شراكة بين بوابة المقطع و«بريسايت» لتعزيز التجارة والخدمات اللوجستية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
وقعت شركة بوابة المقطع، الذراع الرقمية التابعة لمجموعة موانئ أبوظبي، اتفاقية شراكة، مع «بريسايت» للتكنولوجيا، لتقديم حلول رقمية متطورة ومدعومة بالذكاء الاصطناعي لقطاعي التجارة والخدمات اللوجستية، بهدف تعزيز الابتكار المحلي ورفع القدرة التنافسية لخبراتهما المشتركة في الأسواق العالمية.
وتنٌص الاتفاقية على دمج الخبرة الطويلة لبوابة المقطع في رقمنة ونشر حلول التجارة الرقمية مع تقنيات الذكاء الاصطناعي وكفاءة البيانات الضخمة لشركة بريسايت، لخلق قيمة أعلى لأصحاب المصلحة ضمن قطاعي التجارة والخدمات اللوجستية.
وقالت الدكتورة نورة الظاهري، الرئيس التنفيذي للقطاع الرقمي وبوابة المقطع، مجموعة موانئ أبوظبي: «تأتي هذه الشراكة في إطار حرصنا المتواصل لتوحيد جهود شركات التكنولوجيا الرائدة في أبوظبي، كبوابة المقطع وشركة بريسايت، في توفير حلول الرقمنة للأسواق الدولية على امتداد سلسلة الإمداد العالمية».
أخبار ذات صلةوأضافت: «نتطلع إلى تسخير مكامن القوة لدى الشركتين في جانب التقنيات المتقدمة لتعزيز التجارة، وتسريع وتيرة التحّول الرقمي ضمن القطاع التجاري العالمي، مشيرة إلى أن هذه الاتفاقية، ستتيح توظيف قدراتنا المشتركة في مجالات تحليل البيانات والذكاء الاصطناعي الاصطلاحي والتوليدي، إضافةً إلى الاستفادة من خبرتنا العميقة في رقمنة التجارة والخدمات اللوجستية، بما يتماشى مع رؤية القيادة الرشيدة».
من جانبه قال توماس براموتيدهام، الرئيس التنفيذي لشركة بريسايت: «متحمسون للشراكة مع بوابة المقطع، والتي تعتبر في طليعة تنفيذ وتسهيل الحلول المتقدمة تقنياً والمبتكرة لقطاعي التجارة والخدمات اللوجستية». ولفت إلى أن تحليلات البيانات الضخمة المتقدمة من بريسايت وحلول الذكاء الاصطناعي المولّدة، ستساعد في تكملة منتجات بوابة المقطع الحالية، وستؤثر بشكل إيجابي وعام على التجارة البحرية والخدمات اللوجستية والصناعة، مع فتح فرص جديدة من حيث التعاون والنمو. وتأسّست شركة «بوابة المقطع» في عام 2016، وهي شركة مملوكة بالكامل لمجموعة موانئ أبوظبي، وتعمل على رقمنة التجارة العالمية، عبر توظيف أحدث التقنيات الرقمية المتكاملة والمبتكرة.
وتقود بوابة المقطع، في إطار الدعم الذي توفره لمجموعة موانئ أبوظبي في تنفيذ استراتيجيتها الخاصة بالرقمنة، عمليات التطوير الرقمي لخدمات التجارة والخدمات البحرية واللوجستية في إمارة أبوظبي، وقد دمجت حلولها الرقمية لأكثر من 70 هيئة داخل دولة الإمارات وعلى مستوى العالم، بما يتماشى مع معايير الكفاءة العالمية. ساهمت هذه الحلول في إنجاز 150 مليون معاملة رقمية، مما يوفر بيانات غنية تتيح استكشاف طرق مبتكرة وحديثة تقنياً لتسهيل وتسريع التجارة.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: بوابة المقطع موانئ أبوظبي التجارة والخدمات اللوجستیة موانئ أبوظبی بوابة المقطع
إقرأ أيضاً:
وزير التجارة التركي غدا في دمشق لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين
يعتزم وزير التجارة التركي، عمر بولاط، القيام بزيارة رسمية إلى العاصمة السورية دمشق غدا الأربعاء، تستمر لمدة يومين، يرافقه خلالها وفد من رجال الأعمال ورؤساء غرف واتحادات تجارية تركية، بهدف مناقشة عدد من الملفات الاقتصادية المشتركة، من أبرزها التجارة والجمارك والنقل والاستثمار والطاقة، وفق ما أفادت به مصادر في وزارة التجارة التركية لوكالة "الأناضول".
