ليبيا – أكدت عضو مجلس النواب أسمهان بالعون،أن أزمة مصرف ليبيا المركزي تُعتبر مسألة أمن قومي ليبي بامتياز، وأن ما حدث خلال اليومين الماضيين من توقيع بالأحرف الأولى بين مجلسي النواب والدولة يعد خطوة إيجابية في الاتجاه الصحيح لحلحلة الضرر الذي ألحق بالاقتصاد الليبي.

بالعون وفي تصريحات خاصة لمنصة” فواصل” ،أشارت إلى أن هذه الجهود ستسهم في تحقيق استقرار اقتصادي، بما في ذلك ارتفاع سعر الدولار وتعافي الدينار الليبي، لما له من تأثير مباشر على حياة المواطن ورفاهيته.

وأعربت عن دعمها للجهود المبذولة بين مجلسي النواب والدولة برعاية بعثة الأمم المتحدة.

واستنكرت بالعون أي تدخل من المجلس الرئاسي في اختصاصات غير مسندة إليه وفقًا للاتفاق السياسي والقوانين الليبية.

وصرحت بأن ناجي عيسى هو ابن المؤسسة المالية ولديه قبول من أغلب أصحاب القرار وسيكون له أثر لخبرته بالمجال.

وأنهت بالعون حديثها:”رغم التأخير الذي شهدته هذه العملية، فإننا ماضون في إنجاز هذا الاستحقاق الذي نراه ضروريًا لحلحلة معضلة الاقتصاد الوطني، ولا بد من تحقيقه لضمان استقرار ليبيا على مختلف الأصعدة”.

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

إقرأ أيضاً:

المصرف المركزي: عيسى بحث مع حماد الإصلاحات الاقتصادية والسياسات المالية

اجتمع محافظ مصرف ليبيا المركزي ناجي محمد عيسى ونائبه مرعي مفتاح البرعصي، برئيس الحكومة الليبية، أسامة حماد، بمقر مصرف ليبيا المركزي بمدينة بنغازي، اليوم الخميس.

جاء ذلك بحضور رئيس لجنة المالية بمجلس النواب السيد عمر تنتوش.
وناقش الاجتماع، جملة من القضايا الاقتصادية ذات الأولوية، وفي مقدّمتها ملف الإصلاحات الاقتصادية، والسياسات المتعلقة بسعر الصرف، إلى جانب مناقشة الموارد المالية للدولة وآليات تعزيزها، فضلاً عن مستجدات إعداد الميزانية العامة الموحّدة وتغطية بنودها بما يضمن كفاءة الإنفاق وتحقيق الاستقرار المالي.
ويأتي هذا الاجتماع بعد لقاء مماثل عُقد يوم أمس في العاصمة طرابلس مع حكومة الوحدة برئاسة عبد الحميد الدبيبة، حيث ناقش المحافظ مع الطرفين أبرز التحديات الاقتصادية التي تمر بها البلاد، وسبل إطلاق حزمة إصلاحات مالية ونقدية وتجارية عاجلة.
وأكد المحافظ، خلال الاجتماع، أن مصرف ليبيا المركزي يقود جهوداً مكثفة من أجل كبح تدهور قيمة الدينار الليبي، ويسعى لتقوية الاقتصاد الوطني عبر سياسات موحدة وشاملة، بالتنسيق مع جميع الأطراف ذات العلاقة،.
وشدد على أن الوضع الاقتصادي يتطلب قرارات جريئة، وتعاوناً وطنياً واسعاً، لتفادي سيناريوهات الانهيار الاقتصادي.
وفي هذا الصدد، رحب الطرفان على التعاون المشترك لتنفيذ حزمة الاصلاحات الاقتصادية المقترحة، وسوف يتم بدل كافة الجهود لدعم تنفيذ خطة المصرف المركزي في مسيرة الاصلاح.
كما رحب رئيس الحكومة الليبية، بعقد لقاء مشترك مع رئيس وزراء حكومة الوحدة لتغليب مصلحة الوطن، ولأجل رفع المعاناة عن المواطن، ولضمان تحقيق الاهداف المرجوة.
وشدّد الجانبان، خلال الاجتماع، على أهمية استمرار التنسيق والتعاون بين مصرف ليبيا المركزي والحكومة الليبية لضمان تنفيذ السياسات المالية والنقدية بشكل متكامل، وبما يسهم في دعم الاستقرار الاقتصادي وتحقيق مستهدفات المرحلة الراهنة.

مقالات مشابهة

  • أوحيدة: مجلسا النواب والدولة قريبان من التوصل لاتفاق للانتخابات
  • المصرف المركزي: عيسى بحث مع حماد الإصلاحات الاقتصادية والسياسات المالية
  • صوان: ليبيا تعاني أزمة اقتصادية شاملة ومركّبة
  • مؤسسة النفط تشارك بـ«المنتدى الليبي الفرنسي للأعمال والتنمية»
  • بعد هيوستن ولندن.. جولة عطاءات في إسطنبول للتنقيب عن مناطق نفطية في ليبيا
  • المؤسسة الوطنية للنفط: ندعو الشركات الفرنسية لاقتناص الفرص الواعدة في ليبيا
  • صمت المدرجات يُشعل قمتي ليبيا.. الجماهير تُمنع من حضور ديربي طرابلس وبنغازي
  • تنتوش: الاجتماع مع ناجي عيسى سيحدد مصير الإصلاحات النقدية والمالية
  • الدغاري: ملف المناصب السيادية يشهد جمودًا بسبب التجاذبات بين رئاستي النواب والدولة
  • الرابطة تُدخل بعدًا جديدًا لجوائز الدوري السعودي للمحترفين عبر إشراك نخبة من أصحاب القرار الفني والإعلامي