"التعليم" تحذر من الشكاوى الكيدية.. وقانونية لـ "اليوم": العقوبات تقديرية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
حذرت وزارة التعليم من تزايد الشكاوى الكيدية والدعاوى الباطلة المقدمة عبر بوابة "تواصل" أو إدارة رعاية المستفيدين.
وأكدت الوزارة على ضرورة الالتزام بالقواعد والأنظمة في تقديم الشكاوى، مشددة على أنها ستتخذ إجراءات صارمة ضد كل من يثبت تورطه في تقديم شكاوى غير حقيقية تستهدف الإضرار بالمنظومة التعليمية.
أخبار متعلقة الدفاع المدني يباشر وميضًا لحظيًا في شقة بالدماممستشفى الملك سعود بعنيزة يعيد لستينية قدرتها على المشيإجراءات صارمة للحد من الشكاوى الكيدية
وأكدت الوزارة أنها لن تتهاون في التعامل مع الشكاوى الكيدية التي تهدف إلى تعطيل سير العمل التعليمي أو استنزاف الموارد.
وأضافت أن هذه الإجراءات تأتي للحفاظ على نزاهة العملية التعليمية، وضمان تقديم خدمات متميزة للمستفيدين، مع تأكيد الوزارة على أهمية الشفافية والجدية في التعامل مع الشكاوى.المحامية وجدان الزهرانيالمحامية وجدان الزهراني
التعهد المطلوب عند تقديم الشكاوى
لضمان جدية الشكاوى، ألزمت الوزارة مقدمي الشكاوى بالتوقيع على نص تعهدي يؤكد التزامهم بالقواعد والشروط المعمول بها في المملكة، ومسؤوليتهم عن صحة البيانات المرفقة.
الهدف من هذا التعهد هو حماية حقوق جميع الأطراف وضمان عدم استغلال القنوات الرسمية للشكاوى بطريقة خاطئة.دعوة إلى الشفافية وتحسين الخدمات
ودعت الوزارة جميع المواطنين إلى التعامل بشفافية وصدق عند تقديم الشكاوى، مؤكدة أن الهدف من هذه الإجراءات هو تحسين جودة الخدمات التعليمية. كما أكدت الوزارة التزامها بالنظر في جميع الشكاوى المقدمة بجدية وموضوعية، ومعالجة أي قصور في الخدمات التعليمية لضمان تحقيق العدالة وتعزيز الثقة بين جميع أطراف العملية التعليمية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } صفحة التعهد على تواصل وزارة التعليم
انتهاك للنظام القانوني
وأوضحت المحامية وجدان الزهراني أن الدعوى الكيدية هي دعوى يرفعها المدعي دون مصلحة حقيقية أو سبب قانوني وجيه، بهدف الإضرار بالمدعى عليه. وأكدت أن هذه الدعاوى تُعد انتهاكًا للنظام القانوني، وتؤدي إلى إهدار وقت القضاء وتأخير البت في القضايا الحقيقية، بالإضافة إلى تحميل المدعى عليه تكاليف مالية ونفسية.
دعوى للمطالبة بالتعويض
وأشارت الزهراني إلى أن القانون السعودي يفرض عقوبات صارمة على من يثبت تورطه في تقديم دعوى كيدية، تشمل تعزير المدعي وتعويض المدعى عليه عن الأضرار التي لحقت به. واستشهدت بالمادة الثالثة من نظام المرافعات الشرعية، التي تنص على رفض الدعوى إذا كانت كيدية، مع حق القاضي في تعزير المدعي. كما يحق للمدعى عليه رفع دعوى للمطالبة بالتعويض عن الأضرار التي لحقت به نتيجة الدعوى الباطلة.
وأوضحت الزهراني أن القاضي يتمتع بصلاحية تقدير الأضرار التي لحقت بالمدعى عليه، سواء كانت مالية أو اجتماعية. وتتنوع العقوبات وفقًا لتقدير القاضي، حيث تشمل الغرامة المالية أو الحبس، بالإضافة إلى نشر تفاصيل القضية في وسائل الإعلام.
