سائق قتل حماه في الوراق.. أول حوار مع أسرة الضحية: "كان بيدافع عن بنته" (فيديو وصور)
تاريخ النشر: 12th, August 2023 GMT
"كان بيدافع عن بنته فموته بالسكين".. لخصت هذه العبارة جريمة سائق قتل حماه في الوراق إذ عاشت أسرة الضحية أشرف عبداللطيف محسن، سباك 57 عامًا، مشاهد مؤلمة عندما قُتل يد زوج نجلته "حماده أحمد عبدالخالق" 41 عامًا سائق توك توك، بمساعدة شقيقه "ناصر"، حيث تعديا عليه على مرأى ومسمع من الجميع، وطعنه الأول بسكين، والآخر ضربه بشومة على رأسه، في أحد شوارع الوراق بمحافظة الجيزة.
قصة جريمة الوراق بدأت عندما تزوجت نجلة الضحية من المتهم منذ أكثر من 12 عامًا، وأنجبت منه 3 بنات، وفي الفترة الأخيرة، زادت الخلافات بينهما، بسبب تعديه عليها لمطالبته بالالتزام بمصاريف المنزل، ولكنه كان يلقي بالمسؤولية عليها وعلى مصروفاتها، وحاولت أسرتها مساعدتها، لكن الزوجة استنفذت طاقتها خاصة بعدما تعدى عليها بالسكين، الأمر الذي رفضه والدها، فتركت المنزل رغبة في أن يتحسن حاله بسبب فراقها، لكن ذلك انتهى بمأساة حقيقية حيث قتل السائق حماه في الوراق.
في يوم جريمة القتل في الوراق كانت الزوجة عائدة من مشوارها، وخلال مرورها عند منزل زوجها، لأخذ طفلتها من عندهم، رفض الزوج، حيث دبر لها مكيدة، وذهب ورائها للتعدي عليها في الشارع، أصوات صراخ.. الحقني ياأبويا، الأب يهرول مسرعًا عند مصدر صوت نجلته، وإذ المتهم يتعدى عليها بالضرب، الأمر الذي رفضه الأب وحاول الدفاع عنها، في ذلك الوقت وصل شقيقها للشارع، وحاول تهدئه الموقف، أثناء ذلك تعدى شقيق المتهم (ناصر) بضربه على رأسه حتى سقط مغشيا على وجه، استغل ذلك الموقف وضرب أيضًا الأب المسن على رأسه، وفي لحظة، قام المتهم بطعنه بسلاحه الأبيض (سكين) طعنة نافذة في الصدر، أسقطته قتيلا في الحال
انتقلت محررة "الفجر" لمنزل ضحية القتل على يد زوج ابنته في الوراق لمعرفة كواليس القضية.
نجل الضحية: المتهم مش بيصرف على بيتهبوجه شاحب وعيون تنهمر منها الدموع، يقول "عماد" نجل الضحية: "جوز أختي حماده وأخوه ناصر، ضربوا أبويا وموتوه في الشارع قدام كل الناس"، مشيرًا إلى زوج شقيقته سائق توك توك ولكنه أحيانًا يعمل وأحيانًا لا، ولا يعلمون أين ينفق نقوده.
شقيقتي طلبت الطلاق"خرب بيته بيده"، يحكي نجل الضحية: استمر زواج أختي من المتهم نحو 10 أعوام، وأنجبا 3 بنات أكبرهن عمرها 10 سنوات، والصغرى 4 أعوام، ودائمًا يفتعل المشاكل معها ويضربها، فطلبت الطلاق.
بعد فترة وجيزة من الطلاق، حصل "حماده" على ميراثه، فاشترى شقة في الوراق، وبجزء من المبلغ (توك توك) ليترك مهنته في الجزارة ويعمل عليه، وجاء لمنزلنا، ليعيد شقيقتي، ويعتذر لها، و"باس على أيد أبويا وقال مش هرجع للي بشربه تاني، وعايز أربي بناتي بالحلال، وعندما سمعت شقيقتي لهذا الكلام صدقته وعادت معه مرة أخرى".
