استهدفته إسرائيل بغارة.. من هو عباس نيلفروشان؟
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
غضب كبير في الداخل الإيراني عقب اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله، ومعه أيضًا شخصية مهمة بالنسبة للحرس الثوري الإيراني، وهو نائب قائد فيلق القدس عباس نيلفروشان، الذي تردد اسمه بشكل كبير في وسائل الإعلام، فمن هو ولماذا كان متواجدًا في اجتماع القيادة العليا لحزب الله؟
وكانت إيران أعلنت اغتيال عباس نيلفروشان السبت الماضي، بعد إعلان حزب الله رسميًا اغتيال حسن نصر الله، وهددت إيران نقلًا عن وزير الخارجية عباس عراقجي، أن اغتيال نائب قائد الحرس الثوري الإيراني في بيروت كان جريمة مروعة، ولن تمر دون رد، بحسب وكالة «رويترز».
وأضاف «عراقجي» في بيان وجهه إلى قائد الحرس الثوري الإسلامي اللواء حسين سلامي: «لا شك أن هذه الجريمة المروعة التي ارتكبته إسرائيل لن تمر دون رد».
ونعى نائب الأمين العام لحزب الله اللبناني نعيم قاسم، عباس نيلفروشان، قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، والذي اغتالته إسرائيل رفقة أمين عام حزب الله حسن نصر الله في غارة جوية إسرائيلية الجمعة الماضية.
سبب وجود عباس نيلفروشان مع حسن نصر الله؟وبعد اغتيال عباس نيلفروشان، نائب قائد الحرس الثوري الإيراني، تساءل العديد حول سبب وجوده في اجتماع القيادة العليا لحزب الله اللبناني في الضاحية الجنوبية ببيروت، ما كشفته وسائل إعلام إيرانية ولبنانية، قولها إنه تولى مؤخرًا قيادة فيلق القدس في لبنان، بعد أن كان مستشارًا عسكريًا هناك.
أكبر قادة فيلق القدسويعرف عباس نيلفروشان بأنه أحد أكبر قادة فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، وتولى دوره في لبنان بعد اغتيال إسرائيل لمحمد رضا زاهدي في أبريل 2024، كما يُعرف بدوره المهم في دعم العمليات العسكرية والاستخباراتية الإيرانية في المنطقة.
من هو عباس نيلفروشان؟وبحسب وسائل إعلام إيرانية، ولد نيلفروشان في مدينة أصفهان عام 1966، وبدأ أنشطته العسكرية في الثمانينيات، وانضم إلى الحرس الثوري الإيراني عام 1979 وشارك في الحرب الإيرانية العراقية.
وتولى مناصب مختلفة داخل الحرس الثوري الإيراني، بما في ذلك نائب قائد عمليات القوات البرية، وفي يوليو 2019، جرى تعيينه نائبًا لقائد العمليات من قبل حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري الإيراني.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: عباس نيلفروشان الحرس الثوري الإيراني فيلق القدس إيران حزب الله لبنان الحرس الثوری الإیرانی للحرس الثوری الإیرانی عباس نیلفروشان حسن نصر الله فیلق القدس لحزب الله نائب قائد
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري يرد بحزم على الشرط الأمريكي ويغلق باب التفاوض حول التسليح
شعار الحرس الثوري الإيراني (منصات تواصل)
في أول رد مباشر على الشروط الأمريكية المطروحة بشأن استئناف المحادثات النووية، أطلق "الحرس الثوري" الإيراني موقفاً حازماً اعتُبر بمثابة صفعة دبلوماسية لواشنطن، مؤكداً أن ملف القدرات الدفاعية والتسليحية الإيرانية ليس مطروحاً على طاولة المفاوضات، ولن يكون كذلك في المستقبل.
جاء ذلك في تصريحات نارية أدلى بها المتحدث باسم الحرس الثوري، علي محمد نائيني، اليوم الثلاثاء، تعليقًا على تصريحات ستيف ويتكوف، المبعوث الخاص للبيت الأبيض، الذي شدد على أن استئناف المحادثات مع طهران مرهون بالتزامها بالتحقق من أنشطتها النووية وبرنامجها التسليحي.
اقرأ أيضاً انهيار غير مسبوق.. الريال اليمني يلامس القاع التاريخي في عدن خلال تعاملات اليوم 15 أبريل، 2025 كشف هوية الأرقام المجهولة بسهولة: أفضل المواقع المجانية لتحديد المتصلين في 2025 14 أبريل، 2025وقال نائيني: "الأمن الوطني وقدراتنا الدفاعية خط أحمر لن يتم التفاوض بشأنه مطلقاً"، في تأكيد جديد على تمسك طهران بما تسميه "حقها السيادي في الدفاع والردع".
هذا الرد الإيراني الحاد يُنذر بتصاعد التوتر من جديد بين الطرفين، ويعقّد آفاق العودة إلى الاتفاق النووي الذي تسعى عدة أطراف لإحيائه منذ انهياره عام 2018. ويبدو أن الحرس الثوري، الذي يُعد القوة العسكرية الأكثر نفوذاً داخل إيران، قد حسم الموقف باكراً، مغلقاً الباب أمام أية محاولة أمريكية لربط الملف النووي ببرنامج الصواريخ أو التسليح، وهي القضية التي طالما اعتبرتها طهران غير قابلة للمساومة.