بوابة الوفد:
2024-11-18@10:11:19 GMT

ألبانيا تخطط لإنشاء دولة للمسلمين الصوفيين

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

كشف رئيس وزراء ألبانيا عن خطط لإنشاء دولة صغيرة للمسلمين الصوفيين داخل عاصمة البلاد تيرانا، حيث قال رئيس الوزراء إيدي راما خلال الجمعية العامة للأمم المتحدة أن إنشاء دولة للأقلية المسلمة البكتاشية سيكون "مشابهاً للفاتيكان" وسيعمل كـ"مركز جديد للاعتدال والتسامح والتعايش السلمي"، وإذا ما تم تنفيذ الخطة، فسوف تكون أصغر دولة ذات سيادة في العالم.

مسلم 3D.. لعبة فيديو تُحارب الإسلاموفوبيا 92% من المسلمين لا يشعرون بالأمن في بريطانيا

ونقلًا عن موقع “the week” الأمريكي، فقد وصف إدموند براهيماي، زعيم النظام العالمي البكتاشي، المبادرة بأنها "استثنائية" و"معجزة"، لكن آخرين يخشون أن يؤدي منح جماعة دينية صفة الدولة إلى تعطيل العلاقات الطائفية في البلاد، فيما يراه المحللون السياسيون أنه قرار غريب وعبثي.

ما هي الطائفة البكتاشية؟


يشكل المسلمون حاليًا حوالي نصف سكان ألبانيا، ويمثل البكتاشيون حوالي 10% من تلك المجموعة، وفقًا لتعداد عام 2023، ويشكل سكان البكتاشية رابع أكبر مجموعة دينية في البلاد، بعد المسلمين السنة والكاثوليك والمسيحيين الأرثوذكس.

تأسست الطريقة البكتاشية، وهي فرع من الطائفة الصوفية الإسلامية، في القرن الثالث عشر، وتجمع بين "التفسير الفضفاض للقرآن والتصوف وعناصر من معتقدات تركيا قبل الإسلام والتفاني لحكمائها المتوفين، المعروفين بالدراويش"، حسبما ذكرت صحيفة نيويورك تايمز.

انتشرت الحركة ذات يوم في جميع أنحاء الإمبراطورية العثمانية، ولكن بعد أن أسس مصطفى كمال أتاتورك الجمهورية التركية العلمانية في عام 1923، نقل البكتاشيون قاعدتهم إلى تيرانا، ومن هنا يحكم زعيم الطائفة، إدموند براهيماي، المعروف بين أتباعه باسم بابا موندي، مجتمع البكتاشية، ومن المقرر أن يرأس الدولة الألبانية الصغيرة عندما يتم إنشاؤها.

 

استقبال الطائفة البكتاشية للمبادرة

من المتوقع أن تكون الطائفة البكتاشية سعيدة بهذا الاقتراح، وقال مسؤولو الطائفة في بيان: "إن سيادة الطائفة البكتاشية تشكل خطوة مهمة في تعزيز قيم الإدماج والتناغم الديني والحوار في عالم منقسم بشكل متزايد".

ولكن الفكرة لم تحظ بقبول واسع النطاق، وأعرب العديد من المحللين عن تشككهم، وقال بيسنيك سيناني، الباحث في مركز اللاهوت الإسلامي في جامعة توبنغن بألمانيا، لـ DW إنه يعتقد أن الخطة غير معقولة، وستؤدي إلى تعطيل العلاقات بين الجماعات الدينية في ألبانيا.

وقال سيناني: "حاليا، لم تقدم الحكومة الألبانية حجة مقنعة واحدة لتبرير مثل هذه الخطوة"، مضيفا أنها تتناقض مع "رؤية الآباء المؤسسين للدولة الألبانية، الذين كان العديد منهم من البكتاشية".

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الطائفة البكتاشية ألبانيا دولة صغيرة رئيس وزراء ألبانيا

إقرأ أيضاً:

صور الأقمار تكشف: ماذا تخطط إسرائيل على حدود سوريا؟

شمسان بوست / سكاي نيوز

اتهمت الأمم المتحدة إسرائيل بارتكاب “انتهاكات جسيمة” لاتفاقية عمرها 50 عاما مع سوريا، قائلة إنها شاركت في “أنشطة هندسية أساسية” تعتدي على منطقة عازلة رئيسية في مرتفعات الجولان.

وتظهر صور الأقمار الاصطناعية من شركة “بلانت لابس” ووكالة الفضاء الأوروبية، أن قوات إسرائيلية كانت تجري منذ أشهر أنشطة حفر قرب قرية جباتا الخشب السورية الواقعة في هضبة الجولان.

ويتم إنشاء “ساتر ترابي” كبير في المنطقة، يبلغ عرضه حوالي 12 مترا.

