وجبات خفيفة يمكن تناولها قبل النوم..دون الشعور بالذنب
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
وجبات خفيفة يمكن تناولها قبل النوم..دون الشعور بالذنب، يعاني الكثيرون من عقدة الذنب بعد تناول الطعام في الليل، لأنها عادة سيئة تسبب في كوارث صحية على المدى الطويل، لكن الوجبات الخفيفة الصحية قبل النوم قد تكون لها فوائد صحية مهمة عند تضمينها في نظام غذائي متوازن.
وقدّم موقع "هيلث" عددا من الأفكار لوجبات خفيفة وصحية يمكن تناولها عندما تشعر بالجوع قبل النوم:
الكرز الحامض: له نكهة حلوة تجعله وسيلة مرضية للحد من الإحساس بالجوع في أوقات الليل المتأخرة.كما يحتوي على الميلاتونين، وهو هرمون يتم إنتاجه في المخ ويساعد في إدارة دورات النوم.الكيوي: يحتوي الكيوي على الميلاتونين والسيروتونين، وهما هرمونان أساسيان في دورات النوم والاستيقاظ. كما أنه غني بمضادات الأكسدة، بما في ذلك فيتامينات C وE، التي تساعد في تقليل الالتهاب المرتبط غالبا بقلة النوم.دقيق الشوفان: يعد دقيق الشوفان خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة والمريحة في الليل. وهو غني بالألياف، مما يساعدك على البقاء ممتلئا طوال الليل ويدعم النوم الجيد.شرائح التفاح مع زبدة اللوز: يمكن أن تكون شرائح التفاح وجبة خفيفة رائعة في وقت متأخر من الليل، وخاصة عند دمجها مع زبدة اللوز. هذه الوجبة توفر توازنا جيدا بين العناصر الغذائية الكبرى الثلاثة (أي الدهون والبروتينات والكربوهيدرات).الزبادي والعسل: قد يكون كوب صغير من الزبادي اليوناني المرشوش بالعسل وجبة خفيفة مغذية ولذيذة في وقت متأخر من الليل. وتوفر هذه الوجبة البروتينات والسكريات المضافة البسيطة.الموز وزبدة الفول السوداني: توفر هذه الوجبة الخفيفة التوازن المثالي بين المالح والحلو وهي غنية بالعناصر الغذائية الأساسية.المكسرات: تعد المكسرات خيارا ممتازا للوجبات الخفيفة في الليل نظرا لاحتوائها على المغنيسيوم والدهون الصحية.عصير البروتين: يقدم العصير الغني بالبروتين العديد من الفوائد الصحية وقد يكون وجبة خفيفة مثالية قبل النوم لبعض الأشخاص. فهو يجمع بين البروتين والعناصر الغذائية الأساسية الأخرى لإشباع الجوع ودعم جودة النوم.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: وجبات خفيفة تناول الطعام في الليل الوجبات الخفيفة الصحية الكرز الحامض عصير الكرز الحامض الكيوي تناول الكيوي
إقرأ أيضاً:
في اليوم العالمي لمكافحة للسرطان.. إليكم بعض أعراضه الخفية!
إنجلترا – يشير الدكتور يفغيني ليدين أخصائي الأورام في اليوم العالمي لمكافحة السرطان الذي يحتفل به في 4 فبراير سنويا، إلى أن السرطان غالبا ما يتسلل دون أن يلاحظه أحد.
ووفقا له، يتنكر السرطان في البداية في شكل أمراض أو أعراض شائعة يمكن أن تشير إلى الإجهاد أو العمر أو نقص الفيتامينات. ولكن بعض المظاهر غير العادية يمكن أن تشير إلى تغييرات خطيرة في الجسم، خاصة في سن أعلى من 45-50 عاما.
ويقول: “هذه العلامات عديدة، من بينها أعراض مميزة وتقليدية: فقدان الوزن غير المبرر، ظهور تكوينات في الجسم على شكل كرات وكدمات، ألم طويل غير مفسر، إفرازات دم في البراز، وفي البول، ومن الجهاز التناسلي خارج الأيام الحرجة، وعند السعال.
ويشير الأخصائي إلى أن بعض المصابين بسرطان الجهاز الهضمي، وخاصة سرطان المعدة لاحظوا أنهم توقفوا فجأة عن الرغبة في تناول اللحوم، وأصبحت أطباق اللحوم المفضلة مثيرة للاشمئزاز. ويرتبط هذا بتغيير في عملية التمثيل الغذائي وهذا رد فعل الجسم على وجود الخلايا الخبيثة. قد يكون هذا الشعور مصحوبا بشعور بالإفراط السريع في تناول الطعام والضعف وفقدان الوزن، وهذا سبب لاستشارة الطبيب.
وبالإضافة إلى ذلك قد يشير الشعور بصعوبة بلع الطعام أو شعور بالطعام “اللزج” في الحلق، إلى وجود ورم في المريء. يظهر الشعور بعدم الراحة في البداية عند ابتلاع الطعام الصلب، وبعد ذلك يظهر حتى عند تناول الأطعمة اللينة والسائلة. لذلك إذا استمرت مشكلة البلع هذه لأكثر من أسبوعين، خاصة إذا صاحبها حرقة المعدة أو الألم أو فقدان الوزن، ورائحة الفم الكريهة، يجب استشارة الطبيب.
ويقول: “إذا اختل الإيقاع المعتاد للأمعاء لفترة طويلة ولا يعتمد على سوء التغذية، وأكثر من ذلك يرافقه الألم والدم و/أو المخاط في البراز، وفقدان الوزن والضعف، قد يكون علامة على مرض معوي”.
ووفقا له، قد تكون بحة الصوت غير الناجمة عن نزلات البرد وإجهاد الحبال الصوتية لمدة أسبوعين إلى ثلاثة أسابيع إشارة لزيارة الطبيب. وإذا أصبح الصوت أكثر خشونة، مع الشعور بوجود كتلة في الحلق أو صعوبة في البلع، وقد يكون هذا بسبب أمراض الحنجرة أو الغدة الدرقية أو الرئتين. ينطبق هذا بصورة خاصة على المدخنين.
ويقول: “قد تكون التقرحات أو الجروح طويلة الأمد غير القابلة للشفاء في تجويف الفم لا تلتئم عدة أسابيع، علامة مبكرة على الإصابة بسرطان الفم أو الحلق. تظهر هذه الأعراض غالبا لدى المدخنين، والأشخاص الذين يشربون الكحول بانتظام، وكذلك أولئك الذين يرتدون أطقم الأسنان التي تفرك الغشاء المخاطي”.
المصدر: صحيفة “إزفيستيا”