بغداد اليوم - بغداد 

كشف أستاذ العلوم السياسية عصام الفيلي، اليوم الاثنين (30 أيلول 2024)، عن سبب عدم رد الحكومة العراقية على رئيس وزراء الكيان الصهيوني، بنيامين نتنياهو بوضع العراق ضمن "محور الشر".

وقال الفيلي، لـ"بغداد اليوم"، ان "تصريحات نتنياهو بوضع العراق ضمن محور الشر، ثابتة وليس جديدة وهذه الرؤية الإسرائيلية جزء من قناعة تطلق دائما بالصراع ما بين المحاور، والكيان الصهيوني، يقصد بذلك الفصائل العراقية، ونتنياهو أراد ان يرسل رسالة مباشرة لهم بهذا الامر".

وبين، ان "الحكومة العراقية تدرك تماماً ان عملية الرد على هكذا تصريحات وقضايا يكون عبر دعم فلسطين ودعم لبنان من الناحية الإنسانية وكذلك عبر الجهود الدبلوماسية، وعدم الرد المباشر على هكذا تصريحات، كونها لا تريد الذهاب تجاه تواصل حتى لو كان إعلاميا مع إسرائيل، والعراق بالأساس لا يعترف بإسرائيل كدولة".

وأضاف أستاذ العلوم السياسية، ان "العراق يرد على هكذا تصريحات فقط مع الدول التي لديها علاقات دبلوماسية وعلاقات تواصل مختلفة، فالعراق يكون ملزم بالرد، لكن العراق لا يتواصل مع الكيان الصهيوني وهو لا يعترف به كدولة ولهذا هو لم ولن يرد عليه اطلاقا".

ورفع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، يوم الجمعة (27 أيلول 2024)، خارطة في الأمم المتحدة تحت عنوان "محور الشر" من ضمنها العراق.

وقال نتنياهو في خطاب باجتماع الجمعية العامة للأمم المتحدة، التي غادرها وفود عدد من الدول احتجاجاً على العدوان على لبنان واستمراره على قطاع غزة: "ما من مكان في إيران لا تصله ذراع إسرائيل، ونقول لهم، إذا ضربتمونا سنضربكم".

ورفع نتنياهو خارطة من ضمنها العراق وإيران وسوريا تحت عنوان "محور الشر" وأخرى تضم إسرائيل والسعودية ومصر والسودان تحت عنوان "محور النعمة".

 

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: محور الشر

إقرأ أيضاً:

مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الاحد (29 أيلول 2024)، أن عمليات الاغتيال التي شهدتها لبنان مؤخرا، دفعت قيادات عراقية الى إعادة النظر في الأمن الشخصي.

وقال المصدر لـ"بغداد اليوم"، إنه "لا يختلف اثنان على أن اغتيال نصر الله واغلب قادة الصف الاول في حزب الله خلال ايام معدودة في بيروت من قبل إسرائيل، شكل صدمة على مستوى العالم العربي والاسلامي بشكل عام خاصة وان حزب احدى ابرز ادواته كانت قدرة قياداته على التخفي والبعض منهم لم توثق له أي صورة منذ عقود، ما يثير الكثير من علامات الاستفهام حول الآلية التي تم من خلالها كشف مواقعهم السرية".

وأضاف أن "قيادات عراقية مقربة من الفصائل أدركت خطورة الاحداث وبدأت فعليا في إعادة النظر  بملف أمنها الشخصي من خلال سلسلة تدابير"، لافتا الى أن "أمريكا اطلقت يد تل ابيب في الشرق الاوسط لتنفيذ كل ما تريده دون أي خطوط حمراء".

وأشار الى أن "هناك قناعة لدى نخب سياسية عدة بأن اسرائيل ستنفذ ضربات قريبة في العراق لأنها تريد ذلك التصادم بذرائع عدة"، مؤكدا، أن "مشروع تل ابيب هو اجهاض كل اجنحة المقاومة وضرب اي تأثير ايراني يمتد خارج حدودها وهذا مفهوم تدعمه واشنطن ودول غربية وحتى خليجية".

وبين، أن "الفترة المقبلة معقدة وصعبة في نفس الوقت وهي بداية منعطف كبير في الشرق الاوسط سيكون العراق ضمن محاورها الرئيسة".

أما مدير المركز العراقي للدراسات الاستراتيجية غازي فيصل، فقد أشر مديات تأثر العراق أمنيا بواقعة استشهاد أمين عام حزب الله حسن نصر الله.

وقال فيصل في حديث لـ "بغداد اليوم" الأحد (29 أيلول 2024)، إن "اغتيال نصر الله وهو الشخصية الكبيرة التي تمتلك كاريزما وزعامة منذ عام 1992، ستكون له تبعات على أوضاع المنطقة بشكل عام، والعراق بشكل خاص".

وأضاف، أن "إصرار اسرائيل على الاستمرار في المواجهة المسلحة لتدمير المقرات العسكرية لحزب الله، واحتمالات اتساع المواجهة، إذا ما أصرت فصائل المقاومة على الاستمرار بالقصف الصاروخي على إسرائيل".

وأشار إلى أنه "من المرجح أن إسرائيل سترد وتغتال قادة الفصائل، كما قامت بذلك القوات الأمريكية العام الماضي، وقد تتسع المواجهة العسكرية والقصف الجوي الصاروخي الإسرائيلي لمناطق في سوريا والعراق، وقد ترد إسرائيل باستهداف مقرات وقادة الفصائل ومخازن الأسلحة في العراق".

ويصف متتبعون اغتيال الأمين العام لحزب الله حسن نصر الله بـ"زلزال هائل" في الشرق الأوسط يصعب معرفة نتائجه، مؤكدين أن تداعيات هذا الحدث ستكون عميقة على الصعيدين الإقليمي والعالمي.

وأعلن الجيش الإسرائيلي، يوم السبت (28 أيلول 2024)، اغتيال نصر الله في الغارات التي استهدفت مساء الجمعة، مقر القيادة المركزية للحزب في الضاحية الجنوبية للعاصمة اللبنانية بيروت.

مقالات مشابهة

  • نتنياهو يضع العراق ضمن محور الشر.. لماذا لم ترد بغداد؟
  • عاجل - السر الأكبر.. لماذا لا يفتح حزب الله النار الكاملة على إسرائيل رغم الهجمات؟
  • مصدر: اغتيالات بيروت تدفع قيادات عراقية لإعادة النظر في الأمن الشخصي- عاجل
  • تداعيات اغتيال نصرالله والتحديات الاقتصادية الراهنة.. العراق ليس استثناء- عاجل
  • العراق تحت المجهر.. هل تنجح بغداد في تجنب الصراع الإقليمي بعد اغتيال نصر الله؟- عاجل
  • مقرب من الفصائل: ستزول الحدود في لحظة اجتياح لبنان- عاجل
  • تحركات أمريكية مكثفة تشهدها الحدود العراقية السورية.. الى اين يتجه الوضع؟ - عاجل
  • رد قوي من مصطفى محمود على سؤال ملحد.. لماذا لا يوقف الله الحروب؟
  • نتنياهو يغادر نيويورك بشكل عاجل عقب هجوم الضاحية