دعا سلطان أحمد الجابر، وزير الصناعة والتكنولوجيا المتقدمة، رئيس مؤتمر الأطراف “COP28”، قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي.

وركزت رئاسة “COP28” خلال مشاركتها في اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، على تعزيز التعاون الدولي والشراكات البناءة لدعم العمل المناخي والتنمية المستدامة عالميًا.

جاء ذلك خلال مشاركة فريق رئاسة “COP28” خلال الأسبوع الجاري في الدورة 79 لاجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة، و"أسبوع المناخ في نيويورك"، بهدف تحفيز قادة الدول والحكومات على دعم تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي الذي وضع إطارًا مرجعيًا لجهود الحفاظ على إمكانية تفادي تجاوز الارتفاع في حرارة كوكب الأرض مستوى 1.5 درجة مئوية.

كما الدول إلى إعداد مساهمات محددة وطنيًا تساهم في تحقيق تقدم نوعي في العمل المناخي العالمي خلال هذا العقد المهم، وتقديمها قبل الموعد النهائي المحدد في فبراير 2025.

وكاتت رئاسة “COP28” شاركت في العديد من الفعاليات رفيعة المستوى واللقاءات الثنائية خلال الأسبوع الجاريفي نيويورك، وضم فريق المؤتمر إلى جانب معالي الدكتور سلطان أحمد الجابر، كلًا من معالي شما بنت سهيل بن فارس المزروعي، وزيرة تنمية المجتمع، رائدة المناخ للشباب في “COP28”، وسعادة رزان المبارك رائدة الأمم المتحدة للمناخ في “COP28”، وسعادة السفير ماجد السويدي، المدير العام والممثل الخاص لرئاسة دولة الإمارات للمؤتمر، وعدنان أمين، الرئيس التنفيذي لمكتب “COP28”.

المصدر: بوابة الفجر

إقرأ أيضاً:

آمنة الضحاك: «COP28» وضع ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي

مريم المهيري: الإمارات تدعم ابتكارات أنظمة الغذاء المفيدة للناس والكوكب

استضافت وزارة التغير المناخي والبيئة ومؤتمر الأطراف COP28 حدثاً مشتركاً بعنوان «تعزيز العمل المناخي من خلال الزراعة المستدامة والنظم الغذائية المرنة»، وذلك على هامش أعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة المنعقدة في نيويورك.
وافتتحت الدكتورة آمنة بنت عبدالله الضحاك، وزيرة التغير المناخي والبيئة، الحدث بكلمة رئيسية أكدت فيها أهمية النظم الغذائية المستدامة في تنفيذ الأجندة العالمية للعمل المناخي. 
وأوضحت كيف ساهم إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي، والذي تم إطلاقه العام الماضي خلال مؤتمر الأطراف COP28، في رفع سقف طموحات العمل المناخي العالمي.
وقالت آمنة الضحاك: «وضع مؤتمر الأطراف COP28 ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي، ويجدر بنا توظيف هذا الإرث لتوسيع نطاق التعاون الدولي في إعادة تشكيل النظم الغذائية. 

الصورة


وبعد مرور عام تقريباً على إطلاقه، حصل إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي على التزام 160 دولة، وقد بدأت هذه الدول بالفعل في مواءمة أنظمتها الغذائية الوطنية واستراتيجياتها الزراعية مع مساهماتها المحددة وطنياً، وخطط التكيف الوطنية، واستراتيجيات وخطط العمل الوطنية للتنوع البيولوجي».
وأضافت: «يرتكز هذا الإعلان على نهج طموح محوره العمل، وبذلك يساهم إلى حد كبير في ضمان مستقبل آمن غذائياً وتحقيق الهدف الثاني من أهداف الأمم المتحدة للتنمية المستدامة والمتمثل في القضاء على الجوع. كما يساهم الإعلان في تعزيز قدرة المجتمعات على مواجهة تداعيات التغير المناخي وحماية النظم الغذائية في جميع أنحاء العالم. علاوة على ذلك، يحظى هذا الإعلان باعتراف واسع عبر العديد من الاتفاقيات متعددة الأطراف، ولاسيما مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين. 
ويوفر تأسيس ترويكا رئاسات مؤتمر الأطراف لمؤتمرات COP28 وCOP29 وCOP30 فرصة فريدة أمام الدول كافة لرفع سقف التزاماتها المناخية محلياً ودولياً».
أتاح الحدث منصة مهمة للدول الأعضاء في الأمم المتحدة وأصحاب المصلحة الآخرين لمشاركة الإجراءات التي اتخذوها على المستوى الوطني لتعزيز أنظمتهم الزراعية والغذائية في مواجهة التغير المناخي، كما أتاح الفرصة لتبادل وجهات النظر حول النتائج المحتملة لمؤتمر الأطراف COP29 والمحافل الأخرى ذات الصلة.

