جامعة سوهاج تستعد للمشاركة للمرة الخامسة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة "جرين ميتركس"
تاريخ النشر: 30th, September 2024 GMT
صرح الدكتور حسان النعماني رئيس جامعة سوهاج، أنه في ضوء مبادرة رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي "بداية" و توجيهات الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، بدأت الجامعة الاستعداد للمشاركة في التصنيف الدولي للجامعات صديقة البيئة "جرين ميتركس" والذي يهدف لتحفيز الجامعات على التحول إلى جامعات خضراء صديقة للبيئة، وتعزيز الإلتزام بمعايير الاستدامة البيئية، وذلك في إطار جهود الدولة المصرية للتحول إلى الإقتصاد الأخضر، في ضوء رؤية مصر للتنمية المُستدامة.
وأكد النعماني على أنه أصدر قراراً إدارياً بتشكيل فريق عمل لتجهيز ملفات جامعة سوهاج للمشاركة بهذا التصنيف تحت إشراف الدكتور خالد عمران نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، و الدكتور حمدي حسانين مدير مركز التنمية المستدامة المنسق العام لملف الجامعة.
وفي هذا السياق عقد الدكتور خالد عمران الاجتماع الأول مع اللجنة المسئولة عن تجهيز الملف، مضيفاً أنه سوف يتم تقييم الجامعات وفقًا لـ٦ معايير رئيسية وهى (معيار البنية التحتية والمنشآت، الطاقة والتغيرات المناخية، إدارة المخلفات، إدارة المياه، النقل داخل الجامعة و معيار التعليم والبحث العلمي)، بالإضافة لتقييم موقع مركز التنمية المستدامة على شبكة المعلومات، بحيث يوضح الأنشطة المستدامة للجامعة في كل المجالات، ويبرز الشكل الجمالي للجامعة ومنشآتها و مقوماتها الخضراء.
وأوضح الدكتور حمدي حسانين أنه جاري الآن العمل على تحديث الموقع الالكتروني لمركز التنمية المستدامة بنسختيه العربية والانجليزية، بالإضافة لتجهيز كل الملفات المطلوبة حيث سيتم الانتهاء من رفع الملفات على المنصة الخاصة بالمسابقة في نهاية شهر أكتوبر القادم، مضيفاً أن فريق العمل يضم نخبة متميزة من أعضاء هيئة التدريس و الجهاز الإداري القادرين على إبراز امكانيات الجامعة في مجال الاستدامة، وخاصة بعد حصول الجامعة على مراكز متميزة عالمياً وافريقياً اربع مرات متتالية في هذا التصنيف العالمي للجامعات المستدامة منذ دخولها فيه عام 2020م لأول مرة.
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جامعة سوهاج محافظة سوهاج
إقرأ أيضاً:
الزقازيق ضمن أفضل 12 جامعة عربية في التصنيف العربي 2024
أظهر التصنيف العربي للجامعات لعام 2024 حصول جامعة الزقازيق على المركز الثاني عشر على مستوى الجامعات العربية المدرجة بالتصنيف.
وبلغ عدد الجامعات العربية المتقدمة لهذا التصنيف 373 جامعة عربية، بينما بلغ عدد الجامعات التي تم إدراجها في التصنيف 180 جامعة، وزعت كالتالي: 48 جامعة من جمهورية مصر العربية، 41 جامعة من جمهورية العراق، 17 جامعة من الجمهورية اليمنية، 17 جامعة من المملكة الأردنية الهاشمية، 12 جامعة من دولة ليبيا، 10 جامعات من المملكة العربية السعودية، 7 جامعات من دولة فلسطين، 6 جامعات من الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية، 6 جامعات من الجمهورية التونسية، 5 جامعات من دولة الإمارات العربية المتحدة، 4 جامعات من الجمهورية العربية السورية، 2 جامعة من الجمهورية الفيدرالية الصومالية، 2 جامعة من الجمهورية اللبنانية، جامعة واحدة من مملكة البحرين، جامعة واحدة من دولة الكويت، وجامعة واحدة من المملكة المغربية.
