أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، عن استكمال عملية الاستحواذ على حصة الأغلبية في شركة سبيكترو ألويز الأميركية المتخصصة في إعادة تدوير الألمنيوم.
واستحوذت الإمارات العالمية للألمنيوم على حصة 80% من شركة سبيكترو ألويز ويحتفظ مالكو الشركة بحصة قدرها 20%، فيما تم تمويل الصفقة بالكامل من خلال إطار عمل التمويل الأخضر لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم.

وتمتلك الإمارات العالمية للألمنيوم عمليات إنتاج في أربع قارات بفضل الاستحواذ، بدءاً من تعدين البوكسيت، وصولاً إلى إعادة تدوير الألمنيوم.
ويعزز الاستحواذ أعمال الإمارات العالمية للألمنيوم في الولايات المتحدة من خلال توفير طاقة إنتاج محلية. وفي العام 2023، قامت الشركة بتوريد حوالي 550 ألف طن من الألمنيوم الأولي للولايات المتحدة باعتبارها واحدة من أكبر الأسواق العالمية للإمارات العالمية للألمنيوم.
ومن المتوقع أن يصل الطلب على الألمنيوم المعاد تدويره في الولايات المتحدة إلى 7.6 مليون طن سنوياً بحلول عام 2033 وفقاً لمؤسسة CRU المستقلة والمتخصصة في أبحاث وبيانات الشركات. وتُعد الولايات المتحدة ثاني أكبر سوق للألمنيوم المعاد تدويره في العالم.
وتعتبر شركة سبيكترو ألويز من الشركات الرائدة في إنتاج الألمنيوم الثانوي في الولايات المتحدة، حيث تنتج حوالي 110 آلاف طن من سبائك الألمنيوم سنوياً. وقد أعلنت شركة سبيكترو ألويز في بداية هذا العام عن خطة طموحة للتوسع في مدينة روزماونت، مما يسهم في زيادة إنتاجها بمعدل 55 ألف طن سنوياً من أسطوانات الألمنيوم الثانوي في المرحلة الأولى، ومن المتوقع أن يتم استكمالها خلال العام 2025.
وقال عبد الناصر بن كلبان، الرئيس التنفيذي لشركة الإمارات العالمية للألمنيوم: «الألمنيوم من المعادن الأساسية لبناء مجتمعات أكثر الاستدامة، ومن المتوقع أن يزداد الطلب على الألمنيوم الأولي منخفض الكربون والمعاد تدويره بشكل كبير على مدار العقود القادمة. وتضع الإمارات العالمية للألمنيوم تنمية أعمالها في مجال إعادة التدوير في مقدمة أولوياتها الاستراتيجية، ولذلك نتخذ خطوات سريعة في ظل تقدم عملياتنا في إعادة التدوير في الولايات المتحدة وأوروبا وفي مصنعنا الجديد بدولة الإمارات. وأرحب بزملائنا من مينيسوتا ضمن فريق الإمارات العالمية للألمنيوم».
من جانبه، قال لوك بالن، رئيس شركة سبيكترو ألويز: «بانضمامنا إلى شركة الإمارات العالمية للألمنيوم، نبدأ مرحلة جديدة في مسيرة شركة سبيكترو ألويز الممتدة لخمس عقود وستسهم الموارد العالمية للإمارات العالمية للألمنيوم وقدراتها على تسويق الألمنيوم في الولايات المتحدة في تعزيز نمو شركتنا. ونتمتع بوضع جيد لمواصلة تنمية أعمالنا باعتبارنا شركة رائدة في إعادة تدوير الألمنيوم في الولايات المتحدة وخدمة العملاء بشكل أفضل، وتوفير المزيد من فرص العمل في ولاية مينيسوتا، وتوفير المنتجات المصنعة في الولايات المتحدة والتي تلبي المعايير البيئية».
وبسبب خواصه المميزة يمكن إعادة تدوير الألمنيوم بشكل متواصل ولا نهائي، وتتطلب عملية إعادة التدوير طاقة أقل بنسبة 95% مقارنة بالطاقة المستهلكة لإنتاج الألمنيوم الأولي، وينتج عنها كمية ضئيلة من الانبعاثات مقارنة بإنتاج الألمنيوم من البوكسيت الخام.
وفي شهر مايو استحوذت الإمارات العالمية للألمنيوم على شركة ليشتميتال، وهي مصهر متخصص في ألمانيا. وبدأت الشركة بناء أكبر مصنع لإعادة تدوير الألمنيوم في دولة الإمارات في نهاية العام الماضي.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: الإمارات العالمية للألمنيوم

إقرأ أيضاً:

واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة

لطالما كانت القوة الناعمة جزءًا أساسيا في إظهار الولايات المتحدة قدرتها، واستعانت بها في تبرير بنائها قواعد عسكرية في 80 دولة على الأقل من بلدان العالم، وفق مقال بصحيفة واشنطن بوست.

