تقرير اقتصادي: ليبيا في صدارة الدول المستوردة للمواد الزراعية من منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
ليبيا – كشف تقرير اقتصادي نشرته “شبكة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا للخدمات المالية” عن زيادة منطقة “كراسنودار” الزراعية الروسية الرئيسية شحناتها لإفريقيا.
التقرير الذي تابعته وترجمت المهم المتعلق منه بالسياق الليبي صحيفة المرصد أكد ارتفاع حجم هذه الشحنات لتصل إلى 10% من إجمالي سلع الزراعة المصدرة مبينا بروز ليبيا إلى جانب الجزائر بصفة شريكين تجاريين رئيسيين إذ حلتا سوية بالمرتبة الـ10 بين 37 دولة إفريقية.
ووفقا للتقرير تتكون الصادرات من المنطقة في الغالب من المنتجات الزراعية والمعدنية فضلا عن مجموعة متنوعة من العناصر مثل المعادن والآلات والمواد الكيميائية شاملة الحبوب والفواكه والخضروات والوجبات الجاهزة والبقالة والحلويات والأطعمة الصحية.
وبحسب التقرير سهلت مشاركة 70 شركة زراعية من “كراسنودار” في معارض أغذية في عدة دول إبرام اتفاقيات أولية لتصدير مجموعة من المنتجات بما في ذلك الحلويات والمكملات الغذائية إلى دول أفريقية مختلفة مثل ليبيا ومصر والجزائر وتونس.
ترجمة المرصد – خاص
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
توقيع اتفاقية لتعزيز جودة الإنتاج الزراعي والسمكي عبر “التجفيف الشمسي”
يمانيون../
في خطوة عملية نحو تحسين جودة المنتجات الزراعية والسمكية وتعزيز الاكتفاء الذاتي، وقع صندوق تشجيع الإنتاج الزراعي والسمكي، اليوم، اتفاقية تعاون مع الاتحاد التعاوني الزراعي لتنفيذ مشروع نوعي يهدف إلى إدخال تقنية التجفيف الشمسي في عمليات الإنتاج ما بعد الحصاد، خصوصاً في قطاعي التمور والمنتجات الزراعية والسمكية.
وتنص الاتفاقية، التي وقعها كل من المدير التنفيذي للصندوق المهندس عبدالوهاب الأشول، ورئيس الاتحاد التعاوني الزراعي مبارك القيلي، على تمويل توفير “صوب تجفيف شمسية” وتوزيعها عبر الاتحاد على الجمعيات التعاونية الزراعية المنتشرة في مختلف المحافظات.
ويأتي المشروع استجابة للحاجة الماسة إلى تقليل نسبة الفاقد في الإنتاج الزراعي، خصوصاً في قطاع التمور، حيث تُقدّر نسبة الفاقد حالياً بحوالي 30% بسبب ضعف تقنيات التجفيف والتخزين. كما يسعى المشروع إلى رفع جودة المنتجات المحلية لتكون قادرة على منافسة المستورد، وتقليل فاتورة الاستيراد عبر الاعتماد على الإنتاج المحلي ذي الجودة العالية.
من أبرز أهداف المشروع، تعزيز قدرات المنتجين على الاستفادة من الإنتاج الزراعي والسمكي خارج المواسم، من خلال تقنيات التجفيف الشمسي التي تتيح حفظ المنتجات لفترات أطول دون الحاجة إلى طاقة كهربائية مكلفة أو تقنيات معقدة. وهو ما يُعد مساهمة مباشرة في تحقيق الأمن الغذائي من خلال تقليص الفاقد، ورفع كفاءة استخدام الموارد، وتثبيت وفرة السلع في السوق على مدار العام.
يمثل هذا المشروع بُعداً تنموياً مزدوجاً، من حيث دعم الجمعيات التعاونية وتمكينها فنياً وتقنياً، ومن حيث تشجيع التقنيات البيئية والاقتصادية في آنٍ واحد. كما يعكس توجهاً متقدماً لدى الجهات الحكومية والمؤسسات التعاونية لتعظيم أثر الدعم الزراعي والسمكي في ظل التحديات الاقتصادية والبيئية التي تواجهها البلاد.