ذكرت وسائل إعلام فرنسية أن المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا "إيكواس" أرجأت اجتماعا لقادة جيوشها كان مقررا السبت في أكرا عاصمة غانا "لأسباب فنية".

وأشارت قناة "فرانس 24" إلى أن "دول إيكواس أرجأت اجتماعا لقادة جيوشها لبحث نشر قوة تدخل في النيجر كان مقررا السبت في أكرا عاصمة غانا لأسباب فنية".

والجمعة، قررت "إيكواس"، عقد اجتماع جديد لقادة جيوش الدول الأعضاء، السبت، من أجل "إعداد خطط لتدخل عسكري محتمل" في النيجر.

وكانت وسائل إعلام، الجمعة، قد تداولت أن القادة الإفريقيين سيجتمعون، السبت، ما دفع بمتحدث باسم "إيكواس" إلى التوضيح للصحفيين بأن "الاجتماع سيكون الأسبوع المقبل وليس السبت".

وقال متحدث باسم "إيكواس" في تصريحات صحفية، إن "قادة جيش غرب إفريقيا سيجتمعون في الأيام المقبلة (دون تحديد اليوم) لإعداد خطط لتدخل عسكري محتمل في النيجر".

وفي السياق ذاته، كشف مسؤول نيجيري وآخر من كوت ديفوار، للصحفيين، الجمعة، أن الاجتماع المرتقب سيُعقد السبت 19 أغسطس الجاري في غانا.

وعلّق محللون أن التناقض في تحديد موعد الاجتماع بوضوح يعكس انقساما في الآراء بين قادة المجموعة الإفريقية بشأن قرار التدخل العسكري المطروح لإعادة النظام الدستوري في النيجر.

والخميس، عقد قادة "إيكواس" قمة في العاصمة النيجيرية أبوجا، خلصت في بيانها الختامي إلى "عدم استبعاد أي خيار لحل أزمة النيجر بما في ذلك استخدام القوة باعتباره ملاذا أخيرًا".

وفيما لم تُذكر تفاصيل أكثر بشأن الاجتماع وقوام القوة العسكرية للتدخل المحتمل في نيامي، كشف رئيس كوت ديفوار الحسن وتارا، الجمعة، أن بلاده "ستساهم بكتيبة من 850 إلى 1100 عسكري"، وأن نيجيريا وبنين ودولا أخرى ستشارك أيضا، دون مزيد توضيح.

وكانت "إيكواس" منحت في 30 يوليو الماضي، المجلس العسكري بالنيجر مهلة انتهت الأحد الماضي، للإفراج عن الرئيس محمد بازوم وإعادته للحكم، بعدما أطاح به انقلاب عسكري في 26 يوليو الماضي.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات دول إيكواس النيجر إيكواس النيجر كوت ديفوار النيجر إيكواس قمة إيكواس دول إيكواس الإيكواس دول إيكواس النيجر إيكواس النيجر كوت ديفوار النيجر فی النیجر

إقرأ أيضاً:

ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة

الخليل - صفا

أفاد الناشط السياسي فايز سويطي، بأن اجتماع الأجهزة الأمنية مع شخصيات من الخليل، مثّل خطوة موسعة للتنسيق الأمني، من خلال إدراج واستغلال شرائح المجتمع المحلي لخدمة سياسة السلطة في التنسيق والتعايش مع الاحتلال.

وأضاف في حديثه لوكالة "صفا"، أن الاجتماع لاقى سخطاً ومعارضة واسعة بين أهالي الخليل، وأن الشخصيات التي حضرت الاجتماع هم ممثلين عن أقاليم حركة فتح في المحافظة، وشخصيات عشائرية أعلنت ولاءها للسلطة.

وأثار اجتماع وزير الداخلية زياد هب الريح وقادة الأجهزة الأمنية مع شخصيات في مدينة الخليل قبل أيام، غضباً واسعاً على ما ورد في الاجتماع من إساءة للمقاومة والشهداء.

وتضمنت كلمات المشاركين في الاجتماع الرفض للكفاح المسلح ولنموذج المقاومة في غزة وشمال الضفة، واتهام المقاومين بالإخلال في أمن المدينة واقتصادها.

وبيّن سويطي أن الهدف الظاهر من مضمون الاجتماع هو كسر شوكة المقاومة، وتحييد المحافظة عن الانخراط في حالة المقاومة المسلحة المتصاعدة في شمال الضفة، بحجة الحفاظ على الأمن والاقتصاد.

وأشار إلى أن المشاركين على اختلاف مسمياتهم رفضوا خيار المقاومة، ولم يقدموا بديلاً للدفاع عن حقوق الفلسطينيين الذين يتعرضون لشتى أنواع التضييق والانتهاك دون أي رادع للاحتلال.