عقوبات مالية وسجن
وأشارت الزهراني إلى أن نظام مكافحة الجرائم المعلوماتية يتناول الشكاوى الكيدية المقدمة عبر الوسائل التقنية، مثل وسائل التواصل الاجتماعي أو الإنترنت. وأكدت أن من يثبت تورطه في استخدام هذه الوسائل لرفع دعاوى كيدية قد يتعرض لعقوبات مالية وربما السجن، مما يعكس جدية السلطات في التعامل مع هذا النوع من الانتهاكات.
إساءة استخدام الحق في التقاضي
وأكدت الزهراني أن الشكاوى الكيدية تمثل انتهاكًا صارخًا للنظام القانوني، وتعد إساءة لاستخدام الحق في التقاضي. ودعت الأفراد إلى التحلي بالمسؤولية القانونية والأخلاقية عند اللجوء إلى القضاء، مشددة على أن النظام القضائي وُجد لتحقيق العدالة وليس لتحقيق المكاسب الشخصية أو الانتقام.
وختمت الزهراني بالدعوة إلى احترام قواعد النظام القضائي الذي يسعى لتحقيق التوازن والعدالة بين جميع الأطراف، مؤكدة أن الهدف النهائي هو تعزيز الثقة بالنظام القضائي وضمان تحقيق العدالة والمساواة.
المصدر: صحيفة اليوم
كلمات دلالية: اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 اليوم الوطني 94 وزارة التعليم
إقرأ أيضاً:
ترامب يوقع اليوم أولى العقوبات على إيران.. مزلزلة
الرئيس الأمريكي دونالد ترامب (سي إن إن)
كشف مسؤول أمريكي رفيع المستوى في تصريحات له، أن الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب سيوقع اليوم توجيهًا يتضمن إجراءات جديدة ضد إيران تهدف إلى منعها من الحصول على سلاح نووي.
وأوضح المسؤول أنه ضمن الأوامر التي سيوقعها الرئيس اليوم، ستكون هناك خطوات إضافية لإعادة تفعيل سياسة الضغط القصوى على طهران، وهي السياسة التي اتبعتها الإدارة الأمريكية السابقة بهدف تقليص قدرة إيران على الحصول على الأسلحة النووية، وكذلك الحد من نفوذها الإقليمي.
اقرأ أيضاً أول مسؤول بحكومة بن مبارك يعود إلى عدن بعد تهديدات السعودية بعزل جماعي 4 فبراير، 2025 سر معركة "ردع العدوان" يكشفه الشرع لأول مرة: ماذا أخفى عن مقاتليه؟ 4 فبراير، 2025كما أضاف المسؤول أن هذا التوجيه يتضمن توجيهًا لوزارة الخزانة الأمريكية بفرض عقوبات اقتصادية جديدة على إيران، بهدف تشديد الحصار الاقتصادي عليها، ومنعها من الوصول إلى أي وسائل أو طرق قد تساعدها في تطوير قدراتها النووية.
تأتي هذه الخطوات في سياق الحملة الأمريكية المستمرة التي تهدف إلى حرمان إيران من جميع المصادر التي يمكن أن تستخدمها في مشروعها النووي، سواء من خلال العقوبات المالية أو الاقتصادية، أو من خلال الضغط على الدول التي تتعاون مع إيران.
وفي إطار هذه السياسة الجديدة، أشار المسؤول إلى أن وزارة الخارجية الأمريكية ستتعاون مع وزارة الخزانة لتنفيذ حملة تهدف إلى تقليص صادرات النفط الإيرانية إلى الصفر.
ويُعد هذا التوجه جزءًا من الاستراتيجية الأمريكية الأوسع لزيادة الضغط على طهران، بعد أن انسحب الرئيس ترامب من الاتفاق النووي الإيراني في 2018، والذي كان قد أُبرم في عهد الرئيس الأمريكي الأسبق باراك أوباما.
وتعتبر العقوبات الاقتصادية جزءًا مهمًا من هذا التوجيه، حيث تهدف إلى تقليل إيرادات النفط الإيرانية بشكل كبير، وهو ما سيؤثر على قدرة إيران على تمويل برامجها النووية، فضلاً عن ضغوط اقتصادية إضافية على النظام الإيراني.