الوطن|متابعات

عقد رئيس هيئة الرقابة الإدارية، عبد الله محمد قادربوه  اجتماعاً موسعاً بمقر الهيئة في طرابلس، ضم مديري الإدارات العامة والفرعية والمكاتب وتم خلال الاجتماع مناقشة آلية سير العمل ومواجهة التحديات التي تعترض الإدارات الرقابية، بالإضافة إلى استعراض حلول مبتكرة لتعزيز كفاءة الأداء.

وركز قادربوه خلال الاجتماع على عدة محاور أساسية، بما في ذلك تحسين التنظيم الداخلي للهيئة، وتحديد أولويات الإدارات والمكاتب والفروع، فضلاً عن احتياجاتها لضمان رفع جودة العمل، كما تم التركيز على تطوير الموارد البشرية والفنية من خلال تأهيل الكوادر ورفع كفاءتهم لضمان تنفيذ المهام الرقابية بشكل فعال.

على هامش الاجتماع، تم استعراض التقرير السنوي للهيئة لعام 2023م، وأشار رئيس الهيئة إلى أن الإعلان عن موعد الإصدار الرسمي للتقرير سيتم قريباً في مؤتمر صحفي، وسيتم نشره على الموقع الإلكتروني للهيئة وصفحاتها الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي. يأتي ذلك في إطار التزام الهيئة بالشفافية وإتاحة المعلومات للجميع.

وفي ختام الاجتماع، أشاد قادربوه بجهود مديري الإدارات والمكاتب في إعداد التقرير السنوي ضمن الآجال المحددة، وأعرب عن أمله في استمرارهم في العمل الدؤوب خدمة للصالح العام. كما أكد التزامه بتوفير بيئة عمل ملائمة لضمان تحقيق الأداء الأمثل للموظفين.

الوسوم#هيئة الرقابة الإدارية الموارد البشرية سير العمل طرابلس ليبيا

المصدر: صحيفة الوطن الليبية

كلمات دلالية: هيئة الرقابة الإدارية الموارد البشرية سير العمل طرابلس ليبيا

إقرأ أيضاً:

“المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”

بقلم : جمعة المالكي ..

منذ عقود طويلة، تلعب الأمم المتحدة والمجالس الدولية دورًا محوريًا في معالجة القضايا الدولية، إلا أن قدرتها على حل القضايا في منطقة الشرق الأوسط، خصوصًا القضايا العربية، تظل محل انتقاد واسع وخنوع واضح من بين هذه القضايا، يبرز الصراع العربي الإسلامي _ الصهيوني ، والذي أصبح رمزًا للتحديات المستمرة التي تواجه المنطقة.
لا يخفى على المتابعين كيف تتعامل القوى الكبرى والمجالس الدولية مع القضايا العربية والإسلامية بمعايير مزدوجة، مقارنة بما يحدث مع دول أخرى. ففي حين يُظهر المجتمع الدولي حزمًا واستجابة سريعة لحل الأزمات في مناطق أخرى، تبقى القضايا العربية، مثل القضية الفلسطينية واللبنانية ، عالقة بدون حلول جذرية. تتخذ الدول الكبرى مواقف متباينة تجاه النزاعات، حيث يبدو أن مصالحها الاقتصادية والسياسية تفرض نفسها على مبادئ حقوق الإنسان والعدالة لتتضح للعالم اجمع عدالتهم اكذوبة .
الكيان الصهيوني ، على سبيل المثال، استفاد لسنوات من الحماية الدبلوماسية التي توفرها لها القوى الكبرى في المجلس الدولي، مما أدى إلى تجاهل المجتمع الدولي المتكرر للانتهاكات المستمرة بحق الفلسطينيين وجنوب لبنان والجولان وكثير من القضايا المهمة . وعلى الرغم من قرارات الأمم المتحدة المتتالية التي تدين بناء المستوطنات والاعتداءات على الفلسطينيين وجنوب لبنان والجرائم الإنسانية بحق الشعوب ، لم يكن هناك تحرك فعلي على الأرض لوقف هذه السياسات أو محاسبة المسؤولين عنها.
لا يمكن إنكار أن الشرق الأوسط، وخصوصًا القضايا العربية، شكلت تحديًا دبلوماسيًا كبيرًا للأمم المتحدة. ولكن السؤال يبقى هل يعود الفشل إلى ضعف الإرادة الدولية ؟ أم إلى المصالح التي تتعارض مع مبادئ الحلول العادلة؟

في الوقت الذي فشلت فيه الأمم المتحدة في التوصل إلى حلول سياسية عادلة للصراع العربي الإسلامي -الصهيوني ، نجد أن التدخلات الدولية في أزمات مثل الحرب في العراق وسوريا، لم تؤدِّ إلى حل النزاعات، بل زادت من تعقيد الأوضاع وأدت إلى مزيد من العنف وعدم الاستقرار
أدت السياسات المزدوجة إلى فقدان كثير من العرب والمسلمين الثقة في المجتمع الدولي وقدرته على إنصافهم. فمن ناحية، يتم فرض عقوبات شديدة على بعض الدول العربية أو الإسلامية لأسباب مختلفة، ومن ناحية أخرى، يتم التغاضي عن انتهاكات حقوق الإنسان عندما يكون الفاعل إحدى الدول الحليفة للقوى الكبرى.

هذه الازدواجية دفعت بالكثير من الدول العربية والشعوب إلى البحث عن حلول إقليمية أو بديلة، بعيدًا عن التدخل الدولي الذي بدا غير متوازن. ومع استمرار هذا الاتجاه، يخشى أن تزيد الفجوة بين العرب والمسلمين والمجتمع الدولي، مما يهدد بإضعاف التعاون المستقبلي لحل الأزمات.

خلاصة القول لا يمكن إنكار أن المجلس الدولي يواجه تحديات كبيرة في حل قضايا الشرق الأوسط، ولكن ازدواجية المعايير في التعامل مع القضايا العربية، خصوصًا في الصراع مع الكيان الصهيونى ، تبقى حجر عثرة أمام أي تقدم وكذلك عجزه التام . يجب أن يدرك المجتمع الدولي أن العدل والمساواة في التعامل مع جميع الأطراف هو السبيل الوحيد لإعادة الثقة وتحقيق الاستقرار في المنطقة. بدون ذلك، سيبقى الشرق الأوسط مرآة لعجز النظام الدولي في تحقيق العدالة والسلام.

جمعة المالكي

مقالات مشابهة

  • “الحويج” يبحث مع رئيس الهيئة الوطنية لمشايخ وأعيان ليبيا عدد من الملفات المهمة
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • “الحويج” يبحث مع “اقعيم” تعزيز التعاون والتنسيق بين وزارتي الداخلية والخارجية
  • اللواء “الشامخ” يناقش التحضيرات النهائية للملتقى العلمي السنوي لوزارة الداخلية
  • “المجلس الدولي وعجزه في حل قضايا الشرق الأوسط ازدواجية المعايير والصراع مع الكيان الصهيوني”
  • «قادربوه» يبحث في بكين عودة الشركات الصينية للعمل في ليبيا
  • “أبوزريبة” يبحث احتياجات الإدارة العامة للدعم المركزي
  • “قادربوه” يبحث مع الشركات الصينية معوقات عودتها لاستئناف أعمالها في ليبيا
  • “الهيئة العامة للنقل”.. تعتمد تعديل الية الاعتراض على مخالفات النقل البري 1446