ولفت إلى أن أهالي المناطق المغلقة في مدينة الخليل يتعرضون للنتكيل، ومنع التجول، والاحتجاز والتفتيش المهين على حواجز الاحتلال، ولم تحرك السلطة ساكناً لإيقاف معاناتهم اليومية.

وقال سويطي "في اعتقادي أن هذا الاجتماع خطط له بالتواصل مع المنسق الأمني للاحتلال، وفي سابقة اجتمع شخصيات من الخليل وقادة في أمن السلطة، مع منسق الإدارة المدنية للاحتلال تحت ذريعة تحقيق الاستقرار والأمن في المحافظة".

وأضاف أن الأحرى بالسلطة ملاحقة السلاح المشبوه، وحل الأزمات الخدماتية التي تعاني منها مدينة الخليل، بدلاً من التحريض ضد المقاومين وخدمة أهداف الاحتلال في المحافظة.

وأوضح "أن حالة الفلتان الأمني تخدم الاحتلال والسلطة معاً، والأجهزة الأمنية تغض الطرف عن كثير من حملة السلاح وتعجز عن مواجهة بعضهم، في حين تتصدى للمقاومين وتلاحقهم".

وأفاد سويطي بأن السلطة الفلسطينية وحركة فتح في أضعف حالاتها منذ نشأتها، وإن مواقف القيادة الحالية في ظل الإبادة المتواصلة في قطاع غزة، تسيء للحركة وتزيد من ترهلها.

وذكر أن مدينة الخليل شهدت عمليات مقاومة نوعية أوجعت الاحتلال، كان آخرها عملية نفذها الشهيد مهند العسود، وهو عنصر سابق في الحرس الرئاسي، أسفرت عن مقتل ثلاثة من شرطة الاحتلال.

وبيّن أن العمليات أرّقت الاحتلال، وأنذرت بتصاعد ظاهرة المقاومة في المحافظة ، الأمر الذي دفع السلطة للعمل على الإحالة دون انخراط المحافظة في حالة النضال والمقاومة المطردة في محافظات الضفة عامة.

وقال سويطي إن الشارع الفلسطيني عموماً، بات مدركاً أن لا سبيل غير المقاومة لمواجهة الاحتلال، وإن محافظة الخليل ستشهد كغيرها من محافظات الضفة، عمليات نوعية في مقبل الأيام رداً على جرائم الاحتلال المتواصلة في غزة والضفة، وكل المجهود المبذول لمنع ذلك فاشل وغير مقبول لدى الشعب الفلسطيني.

وكان شباب عائلات وعشائر الخليل أعلنوا في بيان صحفي، رفضهم القاطع لما ورد في اجتماع الأجهزة الأمنية وشخصيات من الخليل، مؤكدين على أن الاجتماع لا يمثل الخليل، ولا يعكس إرادة المجتمع العشائري في المحافظة.

وجاء البيان "أن ما تم طرحه خلال الاجتماع لا يعبر عن قيم وتقاليد شعب الخليل الأبي، الذي كان وما زال سنداً للمقاومة، وقلعة من قلاع الصمود في وجه الاحتلال".

وشدد على أن أي تلميحات تهدف إلى التقليل من شأن المقاومة، أو التشكيك في مكانة الشهداء وتضحياتهم، هي مرفوضة ولا تمثل إلا من أطلقها".

مقالات مشابهة

  • عدن.. اجتماع مشترك بين الانتقالي والمقاومة الوطنية برئاسة الزبيدي وطارق صالح
  • ناشط لـ "صفا": اجتماع الأجهزة الأمنية في الخليل تنسيق أمني موسّع لا يمثل المحافظة
  • عُمان تشارك في اجتماع شبكة المدارس المنتسبة لـ"اليونسكو"
  • بعد تأجيل متكرر.. البحسني يعتذر عن حضور اجتماع المجلس الرئاسي لمناقشة ملف حضرموت
  • سلطنة عُمان تُشارك في اجتماع لشبكة مدارس اليونسكو
  • اجتماع طارئ لتقييم الوضع في سبها
  • المملكة تشارك في اجتماع قادة اقتصاد الفضاء لـ "مجموعة الـ 20" في البرازيل
  • خلال اجتماع.. الأمن المصري يعتقل 3 من أعضاء الحزب الديمقراطي الاجتماعي
  • اجتماع مدريد يدعو لتنفيذ وقف فوري للهجمات العسكرية ضد الفلسطينيين
  • الجيش الأمريكي يعلن مقتل 4 من قادة «داعش» في عملية بالعراق الشهر الماضي