"زادت المشاكل والخلافات مع شقيقتي، وكانت تبكي وقالت إنه رفع عليا السكين عشان قولتله بيتك عايز فلوس، بتصرف فلوسك فين!" يضيف نجل الضحية: "على الفور عندما علمنا بذلك، قولنالها لمي هدومك وتعالي بيت أبوكي، وأبويا حاول يطلقها لأن حال زوجها كان سيء، ومكنش بيصرف على البيت".
الضحيةتهديدات بالقتل والضربيتابع “عماد” أن المتهم عقب طلاقه من شقيقتي، ظل يتردد علي أنا وشقيقي، ليهددنا بشكل مباشر وغير مباشر، وقال لي: “أنا هموتلك أخوك، وأختك، هحزنك عليهم”، مضيفا: “كنت فاكر بيهدد وخلاص، معرفش هينفذ تهديده”.
نجلة الضحية: “قالي ارمي نفسك من البلكونة”والتقطت "عبير" نجلة الضحية وطليقة المتهم الحديث قائلة: "قتل أبويا هو وأخوه، مكنتش أتوقع جوزي يعمل كده"، مشيرة إلى أنه كان يتعدى عليها بالضرب، وفي إحدى المرات حاول التعدي عليها بالسكين، وأغلق عليها باب الشقة، وقال لها "ارمي نفسك من البلكونة"، مضيفة أنه لا ينفق على المنزل، ويجعلها تنفق بدلا منه.
وأشارت إلى أن أهلها دائما يساعدونها في مصاريف المنزل، والأطفال، قائلة: “كانوا بيساعدوني، عشان متحصلش خلافات مع جوزي، كل ما أطلب منه فلوس، يقولي التوك توك مش بيجيب، اصرفي إنتي، حاولت أطلب منه الطلاق، بس مكنش بيوافق، وكل ماحد من أسرتي يدخل، يهددني، ويقولي هحزنك عليهم”.
الابنة تستغيث بأبيهافي يوم الواقعة، عقب صلاة العشاء، كان الضحية يجلس أمام المنزل، وفي تلك الأوقات، كان الأطفال عند والدهم في المنزل لرؤيته، تصادف عودة والدتهم من السوق، وعند مرورها من أمام المنزل، عند رؤية الطفلة لها، بدأت تصرخ لوالدتها "ياماما خديني..ياماما خديني مش عايزين نقعد مع بابا"، وعندما حاولت تأخذ أطفالها، منعها المتهم.
المتهمين
كان الضحية يجلس أمام منزله، وإذ بنجلته تأتي مسرعة وتقول: "جوزي جابني من شعري وبيضربني.. الحقني"، وبمحاولة دفاعه عنها، جاء شقيقها "عماد" لإنقاذها ولكن المتهم كان ممسكا بسكين، وشقيقه ( شومة)، وضربوه على رأسه في غفلة منه وسدد له المتهم طعنتين في جسده، حتى سقط قتيلا.
مطالبة بالقصاصواختتمت الأسرة حديثها بالمطالبة بحق الضحية قائلين: “عايزين حق الراجل اللي مات، دا كان بيدافع عنا، مات عشان كانت الضربة هتيجي فينا، وعايزين القصاص”.
اعترافات مثيرة للمتهم بقتل حماه في الوراق أول صور من مسرح جريمة مقتل مسن على يد زوج ابنته في الوراق خلافات عائلية.. تفاصيل التحقيق مع المتهم بقتل حماه بمساعدة شقيقه في الوراق حبس المتهموألقت قوات الأمن القبض على المتهم وقرر قاضي المعارضات، بمحكمة شمال الجيزة، استمرار حبس المتهم، 15 يوما على ذمة التحقيقات.
المحررة مع أسرة الضحية أسرة الضحية الضحية أسرة الضحية المتهم الأول زوج ابنة الضحية المتهم الثاني المتهمان مسرح الجريمة مسرح الجريمةالمصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: جريمة الوراق حماه فی الوراق على رأسه توک توک
إقرأ أيضاً:
براءة سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد
قضت محكمة مستأنف الشيخ زايد، اليوم الأربعاء، ببراءة سائق أوبر المتهم بارتكاب فعل فاضح "التبول في الطريق العام" في قضية الفنانة هلا السعيد بعد تقدمه بمعارضة استئنافية على حكم حبسه سنة.
