بوابة الفجر:
2024-12-19@01:02:04 GMT

أول تعليق من حزب الله بعد اغتيال نصر الله

تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT

أكد نعيم قاسم نائب الأمين العام لجماعة حزب الله اللبنانية اليوم الاثنين، أن الجماعة ستختار أمينا عاما جديدا خلفا لحسن نصر الله "في أقرب فرصة" وتعهد بمواصلة القتال ضد إسرائيل، كما أكد أن الحزب مستعد لمواجهة أي توغل بري إسرائيلي.

وأضاف أن الجماعة المدعومة من إيران تواصل عملياتها وتتحرك وفقا للخطط الموضوعة بالفعل، ووصف هجماتها حتى الآن بأنها عند "الحد الأدنى".

وذكر أن المعركة قد تكون طويلة.

ونفى نعيم قاسم ما أعلنته إسرائيل عن مقتل 20 بالاجتماع الذي استهدف فيه نصر الله، مؤكدا أن حزب الله لديه الجهوزية الكاملة والقدرة البشرية ومستمر في مواجهة إسرائيل، وأنها لم تستطع القضاء على قدراته من الأسلحة الطويلة ومتوسطة المدى، على حد قوله.

وجاءت كلمة نائب الأمين العام لحزب الله فيما شنت إسرائيل في وقت مبكر الاثنين غارة في قلب بيروت للمرة الأولى منذ بدء التصعيد العسكري بين إسرائيل وحزب الله ما أدى إلى مقتل ثلاثة عناصر في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.

كذلك، أعلنت حركة حماس حليفة حزب الله والمدعومة من إيران أن قائدها في لبنان قتل الاثنين في ضربة في جنوب لبنان حيث يشن الجيش الإسرائيلي ضربات عنيفة ضد حزب الله منذ أسبوع.

وفي الإجمال قتل أكثر من ألف شخص في لبنان وفق السلطات المحلية منذ بدء التصعيد العسكري الأخير بين إسرائيل وحزب الله في منتصف سبتمبر.

وتوعدت إسرائيل مرة أخرى "القضاء" على "الأعداء" أينما وجدوا بعد اغتيال الأمين العام لحزب الله.

أكد نائب الأمين العام لحزب الله الشيخ نعيم قاسم أن الحزب سيواصل "مواجهة" إسرائيل "مساندة" لغزة و"ردًا" على الاغتيالات.

وفي أول تعليق لحزب الله منذ مقتل نصرالله، شدد قاسم في كلمة مسجلة بثها تلفزيون المنار على أن حزب الله سيواصل "مواجهة العدو الإسرائيلي مساندة لغزة وفلسطين.. وردا على الاغتيالات وقتل المدنيين".

وقال "سنواجه أي احتمال ومستعدون إذا قرر الإسرائيلي أن يدخل بريا".

كذلك، أكد أن الحزب سيختار أمينا عاما "في أقرب فرصة" مشيرا ألى أن نصر الله قتل مع أربعة آخرين، بينهم نائب قائد عمليات الحرس الثوري الإيراني.

وبدأ الاثنين الحداد الرسمي على نصرالله لمدة ثلاثة أيام في لبنان.

وفي حين شنت إسرائيل في الأيام الأخيرة الكثير من الغارات على ضاحية بيروت الجنوبية معقل حزب الله، استهدفت فجر الاثنين قلب بيروت للمرة الأولى منذ فتح حزب الله جبهة "إسناد" لغزة غداة هجوم حماس غير المسبوق على إسرائيل في السابع من أكتوبر الذي تسبب بالحرب الدائرة في القطاع.

وقال مصدر أمني لبناني إن "أربعة أشخاص على الأقل قتلوا في غارة إسرائيلية بطائرة مسيّرة استهدفت شقة للجماعة بمنطقة الكولا داخل بيروت للمرة الأولى منذ أكتوبر الماضي".

وتساند هذه الجماعة السنية حزب الله في عمليات "الإسناد" لغزة.

من جهتها أعلنت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين الاثنين مقتل ثلاثة من أعضائها في هذه الغارة.

وأظهرت لقطات مصورة عرضتها قنوات تلفزيونية شقة مهدمة جزئيا في منطقة الكولا ذات الغالبية السنية قرب الطريق الذي يربط العاصمة بمطار بيروت.

وأتت هذه الغارة فيما الجيش الإسرائيلي يشن لليوم الثامن على التوالي غارات جوية كثيفة على معاقل حزب الله في مناطق مختلفة من لبنان تسببت بسقوط مئات القتلى.

وأعلنت حركة حماس الفلسطينية أن قائدها في لبنان فتح شريف قتل في غارة في مخيم للاجئين الفلسطينيين في جنوب لبنان. وجاء في بيان الحركة أيضا أنه قتل في الغارة مع زوجته وابنه وابنته. وأكدت إسرائيل لاحقا أنها قتلته.