الصورة


سلط أصحاب المصلحة الضوء، خلال الحدث على الإنجازات الرئيسية التي تحققت في مجالات الزراعة والغذاء والمناخ، والتي تعتبر ضرورية لمواصلة الزخم الذي تحقق خلال مؤتمر الأطراف COP28 حتى مؤتمري COP29 وCOP30.
من جهتها، قالت مريم بنت محمد المهيري، رئيسة مكتب الشؤون الدولية في ديوان الرئاسة، والرئيسة التنفيذية لشركة (2 بوينت زيرو): «تلتزم دولة الإمارات بدعم ابتكارات أنظمة الغذاء المفيدة للناس والكوكب، وتركز الشراكة في مجال الابتكار الزراعي التي أطلقناها بالتعاون مع مؤسسة جيتس في مؤتمر المناخ COP28 على هذا الهدف. 
فخورون بأن نكون أول دولة مانحة من منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا تنضم لمجلس إدارة نظام المجموعة الاستشارية للبحوث الزراعية الدولية، وفي السنوات القادمة، نخطط للعمل بشكل وثيق مع المجموعة وجميع شركائنا العالميين لتطوير وتوسيع نطاق الابتكارات الواعدة التي يمكن أن تساعد المزارعين الصغار على تحسين سبل عيشهم في مواجهة تغير المناخ».
وأشار الدكتور كو دونغيو، مدير عام منظمة الأغذية والزراعة (الفاو) إلى أن «مبادرة باكو هارمونيا للمناخ للمزارعين توفر منصة مهمة لتعزيز التعاون من أجل العمل وتحقيق المزيد من التماسك. ويسر منظمة الأغذية والزراعة استضافة هذه المبادرة في مقرها الرئيسي كجزء من شراكة الأغذية والزراعة من أجل التحول المستدام.

الصورة


ويجب علينا ضمان دمج أنظمة الأغذية الزراعية بشكل كامل في عمليات واستراتيجيات التخطيط للمناخ والتنوع البيولوجي على المستوى الوطني».
وتحدثت نيجار أرباداراي، بطلة الأمم المتحدة رفيعة المستوى بشأن تغير المناخ لمؤتمر الأطراف 29، «أذربيجان» قائلة: «بصفتنا رئيساً لمؤتمر الأطراف COP29، فإن مبادرة باكو هارمونيا للمناخ للمزارعين وحوار باكو بشأن المياه من أجل العمل المناخي، يشكلان جهودنا الجماعية للإجابة عن هذه الدعوة إلى العمل.

الصورة


ولا تهدف هذه المبادرات إلى تمكين المزارعين والمجتمعات الريفية فحسب، بل تهدف أيضاً إلى تحفيز تحول أوسع نطاقاً في كيفية تعاملنا مع أنظمة الغذاء والتكيف مع المناخ. 
وقال ستيفانو غاتي، مدير عام التعاون الإنمائي في إيطاليا: «تعد إيطاليا من بين الدول الموقعة على إعلان COP28 الإمارات بشأن النظم الغذائية المرنة والزراعة المستدامة والعمل المناخي، وهي أحد الأعضاء المؤسسين للتعاون الفني. نتطلع إلى مواصلة هذا التعاون المهم مع دولة الإمارات».

الصورة

مقالات مشابهة

  • رئيس «COP28» يدعو العالم إلى تنفيذ «اتفاق الإمارات» لإنقاذ المناخ
  • رئيس Cop28 يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • رئيس Cop28 يدعو الدول للاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • سلطان الجابر يدعو لتنفيذ «اتفاق الإمارات» المناخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ اتفاق الإمارات التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ "اتفاق الإمارات" التاريخي
  • سلطان الجابر يدعو قادة العالم إلى تنفيذ “اتفاق الإمارات” التاريخي والاستفادة من الفرص الاقتصادية للعمل المناخي
  • الإمارات: الاستثمار المناخي في الدول الأكثر ضعفاً أولوية
  • آمنة الضحاك: «COP28» وضع ملف الغذاء في صميم أجندة العمل المناخي