وقالت قوة الأمم المتحدة لمراقبة فض الاشتباك، إن الأنشطة الهندسية الإسرائيلية واسعة النطاق تجري على طول ما يسمى “خط ألفا” الذي يفصل بين سوريا ومرتفعات الجولان المحتلة.

وضمن حلقة برنامج “غرفة الأخبار” على “سكاي نيوز عربية”، تم التطرق إلى دلالات هذه التحركات الإسرائيلية، وسط مخاوف من تصعيد عسكري محتمل في المنطقة.


ووفقا لتقارير الأمم المتحدة، فقد بدأت هذه الأنشطة منذ يوليو الماضي، وهو ما يطرح تساؤلات حول النوايا الحقيقية لهذه التحركات.

أبعاد عسكرية

استضاف البرنامج الخبير العسكري اللواء حسن حسن من دمشق، الذي رأى أن هذه الأنشطة تمثل مؤشرا على تصعيد إسرائيلي محتمل.


وأشار حسن إلى أن الساتر الترابي قد يهدف إلى منع أي تسلل أو هجمات من الجانب السوري، إلا أنه في الوقت نفسه يعكس استعدادا لتحركات عسكرية محتملة من قبل إسرائيل.


وأضاف أن “هذا السلوك يعكس استراتيجية إسرائيلية أوسع لتعزيز قبضتها الأمنية والعسكرية في الجولان المحتل”.


وناقش حسن خلال الفقرة الادعاءات الإسرائيلية التي تشير إلى أن الهدف من بناء الساتر هو منع تهريب الأسلحة والمقاتلين عبر الحدود السورية، واعتبر أنها تستخدم كغطاء لتحركات عسكرية محتملة، مشيرا إلى أن السواتر الترابية بهذا الحجم “تعكس تحضيرا ميدانيا لعمليات أكبر قد تشمل توغلا عسكريا في حال تطورت الأوضاع”.

استهداف خطوط الإمداد السورية



كما تناول البرنامج الضربات الجوية الإسرائيلية الأخيرة على مواقع في دمشق ومحيطها، حيث أكدت إسرائيل أن العمليات استهدفت خطوط إمداد تابعة لحزب الله اللبناني.


واعتبر حسن أن هذه الضربات تأتي ضمن “المعركة بين الحروب” التي تتبعها إسرائيل لشل قدرات حزب الله وحلفاء إيران في سوريا، لكنه لفت إلى أن قدرات الحزب باتت أكثر تطورا، لا سيما فيما يتعلق بالصواريخ الدقيقة والطائرات المسيرة، مما يطرح تحديات جديدة لإسرائيل.

رسائل إقليمية وتوازنات القوى



في سياق متصل، أوضح الخبير العسكري أن التحركات الإسرائيلية تهدف إلى إرسال رسائل متعددة إلى خصومها في المنطقة، بدءا من سوريا وحتى حليفتها إيران.


واعتبر أن التصعيد الإسرائيلي في الجولان يحمل رسالة واضحة مفادها أن إسرائيل لن تتوانى عن ضرب أي تهديدات عسكرية تتبلور على حدودها.

تجد الإشارة إلى أن استمرار الأنشطة العسكرية الإسرائيلية على الحدود السورية وتصاعد الضربات الجوية، قد يؤدي إلى تعقيد المشهد الإقليمي بشكل أكبر، ما يثير تساؤلات حول قدرة الأطراف المعنية على ضبط النفس أو التوجه نحو تصعيد أوسع.

وفي ظل هذه التطورات، يبقى المشهد مفتوحا على كل الاحتمالات، من التصعيد العسكري إلى محاولات التهدئة عبر الوساطات الدولية

مقالات مشابهة

  • هل تقرر عقد امتحان دين موحد للمسلمين والمسيحيين في المدارس؟|التعليم تحسم الجدل
  • أذربيجان تخطط لتصدير 5 جيجاواط من الكهرباء سنويًا إلى أوروبا
  • رئيس مجلس الوزراء بالإنابة يبحث مع عدد من سفراء الدول الشقيقة والصديقة تعزيز التعاون المشترك
  • مبعوث سمو أمير البلاد وزير الخارجية يتوجه إلى الإمارات لتسليم دعوة من سموه إلى الرئيس الإماراتي لحضور القمة الخليجية في الكويت
  • المستشار محمود فوزي: مصر دولة وحكومة وشعبًا سباقة إلى إغاثة اللاجئين
  • سمو أمير البلاد يستقبل سمو ولي العهد ورئيس مجلس الوزراء بالإنابة
  • بري: لبنان سيكون آخر دولة في المنطقة توقع اتفاق سلام مع إسرائيل
  • موعد مباراة ألبانيا ضد التشيك في تصفيات كأس الأمم الأوروبية والقنوات الناقلة
  • إرادة السماء في صفنا.. أول رئيس دولة يلتقي ترامب شخصيا بعد فوزه بالرئاسة
  • صور الأقمار تكشف: ماذا تخطط إسرائيل على حدود سوريا؟