كما أن القوة الناعمة -بحسب كاتب العمود في الصحيفة نفسها ماكس بوت- كان لها الفضل في جعل الدولار العملة الاحتياطية الدولية، والإنجليزية اللغة العالمية للأعمال والدبلوماسية.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2وزير خارجية بولندا: أوروبا استجابت لطلب ترامب بزيادة النفقات العسكريةlist 2 of 2هآرتس: نتنياهو المتلاعب سيفشل بالتحايل على ترامبend of list

والقوة الناعمة مصطلح صاغه العالم السياسي جوزيف ناي في عام 1990 للدلالة على القدرة على التأثير على الآخرين عن طريق الاستقطاب والإقناع، وليس فقط الإكراه ودفع الأموال.

القوة والنفوذ

وعلى الرغم من أن الصين وروسيا قويتان عسكريا، وأن الصين قوة اقتصادية عظمى، فإنهما لا تمارسان نفوذا عالميا كالذي تبسطه الولايات المتحدة في العالم، مع أنه كان لها نصيب في ارتكاب الجرائم والأخطاء الفادحة، كما يؤكد كاتب المقال.

ويقول الكاتب إنه في وقت استغرقت فيه قوة أميركا الناعمة عقودا من الزمن لتتراكم، يبدو أن الرئيس دونالد ترامب مصمم على تدميرها في غضون أسابيع.

ويسوق مثالا على ذلك بالحرب التجارية التي شنها ترامب في نهاية الأسبوع الماضي على كندا والمكسيك (قبل أن يوقف الرسوم الجمركية لمدة شهر أمس الاثنين)، والتجميد الذي فرضه للتو على برامج المساعدات الخارجية الأميركية، والقرار "القاسي" الذي قد يعيد مئات الآلاف من اللاجئين الفنزويليين إلى بلدهم الذي فروا منه.

إعلان ادعاءات لا سند لها

واعتبر ماكس بوت أن كل إجراء من تلك الإجراءات بمثابة مسمار آخر في نعش القوة الناعمة الأميركية، مضيفا أن مبررات ترامب بفرض رسوم جمركية بنسبة 10% على الصين و25% على المكسيك وكندا غير منطقية.

وأوضح أن التبادل التجاري بين الولايات المتحدة والمكسيك مفيد للجانبين. وفنَّد ادعاء الرئيس الأميركي بأن المكسيك وكندا لا تقومان بما يكفي لوقف تدفق المهاجرين والمخدرات إلى الولايات المتحدة، مؤكدا أن الدولتين تبذلان قصارى جهدهما في هذا الخصوص على ما يبدو.

واسترسل الكاتب في دحض كل الحجج التي استند إليها ترامب في تبرير قراراته تلك. وقال في هذا الصدد إنه بتجميده معظم المساعدات الخارجية الأميركية لمدة 90 يوما، والتحرك لتفكيك الوكالة الأميركية للتنمية الدولية، فإنه ينفر الكثير من الناس حول العالم الذين يعتمدون على مساعدة الولايات المتحدة للنجاة من أمراض مثل الإيدز والملاريا، أو الحصول على مياه نظيفة، أو درء سوء التغذية.

مقالات مشابهة

  • الإمارات العالمية للألمنيوم تنضم إلى شبكة رعاة منتدى دبي للمستقبل
  • بعد الولايات المتحدة.. الأرجنتين تقرر الانسحاب من منظمة الصحة العالمية
  • «البيت الأبيض»: الولايات المتحدة لن تدفع تكاليف إعادة إعمار غزة
  • ترامب: الولايات المتحدة ستسيطر على قطاع غزة وتمتلكه
  • نهيان بن مبارك يحضر حفل السفارة الأميركية بمناسبة عيد الاستقلال
  • واشنطن بوست: ترامب يدق آخر مسمار في نعش القوة الأميركية الناعمة
  • قلق متزايد في الولايات المتحدة من سيطرة إيلون ماسك على الحكومة الأميركية
  • جولة جديدة لـ«رامبو».. من الإمارات إلى الولايات المتحدة
  • «إنفيكتوس للاستثمار» تستحوذ على أكبر شركة لطحن الدقيق في موزمبيق
  • الصحة العالمية تأمل أن تعيد الولايات المتحدة النظر في قرار الانسحاب منها