فتح وحماس في القاهرة الأربعاء لبحث حرب غزة وتحقيق المصالحة
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
أعلنت حركة فتح، اليوم الاثنين 30 سبتمبر 2024، أن وفدا منها سيلتقي قادة من حركة حماس في العاصمة المصرية القاهرة، الأربعاء، لبحث "حرب الإبادة الجماعية" الإسرائيلية بقطاع غزة وتحقيق المصالحة الفلسطينية .
وقالت فتح، في بيان صحفي لها، إن "وفد حركة فتح يتوجه للقاهرة الأربعاء القادم".
إقرأ أيضأً: نائب نصر الله ينفي الرواية الإسرائيلية بشأن اجتماع القيادات لحظة اغتياله
وأوضحت أن الوفد "يضم محمود العالول نائب رئيس الحركة، وعزام الأحمد عضو اللجنة المركزية للحركة وعضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير، وروحي فتوح رئيس المجلس الوطني الفلسطيني".
وأضافت أن الوفد "سيبحث مع قادة حماس الأوضاع الفلسطينية في ظل حرب الإبادة الجماعية في قطاع غزة، وسبل إغاثة السكان".
إقرأ أيضاً: إسرائيل تزعم: في وقت ما خلال الحرب علمنا مكان السنوار
وبدعم أمريكي، تشن إسرائيل منذ 7 أكتوبر/تشرين الأول الماضي حربا على غزة، أسفرت عن أكثر من 137 ألف شهيد وجريح فلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة قتلت عشرات الأطفال، في إحدى أسوأ الكوارث الإنسانية بالعالم.
وبموازاة حربه على غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم في بالضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، مما أدى إلى استشهاد 719 فلسطينيا، بينهم 160 طفلا، وإصابة نحو 6 آلاف و200 واعتقال أكثر من 11 ألف، وفق مصادر رسمية فلسطينية.
إقرأ أيضاً: الحرب ليست الحل - واشنطن: حزب الله سيحاول التعافي ونحن نراقب
كما ستبحث فتح وحماس سبل إنهاء الانقسام الفلسطيني وتحقيق المصالحة الوطنية، وفق البيان.
وحتى لحظة صياغة هذا الخبر لم يصدر أي بيان رسمي من حركة حماس بشان لقاء القا
المصدر : وكالة سوا - الأناضولالمصدر: وكالة سوا الإخبارية
إقرأ أيضاً:
محلل إسرائيلي: لا نملك أي نفوذ في غزة وحماس تسيطر عليها بالكامل
تسود حالة من السخط والغضب في دولة الاحتلال، على خلفية تبدد أهداف الحرب على غزة، في مقدمتها القضاء على المقاومة، في مقدمتها حركة حماس.
وقال المحلل العسكري الإسرائيلي يوسي يهوشواع، الجمعة، إن "إسرائيل لا تملك أي نفوذ على حركة حماس في غزة، التي تسيطر على القطاع بشكل كامل".
وقال في مقابلة للمحلل مع قناة "i24 news" العبرية، إن "حركة حماس تسيطر فعليا على قطاع غزة بشكل كامل، سواء بالقوة أو بغيرها، ولا نملك أي نفوذ عليها".
وأضاف أن "حماس تسيطر على غزة، وهي مَن تحدد ما إذا كانت هناك خروقات أم لا من الجانب الإسرائيلي أثناء عملية تسليم الأسرى المحتجزين لديها من القطاع"، وفق القناة.
واستبعد يهوشواع فكرة التهجير الطوعي للفلسطينيين من قطاع غزة، متسائلا: كم من الشعب الفلسطيني في قطاع غزة سيقبل بهذا الترحيل؟
والسبت الماضي، دعا الرئيس الأمريكي دونالد ترامب في تصريحات للصحفيين، إلى نقل فلسطينيي قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، متذرعا بـ"عدم وجود أماكن صالحة للسكن في قطاع غزة"، جراء إبادة إسرائيلية استمرت أكثر من 15 شهرا بدعم أمريكي.
وأكدت مصر، في بيان للخارجية، رفضها "المساس بحقوق الشعب الفلسطيني غير القابلة للتصرف، سواء من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواء كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل".
وأكد وزير الخارجية الأردني أيمن الصفدي في مؤتمر صحفي الأحد، أن "رفض الأردن للتهجير ثابت لا يتغير وضروري لتحقيق الاستقرار والسلام الذي نريده جميعا".
الأمم المتحدة أيضا رفضت تهجير فلسطينيي غزة إلى دول مجاورة، حيث قال متحدثها ستيفان دوجاريك، خلال مؤتمر صحفي الاثنين: "سنكون ضد أي خطة تؤدي إلى التهجير القسري للفلسطينيين من غزة، أو تؤدي إلى أي نوع من التطهير العرقي".
وبدأ عشرات آلاف النازحين الفلسطينيين صباح الاثنين الماضي، بالعودة من جنوب ووسط القطاع إلى محافظتي غزة والشمال من محور "نتساريم" عبر شارعي الرشيد الساحلي للمشاة، وصلاح الدين (شرقا) للمركبات بعد خضوعها لتفتيش أمني.
ارتكبت دولة الاحتلال بين 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023 و19 كانون الثاني/ يناير 2025، إبادة جماعية في قطاع غزة خلّفت أكثر من 159 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على الـ14 ألف مفقود.