الزيودي: الإمارات وجهة عالمية للمواهب والكفاءات المتميزة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
عقدت لجنة استقطاب واستبقاء المواهب العالمية اجتماعها الثامن، برئاسة معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية والوزير المكلف بملف استقطاب واستبقاء المواهب العالمية، لمناقشة خطة العمل للسنوات الممتدة من 2024 إلى 2027 ضمن استراتيجية استقطاب واستبقاء المواهب 2031، وكذلك لبحث آخر المستجدات وتطورات إنجاز المبادرات والمشاريع القائمة.
ويأتي هذا الاجتماع في إطار جهود اللجنة المتواصلة لتحقيق أهداف رؤية «نحن الإمارات 2031» والمساهمة في تعزيز تنافسية الدولة على الساحة العالمية، من خلال دعم الاقتصاد القائم على المعرفة والابتكار، وتمكين كافة القطاعات الاقتصادية من استقطاب أصحاب العقول والكفاءات العالية للمساهمة في تحقيق مستهدفات الدولة في هذا المجال.
وخلال الاجتماع، أكد معالي الدكتور ثاني الزيودي على أهمية المرحلة الجديدة من استراتيجية استقطاب واستبقاء المواهب 2031، مشيراً إلى أن دولة الإمارات بفضل رؤية قيادتها الرشيدة تعتمد على منهجية شاملة تتضمن تبني أفضل الممارسات العالمية، والعمل على تهيئة البيئة الجاذبة لاستقطاب أصحاب المواهب والعقول النابهة والكفاءات العالية من مختلف أنحاء العالم وتقديم أفضل الخيارات لاستبقائهم، وتوفير المناخ الداعم لتحقيق طموحاتهم من جهة، والاستفادة من إسهاماتهم في استمرار تحفيز النمو المستدام للاقتصاد الوطني من جهة أخرى.
وقال معاليه: «نسعى من خلال هذه الاستراتيجية الجديدة إلى تحويل الإمارات إلى منصة عالمية للابتكار والإبداع، وجعلها الوجهة المفضلة الأولى للمواهب والكفاءات المتميزة التي تتطلع إلى استكشاف فرص جديدة للعمل والعيش في بيئة اقتصادية متقدمة ومستدامة».
وأشاد معالي الدكتور ثاني الزيودي بروح الفريق الواحد والتعاون والابتكار التي تجمع أعضاء اللجنة وكافة الجهات المعنية بتطبيق استراتيجية الإمارات لاستقطاب واستبقاء المواهب، مما أثمر عن إنجاز أكثر من 90% من المبادرات المعلنة ضمن الاستراتيجية خلال المرحلة السابقة، مؤكداً أن المرحلة القادمة ستشهد إطلاق مبادرات جديدة نوعية ومبتكرة تعزز من جاذبية الدولة للمواهب والاحتفاظ بها، في القطاعات الاقتصادية المستهدفة، وتساهم في تحقيق رؤية الإمارات وجهةً مفضلةً للمواهب العالمية بحلول عام 2031.
واختتم معاليه قائلاً: «مواصلة بناء اقتصاد المستقبل في ظل احتدام التنافسية العالمية تتطلب منا التفكير بشكل مبتكر والعمل بروح الفريق الواحد، ونحن ملتزمون بتحقيق أهدافنا في الرفع من تنافسية دولة الإمارات وجعلها وجهة عالمية جاذبة لألمع المواهب والعقول».
وقد استعرض اجتماع اللجنة آخر المستجدات العالمية في مجال استقطاب المواهب، وأفضل الممارسات التي تبنتها الدول الرائدة، إضافة إلى مناقشة الأفكار والرؤى التي يمكن تبنيها لدعم استراتيجية العمل الجديدة 2024-2027، والتي تهدف إلى تعزيز قدرات الدولة في المنافسة العالمية بمجال استقطاب واستبقاء المواهب، مع التركيز على المجالات الرئيسية التي تساهم في تحقيق ذلك مثل التدريب والتعليم وتعزيز جودة الحياة والجاهزية التامة لجذب أصحاب المواهب والاحتفاظ بهم في القطاعات الاقتصادية المستهدفة.