 

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: حزب الله نعيم قاسم من هو نعيم قاسم الأمين العام لحزب الله نائب الأمين العام لحزب الله الأمین العام حزب الله فی لحزب الله نصر الله فی لبنان

إقرأ أيضاً:

طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر

كتب ثائر عباس في " الشرق الاوسط": الطريق من بيروت إلى دمشق محفوف بالمشاهد غير المألوفة. أيام قليلة غيّرت كل شيء بالنسبة للمتوجه إلى العاصمة السورية من لبنان براً. الطريق الذي كان «رئة» دمشق الاقتصادية، يعج بالزوار من السوريين واللبنانيين، وأكثر بالشاحنات الكبيرة التي تحمل البضائع من مرفأ بيروت إليها، بعد أن حتّمت العقوبات الدولية على سوريا سلوك هذا المسار. الطريق إلى دمشق عبر الحدود اللبنانية، يبدأ بنقطة المصنع التي شهدت في أول أيام التغيير السوري زحمة غير
مسبوقة صعوداً، عادت إلى طبيعتها، بل أقل، ذهاباً، فيما استعادت حيويتها، إياباً، حيث اصطفت مئات العائلات السورية التي تأمل بـ«استثناء إنساني» يسمح لها بدخول لبنان. غير أن تدفق القادمين إلى لبنان أقفل الطريق بوجه الجميع. فمن «يحق له» الدخول بات عاجزاً عن الوصول إلى نقطة الحدود لإثبات أحقيته بالدخول. وبات الطريق شبه مقفل لأيام قبل أن تتدخل السلطات اللبنانية لفتحه، ومعها تصاعدت شكوى السوريين من تجاوزات على الحدود دفعت برئيس جهاز الأمن العام اللواء إلياس البيسري، إلى تشكيل لجنة تحقيق في «التجاوزات والتعسف»، تلتها إجراءات لافتة قللت العدد إلى بضع مئات، بعضهم يغادر بعد أن يفشل في الدخول، ثم ما يلبث آخرون أن يصلوا، وبين المجموعتين بعض من السوريين الذي يتمسكون بأمل ما يفتح أمامهم أبواب الدخول إلى لبنان الذي زاد تشدده في منع دخول السوريين، إلا من يثبت أنه مسافر إلى الخارج مروراً بالمطار، أو بأصحاب الإقامات الرسمية في لبنان أو غيره.
في الجانب الاخر، مقر الجوازات السوري خالي من موظفيه. العبور سهل، ولا يتطلب حتى بطاقة الهوية للبنانيين كما كان الحال سابقاً. تحية مرفقة بابتسامة من الحاجز المسلح تكفي، ويؤشر بيده للذهاب نحو سوريا التي كان يحكم الدخول إليها أكثر من سبعة حواجز عسكرية. بعضها كان مخصصاً لتلقي «الرشوات الصغيرة» من السائقين، كربطة الخبز وعلبة الدخان الأجنبية التي تعدّ السلعة الأغلى، وأحياناً مبالغ مالية تُدفع على كل من هذه الحواجز.
الأمور تغيرت راهناً، فقد بات الدخول إلى سوريا عبر الحدود البرية، كما الخروج منها، متاحاً للجميع، دون أوراق ثبوتية ولا أسئلة، ولا حتى تفتيش.
صورتا الأسد ووالده، نجتا بالكاد على ما يبدو من التمزيق بسبب ارتفاعهما، لكن الصور التي كانت بالمتناول، إما مُزّقت، وإما أزيلت ووضعت أرضاً للدوس عليها. أما الحواجز العسكرية فقد تعرضت للتكسير والتخريب. السيارات المتروكة على جانب الطريق، تكاد تكون علامة فارقة، إحداها كانت لا تزال تحترق، فيما أزيل من السيارات الأخرى كل ما هو قابل للبيع؛ الدواليب والإكسسوارات الأخرى. أما العلامة الأخرى فهي كمّ السيارات والآليات العسكرية والدبابات المتروكة بكامل ذخيرتها وحيدة في الشوارع بدءاً من الحدود، تحكي حكاية نظام عسكري انهار، ونظام آخر لا يزال يتلمس طريقه إلى النور. وبين السيارات المدنية والعسكرية، كانت آليات مدمرة بصواريخ إسرائيل التي هاجمت أنظمة السلاح التابعة للجيش السوري، ومنها أنظمة صواريخ مضادة للطائرات محمولة على عربات عسكرية. يمتد صف الآليات المهجورة على طول
الطريق من الحدود السورية حتى مدخل دمشق. هذه الآليات كان مقرراً لها أن تحمي العاصمة، قبل أن ينهار كل شيء وتعجز عن حماية نفسها، أو مقاتليها الذين تركوا خلفهم ثيابهم العسكرية مرمية على جوانب الطريق، مغادرين إلى منازلهم، فيما بقي العلم السوري القديم مرمياً ممزقاً على الأرض في أكثر من مكان، من دون أن يجرؤ أحد - أو يرغب - على رفعه من مكانه.  

مقالات مشابهة

  • عيتاني بحث مع وفد نقابة الوكلاء البحريين الاوضاع في مرفأ بيروت
  • بالفيديو... إسرائيل تزعم تدمير مقرّ قيادة لـحزب الله في الجنوب
  • خرق جديد.. طيران مسيّر إسرائيلي في سماء بيروت والضاحية
  • يخصُّ لبنان.. هدف يجمع إسرائيل وسوريا الجديدة!
  • لجنة الإشراف على تطبيق اتفاق وقف إطلاق النار بين إسرائيل وحزب الله تعقد اجتماعها الثاني اليوم
  • طريق بيروت - دمشق معبّد بالعتاد العسكري المتروك... وبكثير من الحذر
  • أول تعليق من واشنطن حول تورطها في اغتيال المسؤول الروسي بموسكو
  • وزير دفاع إسرائيل: سنفرض السيطرة الأمنية على غزة مع حرية العمل هناك بعد هزيمة حماس
  • وزير دفاع إسرائيل: نحن في أقرب وقت للتوصل إلى صفقة تبادل منذ الصفقة السابقة
  • شرف الدين: الغرب يريد ضمان مصالح إسرائيل لإبرام أي اتفاقيات مع بيروت