الجديد برس|

قتل وأصيب العشرات، خلال الثلاثة الأيام الماضية، إثر نزاع قبلي عنيف في ولاية جنوب دارفور غربي السودان.

 

ونقلت صحيفة “سودان تربيون” السودانية، عن مسؤولين في دارفور، قولهم إنّ “ولاية جنوب دارفور تأثرت بالقتال العنيف بين الجيش وقوات “الدعم السريع”، الذي بدأ في العاصمة الخرطوم، وتمدد ليشمل 4 من أصل خمس ولايات في دارفور، حيث شهدت مدينة نيالا ومناطق كاس وأم دافوق ومرشنج قتالاً ضارياً بين القوتين خلف أعداداً كبيرة من الضحايا المدنيين”.

 

وأوضحت الصحيفة أنّه على “مدى الثلاث أيام الأخيرة، تشهد مناطق واسعة في محلية كبم والوحدة الإدارية أم لباسة الواقعتان جنوب غرب نيالا، أعمال عنف ذات طابع قبلي بين السلامات والبني هلبة، وهما من القبائل العربية بولاية جنوب دارفور، مما أدى إلى 30 شخصا وإصابة العشرات”.

 

لكن الجدير ذكره، ما قالته السكرتيرة الإعلامية للجنة التمهيدية لنقابة أطباء السودان رزان الدوري للميادين إن “أغلب مستشفيات أم درمان باتت في مرمى النيران، وسط انقطاع كامل في شبكة الاتصالات، ونقص في المواد التموينية”.

 

وأضافت الدوري أن “هذه الحرب العبثية تؤدي إلى انهيار كبير للوضع الصحي في السودان، ما انعكس كارثة إنسانية على البلاد”.

 

وأكّدت أنه “إذا لم يتم التوصل إلى حل فالمستقبل سيكون مظلماً، وعلى الأطراف السعي لاتفاق، من أجل الحفاظ على ما تبقّى من هذا البلد”.

 

وقبل هذا التصريح، حذّرت منظمة إغاثة من خطر تفشّي الأمراض نتيجة تحلّل جثث القتلى في شوارع الخرطوم التي مزّقتها حربٌ بين الجيش و”قوات الدعم السريع”، مستمرة منذ أربعة أشهر.

 

وتتواصل، منذ أكثر من 3 أشهر،  اشتباكات عنيفة وواسعة النطاق بين قوات الجيش السوداني وقوات “الدعم السريع”، في مناطق متفرقة من السودان، تتركز معظمها في العاصمة الخرطوم، مخلفةً المئات من القتلى والجرحى بين المدنيين.

 

وظهرت الخلافات بين رئيس مجلس السيادة السوداني وقائد القوات المسلحة السودانية، عبد الفتاح البرهان، وقائد قوات “الدعم السريع” محمد حمدان دقلو، للعلن بعد توقيع “الاتفاق الإطاري” المؤسس للفترة الانتقالية بين المكون العسكري والمكون المدني، في شهر كانون الأول/ديسمبر الماضي، الذي أقر بخروج الجيش من السياسة وتسليم السلطة للمدنيين.

 

واتهم دقلو، الجيش السوداني بالتخطيط للبقاء في الحكم، وعدم تسليم السلطة للمدنيين، بعد مطالبات الجيش بدمج قوات “الدعم السريع” تحت لواء القوات المسلحة، بينما اعتبر الجيش تحركات قوات “الدعم السريع”، تمرداً ضد الدولة.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: الدعم السریع

إقرأ أيضاً:

الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر

متابعات ــ تاق برس  قالت الفرقة السادسة مشاه بالفاشر إن قواتهم مسنودة بالطيران الحربي والمدفعية استهدفت مساء أمس “السبت” ، تجمعات لقوات الدعم السريع في المحور الشمالي الغربي من المدينة مما كبدهم خسائر كبيرة في العتاد والأرواح.

وأشارت الفرقة إلى استمرار عمليات التمشيط في مدينة الفاشر بالتنسيق بين الجيش والقوات المشتركة لتأمين الأحياء الطرفية حيث تمكنت من ضبط مجموعة من عناصر الدعم السريع تحاول التسلل وتم التعامل معها بحسم. وكشفت استخبارات الجيش عن رصد  هروب عشر مركبات قتالية من محاور القتال بجنوب شرق المدينة نتيجة ضغط العمليات النوعية التي تنفذها قوات الجيش والمشتركة على الأرض. وأكدت الفرقة السادسة في بيانها ان المدينة تشهد حالة من الاستقرار الأمني وان قواتهم تواصل تقدمها، ورجحت انهيار قوات الدعم السريع حول الفاشر بصورة أكبر في الأيام القليلة المقبلة. الجيش السودانيالدعم السريعالفاشر

مقالات مشابهة

  • قائد الجيش السوداني يضع شرطا صارما للسلام مع الدعم السريع
  • الجيش السوداني يبتدر عملية عسكرية كبيرة لاستعادة آخر جسر في الخرطوم من الدعم السريع
  • الجيش يعزز مواقعه بوسط الخرطوم والدعم تقصف الأبيّض
  • الجيش السوداني يكشف أسباب التصعيد في نيالا بين فصائل قوات الدعم السريع
  • الجيش السوداني يكثف هجماته على معاقل الدعم السريع وعينه على القصر الرئاسي ومركز العاصمة الخرطوم.. آخر المستجدات
  •  مقتل 9 مدنيين في قصف مدينة استعادها الجيش السوداني  
  • السودان.. مقتل وإصابة 30 مدنياً بقصف لقوات الدعم السريع استهدف مدينة إستراتيجية
  • الجيش يهاجم الدعم السريع بعدة جبهات ويسعى للسيطرة على مركز الخرطوم
  • أي دور للإمارات في حرب السودان بين الجيش و”الدعم السريع”؟
  • الجيش السوداني يكشف عن هروب سيارات قتالية لـ”الدعم السريع” من الفاشر