العالمية على مسارح أبوظبي لإلهام أجيال الفنانين الشباب في الدولة.
وقال إن المهرجان منذ تأسيسه عام 2004 يسهم في نهضة الصناعات الثقافية والإبداعية وترسيخ مكانة أبوظبي حاضنة للإبداع ووجهة عالمية للمبدعين.
وأوضح أن الشراكة الإستراتيجية مع مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، تعكس الدور المشترك في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي عبر تمكين منظومتنا الثقافية بالفعاليات العريقة التي تحتفي بالإبداع العالمي في الباليه والأوبرا والأوركسترا والموسيقى الكلاسيكية وتستضيف كبريات الفرق الدولية، مؤكدا أهمية استضافة اليابان كضيف شرف المهرجان، وذلك انعكاساً لمتانة وعمق العلاقات الثنائية بين دولة الإمارات واليابان منذ أكثر من خمسين عاماً، ولما تتميز به ثقافة هذا البلد الصديق من تنوّع وثراء.
وسيتألق المهرجان الذي يُعقد تحت رعاية الشيخة شمسة بنت حمدان بن محمد آل نهيان، بمشاركة مجموعة متميزة من كبار فرق الأوركسترا الشهيرة والفنانين العالميين البارزين، بما في ذلك فرقة التايكو اليابانية، وسلسلة من عروض الأوبرا والحفلات الفردية، إضافة إلى عروض دولية ومعارض للفنون البصرية وبرامج مجتمعية وتعليمية .
وسيقدم المهرجان تجربة ثقافية غنية تهدف إلى إشراك الجمهور وإلهامه على المستوى المحلي والإقليمي والدولي.
ويحتفي هذا العام بمرور خمسين عامًا على العلاقات الدبلوماسية والصداقة الوطيدة بين دولة الإمارات واليابان ضيف شرف المهرجان، من خلال عروض وأعمال استثنائية تعكس التنوع الثقافي والثراء الإبداعي.
وقالت هدى إبراهيم الخميس، مؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، إن المهرجان يجسّد مكانة أبوظبي كمدينةٍ تجمعُ ثقافاتٍ متنوعة، لتلتقي وتتواصل وتتبادل الأفكار والفرص والإمكانات، بتناغُم واتحاد.
وأضافت أن المهرجان يحتفي باليابان ضيف شرف، حيثُ سيتم تقدّيم العرض الأول في العالم العربي لأوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة بقيادة المايسترو الأسطوري يوتاكا سادو.
وأشارت إلى أن برنامج المهرجان في الخارج سيسطر أكثر من محطة تاريخية هذا العام، مع عرض أوبرا "بلياس ومليزاند" من الأعمال الخالدة للمؤلف الموسيقي الشهير ديبوسي بإخراج الكندي اللبناني وجدي معوّض، بالتعاون مع أوبرا باريس الوطنية، في تعاون هو الأول من نوعه بين الأوبرا العريقة والعالم العربي، إضافةً إلى المعرض التشكيلي بالتعاون مع متحف سيول للفنون الشهير في كوريا، وجولته العالمية في الصين واليابان وسنغافورة.
من جانبه، هنأ كين أوكانيوا سفير اليابان لدى الدولة، مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون على تنظيم مهرجان أبوظبي، والذي يمثل محطة استثنائية في مسيرة هذا المهرجان الثقافي الهام، لافتاً إلى أن المهرجان يحمل هذا العام طابعًا خاصًا مع اختيار اليابان ضيف شرف، معربا عن سعادته بأن تكون اليابان جزءًا من هذا الحدث الذي يجسد قيم التبادل الثقافي والانفتاح والعلاقات المتميزة.
وأضاف أن المهرجان يقدم في هذه الدورة مجموعة من العروض الموسيقية التي تحتفي بأفضل ما تقدمه اليابان، من خلال مشاركة أوركسترا نيو جابان الفيلهارمونية، وفرقة كودو لفنون التايكو المسرحية، والفنانة كونيكو كاتو المبدعة في الإيقاعات.
من جهته رحب حميد الشمري نائب الرئيس التنفيذي للمجموعة والرئيس التنفيذي للشؤون المؤسسية والموارد البشرية في شركة مبادلة للاستثمار، بمواصلة الشراكة مع مهرجان أبوظبي، ورؤية التأثير الكبير والفاعل الذي يحدثه في تعزيز المشهد الثقافي في أبوظبي.
ويضمُّ المهرجان 12 عرضًا رئيسيًا بجانب مجموعة من الأنشطة المصاحبة، حيث يقدم أعمال الإنتاج المشترك والتكليف الحصري العالمية والعربية لأول مرة.
ويفتتح الحدث أوركسترا اليابان الفلهارمونية الجديدة يومي 7 و8 فبراير المقبل، بمشاركة المايسترو الياباني الشهير يوتاكا سادو، والتينور المتميز جوناثان تيتلمان، وعازف البيانو الواعد كيوهي سوريتا.
وخلال شهر رمضان الفضيل، يحيي الشيخ محمود التهامي تقليد الإنشاد الديني ضمن سلسلة أمسيات الموسيقى الروحية من مهرجان أبوظبي.
ويواصل المهرجان تقديم العروض مع فرقة "كودو" اليابانية المتخصصة في الفنون الأدائية للتايكو، يعقبه عرض لعازف البيانو الموهوب يونتشان ليم.
وتتميز العروض الأخرى بمشاركة عازفة الإيقاع المرموقة كونيكو كاتو، وثنائي البيانو البديع "الأختان لابيك"، وحفل أوبرا يجمع بين النجم خافيير كامارينا والسوبرانو جيسيكا برات بمصاحبة الأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون بقيادة المايسترو المعروف عالمياً توفيق معتوق.
وسيقدم عازف الكمان المتألق أوغستين هادليش مقطوعات لباخ وأعمال أخرى ، فيما يضم حفل "باليه النجوم" ستة راقصي باليه عالميين، وسيقدم كيان سلطاني ويامن سعدي وسارة فيرانديز وبابلو فيرانديز أداءً جماعياً متميزاً في حضور عالمي هو الأول الذي يجمع بينهم .
كما سيقدم عازف البوق رايلي مولهيركار عرضا للجمهور، إضافة إلى عرض للأوركسترا السيمفونية الوطنية للجامعة الكورية للفنون، بقيادة المايسترو تشي يونج تشونغ.