تقدم دفاع "سائق اوبر" المتهم بارتكاب فعل فاضح بالطريق العام "التبول"، أثناء ركوب الفنانة هلا السعيد سيارته للوصول إلى أحد المدن الجديدة، بمعارضة استئنافية على الحكم الصادر ضد موكله بـ تأييد الحبس سنة وكفالة مالية ألف جنيه.
قررت محكمة جنح مستأنف الجيزة، تأييد حبس سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة سنة.
وفي وقت سابق، قررت محكمة جنح الشيخ زايد، حبس سائق أوبر، المتهم بالتحرش بـ الفنانة هلا السعيد على محور الضبعة لمدة عام وكفالة مالية 1000 جنيه.
وفي جلسة الحكم، دفع المحامي علي فايز، دفاع سائق أوبر بالتحرش بالفنانة هلا السعيد على محور الضبعة، بانتفاء أركان الجريمة، وكيدية الاتهام وتلفيقه وتناقض أقوال شهود العيان.
كما دفع دفاع المتهم بانعدام أدلة الثبوت، وأفاد بأن المتهم مريض بسبب إجراء أكثر من عملية جراحية جعلته لا يتحكم في البول.
وخلال المحاكمة قال دفاع المتهم: إنه أثناء القيادة أعلى محور الضبعة، نفد الغاز من السيارة، فانتقل السائق لشنطة السيارة للعمل على "طلمبة البنزين"، فكان يجب إيقاف السيارة حتى تعمل طلمبة البنزين جيدا، واستأذن العميلة في التوقف فوافقت.
واضاف أنه أثناء توقفه شعر بحاجته الشديدة لدخول دورة المياه، لإنه مريض بعدة أمراض ويحتاج لقضاء حاجته على فترات قريبة، فاستغل توقف السيارة وأن زجاجها "فيميه" ووقف خلف "شنطة العربية" لقضاء حاجته، وبمجرد قيامه بفك حزام البنطلون فوجئ بصاحبة الدعوي تخرج من السيارة تصرخ فيه وتشير بإشارات عشوائية للسيارات المارة على الطريق، فحاول تهدئتها إلا أنها استمرت في الصراخ والابتعاد عنه، واضطر في تلك اللحظة لقضاء حاجته بسبب مرضه فابتعد عنها لعدة أمتار وانتهى من قضاء حاجته وعاد إليها.
وأضاف دفاع المتهم أنه عندما عاد إليها أكد عدم نيته في أذيتها وأنه مريض واستدعى الأمر قضاء حاجته بسرعة شديدة، فعلم أنها اتصلت هاتفيا بأحد الأشخاص ليأتي ويقلها وطلبت منه إنزال حقائبها من السيارة وتوقف بجانبها لدقائق حتى يحضر من يقلها بموافقتها، ثم تحرك بالسيارة خوفا من التعدي عليه بالضرب من أي شخص تابع لها، ودفع محامي المتهم بلا معقولية الواقعة.
أمرت النيابة العامة بالشيخ زايد، بإخلاء سيبل سائق أوبر المتهم بالتحرش بالفنانة هلا السعيد وكفالة 2000 جنية، وذلك أثناء استقلالها السيارة صحبته على محور الضبعة.
تابعت أجهزة الأمن، ما تم تداوله بموقع التواصل الاجتماعي "إنستجرام" بشأن تضرر الفنانة هلا السعيد من سائق سيارة قامت بطلبها عبر أحد تطبيقات النقل الذكي لقيامه بارتكاب أفعال خادشة للحياء أثناء استقلالها السيارة صحبته.
وبالفحص تم تحديد وضبط السيارة وقائدها سائق - مقيم بالقاهرة، وقرر أنه حال استقلال الشاكية السيارة قيادته قام بالتوقف بجانب الطريق لقضاء حاجته إلا أن السيدة قامت بالنزول من السيارة معتقدة قيامه بالتحرش بها، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية.