الهيئة الوطنية للأمن السيبراني تستطلع آراء العموم حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني»
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
المناطق_الرياض
دعت الهيئة الوطنية للأمن السيبراني العموم إلى تقديم مرئياتهم حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني»، ويأتي ذلك بناءً على مهمات الهيئة واختصاصاتها في وضع السياسات وآليات الحوكمة والأطر والمعايير والضوابط والإرشادات المتعلقة بالأمن السيبراني في المملكة، وتعميمها على الجهات ذات العلاقة ومتابعة الالتزام بها وتحديثها.
وبينت الهيئة أن التعديلات التي جرت على الوثيقة شملت 25 ضابطاً أساسياً وفرعياً من أصل 200 ضابط أساسي وفرعي تضمنتها الوثيقة وذلك بعد إجراء دراسة شاملة لمجموعة من الإرشادات والضوابط الدولية المتعلقة بالأمن السيبراني، ودراسة متطلبات التشريعات والتنظيمات الوطنية ذات العلاقة، وتحليل ما تم رصده من مخاطر وتهديدات سيبرانية مرتبطة بها، مشيرة إلى أن الوثيقة تستهدف الجهات الحكومية في المملكة والجهات والشركات التابعة لها داخل المملكة وخارجها، وجهات القطاع الخاص التي تمتلك بنى تحتية وطنية حساسة أو تشغلها أو تستضيفها، كما تشجع الهيئة الجهات الأخرى في المملكة على الاستفادة من هذه الضوابط لتعزيز الأمن السيبراني لديها.
أخبار قد تهمك ثغرات أمنية بـ”NVIDIA” وتحذير عالي الخطورة جدًّا لـ”الأمن السيبراني” 26 سبتمبر 2024 - 9:21 صباحًا أستاذ في أمن الشبكات: المملكة دولة رائدة في الأمن السيبراني وهي تقود الجهود الدولية في هذا المجال 21 سبتمبر 2024 - 1:17 مساءًوتحث الهيئة كافة الجهات ذات العلاقة والعموم، لإبداء المرئيات حول التعديلات على وثيقة «الضوابط الأساسية للأمن السيبراني» قبل نهاية يوم الإثنين 11 ربيع الثاني 1446هـ الموافق 14 أكتوبر 2024م، وذلك من خلال المنصة الإلكترونية الموحدة لاستطلاع آراء العموم “استطلاع” أو من خلال تعبئة نموذج تقديم المرئيات المتاح في الموقع الإلكتروني للهيئة وإرساله إلى: [email protected] كما يمكن الحصول على نسخة من الوثيقة وتقديم الملاحظات بشأنها من خلال الموقع الإلكتروني للهيئة www.nca.gov.sa.
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: الأمن السيبراني للأمن السیبرانی
إقرأ أيضاً:
دراسة تكشف العلاقة الوثيقة بين عدم الرضا عن المظهر الشخصي وإرهاق زووم
أميرة خالد
كشفت دراسة حديثة بقيادة الباحثة تشايوان ليم من جامعة ولاية ميشيغان أن ظاهرة “إرهاق زووم” أو “إرهاق اجتماعات الفيديو” ترتبط ارتباطًا وثيقًا بعدم الرضا عن المظهر الشخصي.
وأفاد تقرير نشر على موقع “ساينس أليرت” أنه على الرغم من أن العمل عن بُعد يُعد خيارًا مفضلًا لدى العديد من الموظفين، وأولئك الذين يستخدمون اجتماعات الفيديو بشكل منتظم لا يعانون عادةً من الإجهاد، فإن هذه الظاهرة تمثل واقعًا مؤكدًا علميًا، خاصة لدى النساء والأشخاص الذين يعانون من مستويات أعلى من الإرهاق.
واستهدفت الدراسة 2448 موظفًا من مجالات مختلفة، يشاركون بانتظام في الاجتماعات الافتراضية وطُرح على المشاركين استبيان يتناول مشاعرهم حيال مظهرهم في الفيديو، واستخدام أدوات تعديل الصورة مثل الفلاتر أو تحسين الفيديو.
وأظهرت النتائج أن المشاركين الذين يعانون من عدم الرضا عن مظهرهم الشخصي يواجهون مستويات أعلى من الإرهاق، ما يدفعهم لاستخدام هذه الأدوات بشكل أكبر.
وأشارت الدراسة إلى أن المشاعر السلبية حول المظهر يمكن أن تتفاقم مع الوقت الطويل الذي يقضيه الأفراد في مشاهدة أنفسهم على الشاشة ، كما أن هذه المشاعر قد تؤدي إلى نتائج سلبية تتعلق بتبني الاجتماعات الافتراضية، ما يساهم في خلق عوائق نفسية أمام استخدامها بشكل واسع.