ضمن 10 عقود.. عربات مدرعة عراقية لوزارة الداخلية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلن وزير الداخلية العراقي عبد الأمير الشمري، الاثنين، تسلم الوزارة الدفعة الأولى من العربات المدرعة التي أنتجتها مصانع حربية عراقية.
وقال إن هذه العربات ستوزع بين فرق قوات التدخل السريع والوحدات التكتيكية في المحافظات، مشيراً إلى وجود أكثر من 10 عقود مبرَمة مع هيئة التصنيع الحربي.
وقال الشمري لوكالة الأنباء العراقية (واع) إن العربات المدرعة خضعت لتجارب عدة من قبل لجان فنية مشتركة بين الوزارة وهيئة التصنيع الحربي المحلية، مشيراً إلى أن العربات "أثبتت كفاءتها وستؤمن الحماية والقوة النارية والمناورة والاتصالات الجيدة".
وتأسست الهيئة بمرسوم رئيس الجمهورية بعد تصويت مجلس النواب على القانون (رقم 25 لسنة 2019) ومقرها العاصمة بغداد، وترتبط بالقائد العام للقوات المسلحة (رئيس الوزراء).
وتسعى الهيئة العراقية إلى إنشاء قاعدة متطورة للصناعات الحربية وسدّ احتياجات القوات المسلحة والأجهزة الامنية بكافة مفاصلها من الأسلحة والعتاد والذخائر، ودعم الاقتصاد الوطني من خلال إنهاء أو تقليل الاعتماد على المعدّات الحربية المستوردة، بحسب ما أورد الموقع الإلكتروني للهيئة.
وفي 2022 أعلن رئيس الهيئة -في حينه- محمد الدراجي عزمها على إعادة صناعة مسدس "طارق" المعروف بأنه ماركة عراقية لكن باسم جديد هو مسدس "بابل"، وهو الأمر الذي سلّط الضوء مجدداً على إمكانية نجاح المشروع العراقي باستعادة التصنيع الحربي، الذي غاب لأكثر من ثلاثة عقود.
وتعود بدايات الصناعات العسكرية في العراق إلى مطلع سبعينيات القرن الماضي، حين أتمت تهيئة مجموعات المهندسين والفنيين عبر دورات مكثفة خارج وداخل البلاد للانضواء تحت "هيئة التصنيع العسكري".
وسرّع العراق قدراته التصنيعية في المجال العسكري خلال حرب الثماني سنوات مع إيران في الثمانينيات، ليصل إلى إنتاج مختلف أنواع المعدات العسكرية والصواريخ والذخائر، ما عدا تصنيع الطائرات.
وأغلب المنشأت الحربية تم تدميرها بعد حرب الخليج الثانية 1991، ثم سقوط نظام صدام حسين في أبريل 2003، حيث تم حل هيئة التصنيع العسكري بقرار من الحاكم المدني بول بريمر.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
قوات كييف تفقد أكثر من 300 عسكري في كورسك خلال الساعات الـ24 الماضية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أفادت وزارة الدفاع الروسية، اليوم السبت، بمقتل أكثر من 300 عسكري أوكراني في المعارك على محور كورسك خلال 24 ساعة لتبلغ حصيلة خسائر القوات الأوكرانية منذ بدء محاولة اجتياحها مقاطعة كورسك نحو 42750 عسكريا.
وجاء في بيان لوزارة الدفاع الروسية حول تطورات المعارك في مقاطعة كورسكو أوردته وكالة (سبوتنك): "خلال الساعات الـ24 الماضية، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 300 عسكري، ودبابة، ومركبتي مشاة قتاليتين أميركيتي الصنع من طراز برادلي، وناقلتي جند مدرعتين، وأربع مركبات قتالية مدرعة، و8 سيارات، بالإضافة لمحطتي حرب إلكترونية".
وأضاف التقرير: "في المجمل خلال العمليات العسكرية على محور كورسك، خسرت القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 42750 عسكريا، و249 دبابة، و189 مركبة مشاة قتالية، و130 ناقلة جند مدرعة، و1305 مركبات قتالية مدرعة، و1166 سيارة، و323 قطعة مدفعية، و42 راجمة صواريخ، من بينها 11 راجمة من طراز هيمارس و6 من طراز ملرز أمريكية الصنع، و13 قاذفة لمنظومات صواريخ مضادة للطائرات و7 سيارات للنقل والتذخير، و78 محطة حرب إلكترونية و13 رادارًا مضادًا للبطاريات، و4 رادارات دفاع جوي و27 قطعة من المعدات الهندسية، من بينها 13 مركبة هندسية لإزالة الحواجز ومركبة واحدة لإزالة الألغام من طراز "أو آر-77"، وكذلك 6 مركبات مدرعة للإصلاح والإخلاء ومركبة للقيادة والتحكم".
وأضافت الوزارة في تقريرها أن "عمليات القضاء على تشكيلات القوات المسلحة الأوكرانية متواصلة"، كما أعلنت وزارة الدفاع الروسية، أن القوات التابعة لها حررت بلدة أوستروفسكويه، في دونيتسك الشعبية.