تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

انطلقت فعاليات الدورة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، بمحافظة الفيوم، اليوم الإثنين تحت رعاية علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، بالتعاون مع الوكالة الالمانية للتعاون الدولي. 
وتستمر فعاليات المهرجان لمدة يومين، بمشاركة أكثر من 70 عارضًا من المنتجين والمصنعين والمصدرين ورواد الأعمال والمزارعين وأصحاب الورش ومحطات تجفيف النباتات وممثلي سلاسل التوزيع والمصانع المستخدمة للنباتات الطبية والعطرية.


وافتتح المهرجان، نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي والمنسق الوطني لمشروع الإبتكار الزراعي، والدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، والدكتور محمد هاني محافظ بني سويف، واللواء شريف صالح رئيس هيئة تنمية الصعيد، و"اندرياس روب" رئيس تكتل مشروعات تنمية القطاع الخاص بالوكالة الألمانية للتعاون الدولي GIZ.
وفي كلمته التي ألقاها نيابة عن علاء فاروق وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، قال الدكتور علاء عزوز رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن النباتات الطبية والعطرية تحتل مكانة إقتصادية كبيرة فى الوقت الحاضر فى مجالي: الزراعة والصناعة، حيث تعتبر مصدراً هاماً وأساسياً لدخل فئة كبيرة من المزارعين والمصنعين والمصدرين وتدخل في العديد من الصناعات ذات القيمة الإقتصادية العالية.
وأشار عزوز إلى أن النسخة الثالثة من مهرجان النباتات الطبية والعطرية، تأتي بعد النجاح الذي تحقق في النسختين الأولي والثانية والتي يتعاون فيها كافة الجهات القائمة علي التنظيم، حيث يسهم المهرجان من خلال الجلسات النقاشية والحوارية الى: تعزيز قدرات المزارعين، زيادة حملات التوعية حول أهمية الممارسات الزراعية الجيدة، وإضافة قيمة لمنتجات النباتات الطبية والعطرية من خلال تحسين الجودة، فضلا عن خلق علامة تجارية مصرية للنباتات الطبية والعطرية، إضافة إلى إلقاء الضوء على الحلول الخضراء الذكية وكفاءة الطاقة والمنصات الرقمية للإرشاد الزراعى وخدمات التسويق وضمان الجودة.
وأضاف رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن وزارة الزراعة وإستصلاح الأراضي تقوم بالتعاون مع الوكالة الألمانية للتعاون الدولي ( GIZ)  بتنفيذ مشروع الإبتكار الزراعي بمحافظتي بني سويف والمنيا والذي يهدف من خلال المكونات الرئيسية له والتي تشمل: مكون الربط بالأسواق، التطوير المؤسسي، الإنتاجية والإبتكار، والحلول الرقمية، لافتا إلى أن الوزارة  توفر التمويل اللازم لمشروعات النباتات الطبية والعطرية بالتعاون مع البنوك المصرية بفائدة ميسرة دعما لهذا القطاع الهام. 
وقال ان مشروع الإبتكار الزراعي، نجح في زيادة دخل 10000مزارع من أصحاب الحيازات الصغيرة في المنيا وبني سويف، كما تم رفع كفاءة عدد من الجمعيات وتحسين خدماتها التسويقية والفنية للمزارعين في القري المستهدفة، إضافة إلى تحسين الممارسات في مرحلة الإنتاج، ورفع قيمة المنتج النهائي، لافتا إلى أنه أيضا تقديم الدعم في حل تحديات التسويق لكل من التجارة الدولية والمحلية من خلال التعاون الوثيق والشراكة الناجحة بين كلا القطاعين الخاصين من القطاعات المركزية في تدخلات المشروع.

وتابع عزوز أنه تم أيضا تسريع نمو أعمال الشركات والمصانع المتنامية والكيانات الصناعية في القطاع الزراعي المستدام والتصنيع الزراعي والغذائي، كذلك تم ربط صغار المزراعين والجمعيات الزراعية بالشركات المصنعة والشركات التصديرية مع وضع آلية عادلة للتعاقد وتطبيق فكر الزراعات التعاقدية، لافتا إلى أنه تم أيضا نشر فكر الزراعات النظيفة والعضوية، ودعم صغار المزارعين خلال مراحل الإنتاج المختلفة بهدف زيادة الإنتاجية وكذا دخل المزارع.

