برلماني لبناني: هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة شعبنا.. فيديو
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال عبدالرحمن البزري، نائب البرلمان اللبناني، إن القصف الذي نفذه الاحتلال الإسرائيلي على مبنى سكني أدي إلى ارتقاء ما يزيد عن 50 شهيد بالإضافة إلى عشرات الجرحى ، مشيرا إلى أن أرقام المفقودين لم يتم الكشف عنها حتى هذه اللحظة.
وأضاف “البزري” في مداخلة عبر تطبيق «زوم» على فضائية «القاهرة الإخبارية» اليوم الاثنين، أن الكثير من العائلات نزحوا من الجنوب لمدينة صيدا باعتبارها منطقة أكثر أمانا، لذا فإن من الصعب تحديد عدد المواطنين المتواجدين في البيانات وبالتالي فإن من الصعب إحصاء أعداد المفقودين، مشددًا، على أن هناك تباطؤ من المجتمع الدولي في إغاثة الشعب اللبناني.
وأوضح أن المبنى المستهدف من جانب الاحتلال يعد مبني سكني ولا توجد أي أهمية عسكرية له، مشيرا إلى أنه لم يتم ملاحظة أي علامات تدل على وجود مستودعات أو ذخيرة في المبني أثناء انهيار، متابعا أن استهداف جيش الاحتلال الإسرائيلي لهذا المبنى يبرز السياسة الوحشية التي ينتهجها جيش الاحتلال الإسرائيلي والتي تسعى للاستمرار في عمليات الإبادة الجماعية.
وأشار إلى أن جيش الاحتلال يعمل على معاقبة المواطنين اللبنانيين ومعاقبة أهالي المقاومة الذين نزحوا من الجنوب اللبناني، متابعا أن الوضع في لبنان أصبح صعب للغاية إذ تعمل الفرق الطبية على اسعاف الكثير من الجرحى الذين أصيبوا نتيجة العدوان الإسرائيلي على لبنان.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: البرلمان اللبناني الاحتلال الإسرائيلي القاهرة الاخبارية الشعب اللبناني جيش الاحتلال الإسرائيلي الإبادة الجماعية
إقرأ أيضاً:
تقرير فرنسي: عراقيل تواجه الجيش اللبناني لبسط سيطرته على الجنوب
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت صحيفة لوموند الفرنسية بأن الجيش اللبناني يواجه قيودًا مالية وإدارية تعرقل حركته، مشيرةً إلى أن تحركاته في الجنوب لا تزال خاضعة لموافقة حزب الله.
وزعمت الصحيفة إن الجيش ممنوع من دخول مناطق معينة، ومن التحقيق في جرائم محددة وعاجز حتى الآن عن تحدي حزب الله الذي يصور نفسه حامِ للبلاد.
كما لفتت إلى استمرار شغور مناصب حساسة في المؤسستين العسكرية والأمنية، وسط حديث عن تدخلات سياسية ومحسوبيات في الترقيات، الأمر الذي يزيد من تعقيد المشهد الأمني في البلاد.
وأشارت الصحيفة إلى أن حزب الله لا يزال يتمتع بنفوذ واسع داخل مؤسسات الدولة، في ظل عجز المسؤولين عن تجاوز بعض "الخطوط الحمراء" المرتبطة بالتنظيم المسلح.
وختمت الصحيفة تقريرها بالتأكيد على ضرورة استعادة الدولة سيادتها على كافة أجهزتها ومؤسساتها، وفرض سيطرتها على الحدود والجماعات المسلحة، محذّرةً من أن استمرار الوضع الحالي قد يكرّس حالة التدهور المستمر.