كما تناول الحضور أبرز النتائج والتوصيات التي خرج بها الاجتماع السابق المنعقد في مايو الماضي، وتم تقديم تحديثات حول مراحل تنفيذ الاستراتيجية الجديدة، بما في ذلك المبادرات والتوجهات الجديدة التي تتعلق بتعزيز جاذبية دولة الإمارات للمواهب العالمية. وتبادل أعضاء اللجنة الأفكار والمقترحات الجديدة لدعم تحقيق الأهداف الوطنية في هذا المجال.
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: وزارة التجارة الخارجية ثاني الزيودي
إقرأ أيضاً:
«الاتحاد للطيران» تطلق معرض «خطوتي 2025» للوظائف
أبوظبي (الاتحاد)
أعلنت الاتحاد للطيران عن إطلاق معرض الوظائف الأول لها تحت عنوان «خطوتي 2025» وهو منصة حيوية تهدف لربط المواهب الإماراتية الطموحة بفرص مهنية متنوعة في مجال الطيران والمجالات الإدارية المتنوعة، وذلك في إطار استراتيجيتها الوطنية الجديدة لتطوير الكفاءات الإماراتية.
ويجسد معرض «خطوتي 2025» للوظائف، طموح الاتحاد للطيران في تعزيز التفاعل المثمر مع الفئات المستهدفة في المجتمع، ويفتح الآفاق لاكتشاف قطاع الطيران الحيوي ومساراته المتعددة، مع فرصة للالتقاء بصناع القرار، والتعرف على بيئة العمل الديناميكية في الاتحاد ليكون بذلك أكثر من مجرد معرض توظيف، بل انعكاسٌ لالتزام الاتحاد العميق بتمكين الكوادر الإماراتية لتقود، وتبتكر، وتحدث فرقاً بارزاً على مستوى العالم.
وسيقام الحدث في مركز ياس للمؤتمرات بأبوظبي يوم الخميس الموافق 22 مايو 2025 من الساعة 2 ظهراً حتى 6 مساءً.
وقال أنطونوالدو نيفيس، الرئيس التنفيذي للاتحاد للطيران: رؤيتنا لعام 2030 طموحة للغاية، إذ نسعى إلى مضاعفة أسطول طائراتنا، وزيادة عدد المسافرين لثلاثة أضعاف، والتوسع في شبكة وجهاتنا، حيث أطلقنا 16 وجهة جديدة خلال عام 2025 وحده، وتتطلب هذه الرؤية الطموحة مواهب وكفاءات استثنائية تُسهم بفاعلية في دعم نمو عملياتنا التشغيلية. وفي صميم هذه الرؤية، تبرز استراتيجيتنا الوطنية لتطوير المواهب، المصممة لاستقطاب الكفاءات الإماراتية الطموحة وتطويرها ودعمها.
وأوضحت الدكتورة نادية بستكي، الرئيس التنفيذي للموارد البشرية والشؤون المؤسسية في الاتحاد للطيران: «نلتزم في الاتحاد للطيران بتمكين المواهب الإماراتية من خلال توفير فرص تطوير استثنائية ضمن واحدة من أسرع شركات الطيران نمواً في المنطقة.. تمكين الكفاءات الإماراتية لدينا يتجاوز حدود التوظيف؛ حيث نسعى لبناء بيئة تشجع الطموح وتحتضن النمو. ونحن فخورون بأن نكون جزءاً من مسيرة شبابنا نحو مستقبل واعد في قطاع حيوي يضيف لمستقبل دولتنا الحبيبة».
وأضافت: من خلال هذه الاستراتيجية، نهدف لتوظيف أكثر من 1000 إماراتي خلال السنوات الخمس المقبلة ضمن فرص وظيفية وتطويرية متنوعة، ويُعد معرض خطوتي ركيزة أساسية في بناء قاعدة قوية من المواهب الوطنية المتميزة، لنمد جسور التواصل مع الكفاءات المستعدة للانطلاق مع الاتحاد للطيران.