وأعلن الدكتور خالد الدرندلي رئيس جامعة الزقازيق، أن الجامعة حققت إنجازاً جديداً في التصنيف العربي للجامعات، حيث حصلت على المركز الثاني عشر عربياً ضمن 180 جامعة على مستوى الدول العربية ، والمركز الخامس محليا ضمن 48 جامعة حكومية مصرية، وأشار سيادته إلى أن مشروع التصنيف العربي للجامعات يأتي في ظل الاهتمام المشترك بين جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم واتحاد الجامعات العربية واتحاد مجالس البحث العلمي العربية بتحسين مخرجات التعليم العالي والبحث العلمي، وقد تم العمل على تنفيذ مشروع التصنيف العربي وفقاً لمجموعة مختارة من المعايير العالمية المنسجمة والبيئة العربية.
وأشاد الدكتور خالد الدرندلي بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولي للجامعة مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة فى العديد من التصنيفات العالمية، وأن الجامعة تهتم اهتماما كبيرا بالتصنيفات العالمية والعربية للجامعات، مؤكدا سعي الجامعة المستمر للنهوض بالمنظومة التعليمية والبحثية، تأكيدا على أهمية البحث العلمي ودوره في تقدم المجتمعات الحديثة، مما يسهم في تحقيق التنمية المستدامة ورؤية مصر 2030
ومن جانبه أشاد الدكتور إيهاب الببلاوي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث بالجهود المبذولة لتحسين التصنيف الدولى للجامعة، مما كان له أبلغ الأثر في حصول الجامعة على مراكز مميزة في العديد من التصنيفات العالمية، مؤكدا أن التصنيف العربي الجديد سيكون له بُعد اقتصادى، فالتطبيق يستهدف تشجيع البحث العلمى القائم على الإبداع والتنمية والابتكار فى الجامعات والمراكز البحثية، وتشجيع تسويق المنتجات العلمية وتسويقها، وإدارة التكنولوجيا ليصل إلى اقتصاد المعرفة، ومن المتوقع أن يصبح التصنيف العربى للجامعات خلال الفترة القادمة تصنيفًا عالميًا.
وأشارت الدكتورة نجلاء فتحي مستشار رئيس الجامعة لتطوير الأداء والتصنيف الدولى، حرص الجامعة الدائم على اتخاذ خطوات جادة وسريعة والاشتراك في التصنفيات العالمية والعربية المختلفة للوصول إلى مستوي الجامعات المرموقة عالمياً، من خلال توفير كافة الإمكانيات اللازمة للارتقاء بالمنظومة التعليمية والبحثية، بالإضافة إلى تقديم الدعم المتواصل للباحثين والمبتكرين، موضحة أن التصنيف العربي يعتمد على الدقة والموضوعية من خلال عدة مؤشرات ومعايير تُقيّم بها المهام الشاملة للجامعة، من ضمنها "جودة التعليم والتدريس والبحث العلمي والابتكارات والتعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع ، وقد حصلت الجامعة في مؤشر التعليم على 151.2نقطة ، وفي مؤشر البحث العلمي على 186.4نقطة، وفي مؤشر الإبداع على 37.6 نقطة ، وفي مؤشر المشاركة على 37 نقطة.
في السياق ذاته، أكد الدكتور أحمد عسكورة مدير مركز إدارة المشروعات والابتكار وريادة الأعمال والتصنيف الدولي، ود. محمد لطفي مدير وحدة التصنيف الدولي بالجامعة، أن التصنيف العربى للجامعات يعد تصنيفاً عربياً عالمياً، بالتعاون مع جامعة الدول العربية والمنظمة العربية للتربية والثقافة والعلوم، حيث يتم اختيار الجامعات لهذا التصنيف الأكاديمي من خلال أربعة مؤشرات أداء رئيسية KPI لتقييم التصنيف العربي للجامعات لكل منهم 9 مؤشرات أداء فرعية وهي: أولاً: التعليم والتعلم وتعطي(30 %)، ثانيا:- البحث العلمي وتعطي (30 %)، ثالثا:- الإبداع والريادية والابتكار وتعطي(20 %)، رابعا: التعاون الدولي والمحلي وخدمة المجتمع وتعطي (20 %).