وتأتي هذه الزيارة في إطار المساعي لتعزيز التعاون الاقتصادي بين البلدين في المرحلة الجديدة، وبحث آليات تطوير العلاقات بين الفعاليات الاقتصادية، وزيادة التنسيق بين المؤسسات الرسمية، تمهيداً للمساهمة في إعادة إعمار سوريا وبناء "سوريا الحرة"، بحسب التصريحات الرسمية.
ومن المقرر أن يعقد الوزير بولاط سلسلة اجتماعات ثنائية، وأخرى على مستوى الوفود، مع مسؤولين سوريين، من بينهم وزير الاقتصاد والصناعة محمد نضال الشعار، ووزير المالية محمد يسر برنية، ووزير النقل يعرب بدر، إلى جانب مدير عام الهيئة العامة للمنافذ البرية والبحرية قتيبة أحمد بدوي.
ومن أبرز القضايا المطروحة على جدول الأعمال، بحث إمكانية إعادة تفعيل اتفاقية منطقة التجارة الحرة، التي جرى تعليقها عقب اندلاع الثورة السورية عام 2011، خاصة بعد توحيد الحكومة السورية الجديدة للرسوم الجمركية عبر جميع المعابر، ورفع الرسوم على الحدود مع تركيا.
وتأتي الزيارة بعد تغيّر كبير في خريطة التجارة والشراكات الاقتصادية في سوريا، إثر سقوط نظام المخلوع بشار الأسد في 8 كانون الأول/ديسمبر 2024، إذ تراجعت واردات السلع من إيران وروسيا والصين، مقابل تزايد المنتجات التركية والعربية، لا سيما القادمة من دول الخليج عبر معبر نصيب الحدودي مع الأردن، بحسب مصادر محلية من محافظة درعا.
وكان الوزير التركي عمر بولاط قد أشار في وقت سابق إلى أن سوريا "تدخل مرحلة جديدة من العلاقات مع تركيا"، مستنداً إلى الجوار الجغرافي والعلاقات التاريخية والثقافية والاجتماعية بين البلدين، مؤكداً أهمية تفعيل المعابر الحدودية، لا سيما معبر جيلفاغوز في ولاية هطاي، باعتباره بوابة حيوية للتجارة بين تركيا وسوريا والشرق الأوسط.
وأكد بولاط أن من أولويات التعاون الاقتصادي خلال المرحلة المقبلة: التجارة، النظام الجمركي، الاستثمارات، خدمات المقاولات، وإعادة الإعمار، مشيراً إلى أن المعابر التركية العاملة حالياً، مثل "جيلفاغوز" و"غصن الزيتون" و"يايلاداغي"، يمكن أن تشكل شبكة مواصلات فعالة تمتد حتى اللاذقية وطرطوس.
ووفق بيانات معهد الإحصاء التركي، استوردت تركيا في عام 2024 نحو 301.4 طناً من الفستق الحلبي بقيمة تجاوزت 3.3 ملايين دولار. بينما بلغ حجم التبادل التجاري بين البلدين في العام نفسه نحو 2.538 مليار دولار، موزعة على 2.2 مليار دولار صادرات تركية، مقابل واردات سورية بقيمة 438 مليون دولار، وهو رقم يقترب من مستويات ما قبل الثورة، حين وصل حجم التبادل عام 2010 إلى نحو 2.5 مليار دولار.
وتشير التوقعات إلى أن زيارة الوزير بولاط قد تسفر عن إعادة تفعيل اتفاقية التجارة الحرة الموقعة بين البلدين في عام 2007، وتطويرها بما يحقق مصالح الطرفين ويدعم مسيرة التعافي الاقتصادي في سوريا.