قال رئيس مركز أبحاث التعاون بين القطاعين العام والخاص في تركيا، أيوب فورال أيدن، إن وفدا من ممثلي شركات تركية يتوجه غدا الثلاثاء إلى الرياض في زيارة لبحث سبل الاستثمار في مشاريع رؤية السعودية 2030.

وفي حديث للأناضول، أوضح أيدن بأن رؤية السعودية 2030 تتمتع بطاقات استثمارية تراوح بين 500 مليار دولار وتريليون دولار.

أيدن الذي أثنى على رؤية 2030، له عضوية في المجلس الاستشاري لـ”المركز الوطني للتخصيص” السعودي الذي يضم 7 استشاريين من الولايات المتحدة وكندا وبريطانيا والبرتغال والسويد والسعودية.

وتتمثل مهمة المركز الوطني للتخصيص بتمكين عمليات تخصيص أصول وخدمات الجهات الحكومية المستهدفة، وهي أولوية تم تحديدها كجزء من خطة رؤية المملكة 2030، ويضطلع بمهمة تطوير عملية تخصيص فعالة تطبقها الجهات المستهدفة لاستقطاب وإشراك القطاع الخاص وتسويق الفرص على المستويين المحلي والدولي.

وتندرج مهمة المستشار الاقتصادي أيوب فورال أيدن بتقديم الاستشارات للمستثمرين بشأن المشاريع المدرجة ضمن إطار رؤية المملكة 2030.

وأوضح الاقتصادي التركي أن السعودية تشهد تحولا شاملا في كافة المجالات من خلال هذه الرؤية، ولا تقتصر فقط على مشاريع بارزة مثل مدينة نيوم، وإنما تمتد إلى قطاعات الصحة والتعليم والسياحة والإدارات المحلية والتجارة الخارجية.

وأضاف: “تريد السعودية أن تكون مركزا في مجالات مثل الصحة والطيران والسياحة، أي أن تكون لؤلؤة شبه الجزيرة العربية”.

ومنطقة نيوم، مشروع سعودي لمدينة عابرة للحدود، أطلقه ولي العهد الأمير محمد بن سلمان عام 2017، ويمتد على مساحة 460 كلم مربعا على ساحل البحر الأحمر.

رؤية 2030 بحاجة إلى 3 استثمارات رئيسية بحسب الاقتصادي التركي أيدن، وتتمثل بـ”المشاريع العامة المميزة” و”مشاريع لتلبية الاحتياجات العامة الأساسية” و”مشاريع لتلبية احتياجات البنية التحتية”.

وأكد أيدن أن الرؤية تتطلب شركات جديرة قادرة على تنفيذ مشاريع ضخمة وإتمامها في الوقت المحدد، مشيرا إلى ظهور شركات تركية رائدة في إنجاز مشاريع مشابهة وإمكانية حصولها على الفرص المتاحة في هذا الإطار.

وشدد على أن تركيا لديها شركات أنجزت مشاريع عملاقة في البلاد مثل مطار إسطنبول الدولي، ونفق أوراسيا الواصل بين أوروبا وآسيا تحت مضيق البوسفور بإسطنبول، وجسري تشناق قلعة، وياووز سليم، وغيرها من المشاريع الكبيرة.

دعوة للتوجه إلى السوق السعودية

وشدد أيدن على أن الحصول على صفقة إنجاز مشروع بقيمة مليار دولار، يتطلب رأس مال يبلغ 200 مليون دولار بالحد الأدنى، مؤكدا قدرة الشركات التركية على إنجاز مشاريع بهذه الميزانية.

المصدر: تركيا الآن

إقرأ أيضاً:

أدنى مستوى تاريخي.. بطالة السعودية عند 7.1 بالمئة للربع الثاني 2024

الرياض – تراجعت بطالة السعوديين خلال الربع الثاني 2024 إلى أدنى مستوى تاريخي لها، مسجلة 7.1 بالمئة، نزولا من 7.6 بالمئة خلال الربع الأول من نفس العام.

جاء ذلك في بيان القوى العاملة في السوق السعودية، الصادر عن الهيئة العامة للإحصاء في المملكة، الإثنين، وحصلت الأناضول على نسخة منه.

وقالت الهيئة إن بطالة السعوديين وصلت لمستوى متدن غير مسبوق، بلغ 7.1 بالمئة في الربع الثاني 2024، مع استمرار المملكة في توطين سوق العمل منذ 2018، ضمن خطة للوصول إلى بطالة لا تتجاوز 7 بالمئة بحلول 2030، بحسب رؤية السعودية 2030.

وبلغت نسبة بطالة السعوديين الذكور خلال الربع الثاني 4 بالمئة، بينما بلغت نسبة البطالة لدى الإناث 12.8 بالمئة خلال نفس الفترة.

كما تراجع معدل البطالة الإجمالي للسعوديين وغير السعوديين إلى مستوى تاريخي متدن عند 3.3 بالمئة في الربع الثاني، تراجعا من 3.5 بالمئة في الربع الأول.

وبلغت بطالة الذكور في المملكة (مواطنون ومقيمون)، 1.7 بالمئة خلال الربع الثاني بينما بلغت بطالة الإناث 10.8 بالمئة.

 

الأناضول

مقالات مشابهة

  • أدنى مستوى تاريخي.. بطالة السعودية عند 7.1 بالمئة للربع الثاني 2024
  • انطلاق مؤتمر التنمية العمرانية المستدامة في إطار "رؤية مصر 2030".. أول أكتوبر
  • رئيس جامعة بنها: استحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • رئيس جامعة بنها: الجامعة تنتهج خطط لاستحداث برامج جديدة لتحقيق رؤية الدولة المصرية 2030
  • أيمن الجميل : المبادرة الرئاسية بداية تحقق رؤية مصر 2030 وتنمية الإنسان المصرى فى كل أنحاء الجمهورية
  • "الطيران المدني": العمل مستمر لبدء تنفيذ مشاريع وقود الطيران المستدام
  • السعودية.. الأمن العام يعلن اعتقال 4 سوريين بالرياض ويكشف ما قاموا به
  • لجنة الفضاء بالمهندسين: نسعى لتحقيق النهضة التكنولوجية ضمن رؤية مصر 2030
  • وفد الفيفا يزور فاس للوقوف على أشغال الملعب الكبير و باقي مشاريع مونديال 2030