وأشار إلى أنه تم أيضا تطبيق الممارسات الزراعية الحيدة، فضلا عن دعم عدد من المزارعين للتوافق مع بعض متطلبات الأسواق وبعض الشهادات الدولية التي تحقق الربط بالأسواق التصديرية وتحقيق متطلباته، ورفع وعي الجمعيات والمزارعين بأهم الحلول الرقمية للإرشاد الزراعي والحلول التسويقية والمالية.
وقال رئيس قطاع الإرشاد الزراعي، أن وزارة الزراعة، تولي اهتماما بالغا بتطوير قطاع النباتات الطبية والعطرية، حيث تضمنت استراتيجية التنمية الزراعية المستدامة المحدثة 2030 في ضوء رؤية مصر 2030 المشروع القومى لتنمية النباتات الطبية والعطرية والذي يعمل علي: التوسع فى زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية وزيادة مساحة الأراضى المخصصة لزراعتها فى المناطق الصحراوية طبقاً لمناخ وطبيعة المكان، فضلا عن التوسع فى زراعاتها  بإستخدام طرق الزراعة البيولوجية، كذلك انتاج تقاوى معتمدة لأصناف عالية الجودة مبكرة، مقاومة للأمراض، متحملة للجفاف والملوحة ومطابقة لمواصفات الأصناف التصديرية.

وأوضح أن المشروع أيضا يعمل على تطبيق الممارسات الزراعية الجيدة التي تفى بمواصفات الجودة العالمية للنهوض بإنتاج النباتات الطبية والعطرية، وتطوير معاملات ما بعد الحصاد والتي تشمل: التبريد، التجفيف، التعقيم، التصنيع، التعبئة، والتخزين، فضلا عن تطبيق نظام الزراعة العضوية للحصول على منتجات آمنه خالية من الكيماويات بهدف التصدير، وتوفير بدائل الأسمدة الكيماوية و المخصبات الحيوية بأسعار مناسبة للمزارعين، إضافة إلى زيادة إنتاجية الفدان وجودة المحاصيل المختلفة.
وقال ان المشروع القومي لتنمية النباتات الطبية والعطرية، أيضا، يهدف إلى عمل خريطة زراعية لتوزيع النباتات الطبية والعطرية فى مصر، كذلك انشاء قاعدة بيانات سليمة ودقيقة عنها، وتنظيم وترشيد استخدام الأسمدة وترشيد استهلاك المياه، فضلا عن خفض تكاليف الإنتاج وخفض نسبة الفاقد من المحصول وزيادة دخل المزارع، كذلك الاهتمام بالتنمية البشرية عن طريق تطوير برامج الإرشاد والتدريب للمزارعين والمهندسين الزراعيين بهدف بناء قدرات العاملين فى هذا المجال والتوسع فى تقديم خدمات الإرشاد الزراعي الرقمي، وزيادة الوعى لدى المزارعين لزيادة إنتاج النباتات الطبية والعطرية ذات الجودة العالية، كذلك تسهيل اجراءات استيراد وادخال الأصناف الجديدة وتسجيل الأصناف.

وأوضح عزوز أنه سيتم أيضا تعديل المواصفات القياسية للنباتات الطبية والعطرية سواء أعشاب جافة أو بذور أو حبوب عطرية أو زيوت طيارة  أو عجائن بما يتماشى مع المتطلبات العالمية بدراسة الأسواق المحلية والأسواق العالمية وذلك بالتعاون  مع الهيئة العامة للمواصفات والجودة ووضع معاير ومواصفات قياسية جديدة يلتزم بها المنتجين والمصدرين، كذلك تحسين عناصر الجودة والمواصفات وفق متطلبات التصدير والتصنيع من خلال التوسع فى الزراعة العضوية وتطوير معاملات ما قبل وما بعد الحصاد، وزيادة المتاح للتصدير للأسواق الخارجية من المنتجات ذات المواصفات العالمية، فضلا عن خلق فرص عمل جديدة للشباب تساهم فى حل مشكلة البطالة وخلق الإستقرار فى المجتمع، وتحسين دخل صغار مزارعى النباتات الطبية والعطرية من خلال تفعيل نظام الزراعة التعاقدية والربط مع المصنعين والمصدرين.

ويعقد المهرجان بالتعاون مع المجلس التصديري للحاصلات الزراعية، والمجلس التصديري للصناعات الغذائية، وغرفة الصناعات الغذائية، ومركز تحديث الصناعة، ومركز تكنولوجيا الصناعات الغذائية، وجمعية تنمية وتطوير الصادرات البستانية، كما يشارك فيه خبراء زراعة وإنتاج النباتات الطبية والعطرية والجمعيات الأهلية وممثلو المؤسسات البحثية والمنظمات الدولية.

وشهد المهرجان حضور أكثر من 6000 زائر ومشاركة 160 عارض على مدار العامين الماضيين، حيث يهدف إلى تعزيز التعاون بين الشركات المصرية والدول المتقدمة في هذا القطاع، وتبادل الخبرات لتطويره، كما يتضمن عددا من الجلسات الحوارية، للخبراء والباحثين، لتبادل الخبرات والرؤى في المجالات المختلفة المرتبطة بالنهوض بإنتاج وصناعة النباتات الطبية والعطرية.

1000087027 1000087017 1000087013 1000087021 1000087015 1000087019 1000087025 1000087023 1000087028

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: مهرجان النباتات الطبية والعطرية الزيوت العطرية رئیس قطاع الإرشاد الزراعی النباتات الطبیة والعطریة بالتعاون مع تم أیضا من خلال فضلا عن إلى أن

إقرأ أيضاً:

التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية

تلعب وزارة الزراعة دورًا محوريًا في دعم وتنمية قطاع الثروة الحيوانية والداجنة، باعتباره أحد الركائز الأساسية لتحقيق الأمن الغذائي وتعزيز الاقتصاد الوطني. وتعمل الوزارة على تنفيذ استراتيجيات متكاملة تستهدف تحسين الإنتاجية، وضمان استدامة الموارد، وتعزيز قدرات المربين والمزارعين. 

الدكتور طارق سليمان: الزراعة تواصل متابعتها اليومية لأنشطة مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة وزير الزراعة: الشباب هم عماد المستقبل والقوة الدافعة نحو تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة

أولًا: توفير الدعم الفني والبيطري : 

تحرص الوزارة على تقديم الخدمات البيطرية لحماية الثروة الحيوانية من الأمراض الوبائية من خلال: - تنفيذ حملات تحصين دوريةضد الأمراض المتوطنة والمستجدة. - إنشاء وتطوير وحدات بيطرية متنقلةللوصول إلى صغار المربين في القرى والمناطق الريفية. - دعم الأبحاث والتطوير في مجال اللقاحات والأدوية البيطرية. ثانيًا: دعم المربين وصغار المستثمرين: لتحفيز الإنتاج المحلي، تقدم الوزارة حزمًا من الحوافز والتسهيلات، تشمل: - 

تقديم القروض الميسرة للمربين ضمن مبادرات التمويل الزراعي. - توفير الأعلاف المدعمة بأسعار تنافسية لتقليل تكاليف الإنتاج. - إطلاق برامج التدريب والإرشاد الزراعي لتعريف المربين بأحدث أساليب التربية والتغذية والرعاية الصحية. ثالثًا: تنمية صناعة الدواجن وزيادة الإنتاج المحلي: تعد صناعة الدواجن من أهم مصادر البروتين الحيواني، وتسعى الوزارة إلى: - دعم مشروعات التوسع في الإنتاج الداجني لزيادة المعروض المحلي وتقليل الاستيراد. 

- تطبيق نظم الأمان الحيويفي المزارع للحد من انتشار الأمراض. - تعزيز عمليات التصدير من خلال تطوير البنية التحتية واعتماد المزارع للتصدير. رابعًا: تعزيز الاستثمارات وتطوير المشروعات الكبرى تدعم الوزارة دخول القطاع الخاص والمستثمرين في مشروعات الثروة الحيوانية والداجنة عبر: - تخصيص أراضٍ زراعية لإقامة مزارع متكاملة. - توفير التراخيص والتسهيلات لإنشاء مشروعات إنتاجية جديدة. 

- دعم المزارع الكبرى والمجمعات الإنتاجية لضمان استقرار الأسعار وتحقيق فائض للتصدير. خامسًا: التحول الرقمي في القطاع الزراعي حرصت الوزارة على رقمنة الخدمات المقدمة للمربين، مثل: - إنشاء قاعدة بيانات لحصر الثروة الحيوانية وتقديم الدعم المستهدف. - إطلاق منصات إلكترونية للإرشاد الزراعي وتحقيق التواصل المباشر مع المربين. 

- تطبيق أنظمة الذكاء الاصطناعي لتحليل بيانات الإنتاج والتنبؤ بالتحديات المستقبلية. دعم الاقتصاد الوطني: يمثل دعم وزارة الزراعة لقطاع الثروة الحيوانية والداجنة رافدًا أساسيًا للاقتصاد الوطني، ويعزز قدرة الدولة على تحقيق الاكتفاء الذاتي من اللحوم والألبان والدواجن. ومع استمرار الجهود الحكومية في التطوير والتحديث، يُتوقع أن يشهد هذا القطاع نموًا مستدامًا يسهم في تحسين مستوى معيشة المربين، ودعم الاستثمارات، وتحقيق الأمن الغذائي للمواطنين.


 

مقالات مشابهة

  • آمنة الضحاك: الحراك الزراعي يصبّ في صالح جهودنا الوطنية
  • “البحوث الزراعية” ينفذ برنامجا تدريبيا لإستثمار التكنولوجيا في تعزيز استراتيجيات وقاية النباتات
  • المشاط تستعرض أبرز نتائج الدورة الثالثة من اللجنة العليا المشتركة المصرية العراقية
  • الذكاء الاصطناعي في خدمة التنمية الزراعية.. برامج تدريبية جديدة لوقاية النباتات
  • كيف تصبح مليونيرًا من زراعة نباتات العطور في مصر؟
  • في اجتماعات الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة.. ماذا عن عمق علاقات الشراكة التاريخية بين العراق ومصر؟
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا
  • رئيس الوزراء ونظيره العراقي يترأسان أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المشتركة
  • تفاصيل أعمال الدورة الثالثة للجنة العليا المصرية العراقية المشتركة برئاسة مدبولي
  • التحول الرقمي في القطاع الزراعي.. ثورة جديدة لدعم الثروة الحيوانية